السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما هي اضرار ارتفاع درجات حرارة الجو علي الانسان؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 6، 2015 في تصنيف العلوم بواسطة وائل (146,520 نقاط)

103 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 12، 2015 بواسطة صبا (149,700 نقاط)
الشمس من وجهة علماء الفلك هي تلك النجم اللامع والجرم الساطع الذي يتوهج ويشع الضوء في جميع أنحاء مجموعتنا الشمسية وهذا النور بصل إلى كوكبنا الصغير الأرض ويبدد
ظلمة الليل الحالكة فيوحي لنا بالحياة والنشاط صباح كل يوم من جديد. أما من وجهة الفيزيائيين فان الشمس بالنسبة لهم تعتبر بمثابة انفجار نووي هائل تتولد منه إشعاعات كهرومغناطيسية ذات موجات متعددة تنتشر في
جميع الأنحاء ويصل منها إلى الأرض الضوء المرئي والإشعاع غير المرئي مثل: الأشعة فوق البنفسجية التي تصنف إلى أنواع حسب طول موجاتها إلى: فوق البفسجية "أ" أو "ب" أو "ج" أو "د" والأشعة تحت الحمراء
(الحرارة)  والإشعاعات اللامرئية المؤينة للمحاليل وبلازما الخلايا مثل الأشعة السينية " أشعة اكس ، وإشعاعات جاما وبيتا وهي اشد الأنواع ضررا عل الكائنات الحية والإنسان فان الله بقدرته العظيمة
وإحكام صنعه وتدبيره قد وقانا شر هذه الإشعاعات القاتلة بأن خلق لنا غلافا واقيا من طبقة الأوزون يحيط بأرضنا ويمتص معظم هذه الإشعاعات الضارة ولا يصل إلينا منها إلا النزر اليسير.·    
 
هل نستطيع العيش بدون شمس ؟
الله لم يخلق لنا الشمس لنستضيء بها فقط بل أودع فيها أسرارا كثيرة لا يمكن فهمها جيدا فلقد عرف العلم أخيرا بعض هذه الأسرار وقد توصل العلم الحديث إلى أن للشمس فوائد عظيمة بحيث لا تستطيع الكائنات الحية
من إنسان وحيوان ونبات العيش بدون الشمس لان إشعاعاتها تساعد على تسيير العمليات الحيوية ونذكر على سبيل المثال  لا الحصر أهمية الشمس في عملية البناء الغذائي في أوراق النبات، فبدونها لا يستطيع
النبات أن يصنع الغذاء من المواد الأولية الواصلة إلى أوراقه من الأرض بل يحتاج إلى الطاقة لتسيير العمليات الحيوية داخل الخلايا الصانعة للغذاء ومصدر الطاقة هنا طبعا هو الشمس.
ومن فوائدالشمس الصحية للإنسان أنها تطهر بإشعاعاتها الأجواء والبيئات التي يعيش فيها الإنسان من الكائنات الدقيقة الضارة ولهذا تعتبر الشمس من أقوى المطهرات الطبيعية بسبب بث الإشعاعات المعقمة والقاتلة
للميكروبات ووصول جزء موزون منها إلى سطح الأرض، مثل الأشعة فوق البنفسجية ذات الأمواج "د"، وحكمة الله تعالى قي ذلك هو الحفاظ على توازن الحياة وعندما قالوا: "أن البيت الذي لا تدخله الشمس هو بيت تكثر في
أهله الأمراض" !!  هو قول صائب جدا، حيث أن عدم دخول الشمس البيوت وسوء تهويتها عوامل مساعدة على تكاثر الميكروبات والفطريات داخلها خصوصا إذا كانت أجواءها رطبة.
كذلك اكتشف الطب الحديث أخيرا فائدة عظيمة وهي أن الشمس ضرورية لنمو الأطفال المرضعين وقد لوحظ أن الأطفال الذين يربون في بيوت مظلمة لا تدخلها الشمس اكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالكساح وهو مرض يصيب العظام
باللين والعضلات بالارتخاء كما يؤخر نموهم الجسماني هذا إلى جانب مشاكل صحية أخرى وقد اكتشف السر أخيرا بحيث ثبت علميا أن الإشعاعات الشمسية التي تسقط على الجلد في الصباح الباكر تحتوي على كمية من
الإشعاعات فوق البنفسجية ذات الأمواج المطلوبة لتصنيع فيتامين "د" تحت الجلد وهذا الفيتامين لازم لامتصاص الكالسيوم الآتي من الغذاء من الإمعاء وتمثيله في العظام والعضلات وان نقص فيتامين "د" يؤدي إلى
الكساح الذي ذكرنا بعض أعراضه ونحن هنا لسنا بصدد الحديث عن فوائد الشمس التي لا تحصى أو دراستها فيزيائيا وبيولوجيا ولكن الغرض من تلك الديباجة هو التعرف على فوائدها وأضرارها الصحية.
بعدما عرفنا بعضا من فوائد الشمس الصحية، يمكننا أن نسأل:هل للشمس أضرار صحية أيضا؟
نعم، وكما للشمس فوائد جليه لا تغيب عن أحد، فهي أيضا لها بعض الأضرار وخاصة إذا كثر التعرض لإشعاعاتها وهذه قاعدة عامة كناموس طبيعي في الحياة فانه لكل شيء وجهان وهكذا الشمس ولقد صدق المثل الشعبي القائل:
الزائد أخو الناقص"، وكما أثبتت الأبحاث العلمية فوائد الشمس للإنسان كذلك أثبتت أن كثرة التعرض المزمن للشمس يؤدي إلى بعض الأضرار الصحية في الجسم واكثر أعضاء الجسم تأثرا بهذه الأضرار هي الجلد والعينان
واكثر الأشخاص عرضة لهذه الأخطار هم الأشخاص ذي المهن الخارجية مثل الأشخاص الذين يعملون في الإنشاءات والبحارة أو الممارسين لبعض الهوايات المفضلة كالألعاب الرياضية والحمامات الشمسية ، والمولعين بركوب
البحر ومن أضرار كثرة التعرض المزمن للشمس هي قابلية الإصابة بعتامة عدسة العين او ما يدعى طبيا بالماء الأبيض أو "الكتاراكت" وقابلية الإصابة بالحصوات الكلوية الكالسيومية، بسبب كثرة تصنيع فيتامين "د" تحت
الجلد  وتغيرات متنوعة في الجلد وسنذكر هنا بعضا من التفصيل لهذه التغيرات التي تنتاب الجلد الذي يمثل المرآة العاكسة لمراحل عمر الإنسان. لقد درس الباحثون في علم الجلد الآثار التراكمية المزمنة على
جلد الإنسان وتوصلوا إلى أن للشمس دورا كبيرا في هرم "شيخوخة" الجلد والتغيرات المرضية التي تحدث فيه وذلك نتيجة  تعرضه المزمن لفترات طويلة للموجات الكهرومغناطيسية خاصة الإشعاعات فوق البنفسجية وتحت
الحمراء وقليلا من الموجات الأخرى وكلما طال تعرض الجلد للشمس كلما زاد هرمه وعجل بشيخوخته وفقدان نضارته خصوصا إذا كان ذلك مصحوبا بجفافه وقلة تمويهه وترطيبه، وهناك آثار كثيرة للشمس على الجلد نذكر منها
ما يلي:
أولا / الآثار الحادة التي تحدث بسرعة في وقت قصير نتيجة تعرض الإنسان لأشعة الشمس القوية خصوصا تلك التي تحتوي على الموجات الحارقة من الأشهة فوق البنفسجية، المجات "ب" في منتصف النهار، فتؤدي إلى الحروق
الشمسية والاحمرار الجلدي خاصة عند أصحاب البشرات الفاتحة، من الدرجة الأولى والثانية، التي لا تتحمل الإشعاعات الشمسية القوية صيفا بعكس أصحاب البشرات الداكنة، من الدرجة الرابعة والخامسصة، الذين يتحملون
هذه الإشعاعات بشكل افضل وذلل لما منحهم الله من مقدار وفير من مادة الميلانين في جلودهم لما لها من فائدة عظيمة في امتصاص الإشعاعات الضارة قبل وصولها إلى الطبقات العميقة في الجلد وهذه نعمة من الله كبرى
بحيث تقيهم من شر إشعاعات الشمس الضارة ولهذا فان الجلد الفاتح يحترق في ضوء الشمس القوي بصورة أسرع من الجلد الداكن، وفي اغلب الأحيان تعقب هذه الحروق والالتهابات الحادة أصطباغات (اسمرارت أو دكانات)
واضحة مشوهة لجمال البشرة خاصة البشرة الفاتحة المكشوفة والمعرضة للشمس مثل الوجه وظهر اليد.
ثانيا / الآثار التراكمية المزمنة وهذه محصلة سنين عديدة من التعرض المتكرر لأشعة الشمس خصوصا في الأوقات التي تزداد فيها أشعة الشمس تركيزا وقوة ما بين الساعة العاشرة صباحا والثالثة ظهرا، ومن أهم تلك
الأضرار نذكر ما يلـي:
ا -  تغيرات هرميه " شيخوخية" حميدة أو تغيرات جمالية فقط ولا تؤثر على الصحة الداخلية مثل التجاعيد والترهلات وضمور طبقات الجلد المخملية وتعمق خطوطه السطحية بسبب آثار الإشعاعات الشمسية على ألياف
الكولاجين والمرنين في طبقات الأدمة الجلدية  والإشعاعات الشمسية تؤدي أيضا إلى فقدان مرونة الجلد وطراوته ونعومته وتحززه وخاصة الجلد خلف الرقبة والوجنتين وتؤدي أيضا إلى ظهور حبوب صفراء على الوجه
والرقبة وظهر اليد وظهور نصول (حبوب دخنية) غروية بيضاء على الجبهة والوجنتين واليدين وبروز أوعية دموية متمددة على الوجه والأماكن المكشوفة من الجسم وهذه تشكل "عروق متشابكة" تشوه تناسق البشرة.
2-  التعجيل بظهور النمش الشيخوخي وهي بقع دائرية داكنة بنية اللون أو سوداء تماما تظهر على الوجه وظهر الكفين والمناطق المكشوفة ويزداد ظهورالنمش العادي في البشرات الشابة، خاصة في البشرات
البيضاء
3-  قد تظهر التقرانات الضيائية والدهنية على سطح اليشرة المكشوفة والمعرضة للشمس بصورة متكررة وهي بقع مرتفعة عن سطح الجلد ذات لون بني فاتح، مكونة من قشور قرنية متراصة وهي علامات جلدية منذرة
للتحولها إلى سرطانات جلدية إذا أهمل علاجها.
4-  وكثرة التعرض للشمس والهواء البارد أو الساخن الجاف بؤدي إلى جفاف الجلد وتحرشفه وتوسفه فتقل بذلك طراوته ويزداد الإحساس بالحكة "الهرش" وخاصة عندما تقل رطوبة الجو كما يحدث في فصل الشتاء وخاصة
عند كبار السن الذين تكثر عندهم الحكة الجلدية شتاء.
5-  تزداد شفافية الجلد نتيجة اضمحلال البشرة مما يؤدي إلى بروز الأوعية الدموية العروق الموجودة في الأدمة وتحت الجلد كل ذلك يؤدى إلى تشويه جمال البشرة وجلودنا دائما تفضح أسرار حياتنا وهي حقا
المرآة العاكسة لعواطفنا وجمالنا وأعمارنا وصحتنا الداخلية
6-  التعرض المزمن أو المتكرر للشمس قد يؤدي ألى ظهور سرطانة الجلد القاعدية أو الحرشفية أو سرطانة الميلانين (الميلانوما) الخبيئة أو الشامات الميلانينية الخبيثة أو داء الخراز المنسط الضيائي والتورم
شبه الشبكي الضيائي و التعرض لضوء الشمس يعجل بظهور أعراض داء البورفيريا الجلدية المتأخرة والبورفيريا الدموية والورم الشوكي القرني والطفح الدوائي الضيائي والطفح الضيائي متعدد الأشكال المكتسب أو
الوراثي
7-  هناك بعض من الأمراض الجلدية التي تسوء حالتها ويزيد انتشارها عندما يتعرض المصاب بها إلى الشمس مثل الإكزيما الدهنية والذئبة الحمراء القرصية أو الجهازية وداء الجفاف الجلدي الصبغي (الزيرو درما)
وداء المائية الشمسية (شبيه الجدري الشمسي) والبورفيريات ووردية الوجه (الروزاشيا) والعد (حب الشباب) وعقبولة الوجه (هربس الوجه والشفايف) المتكررة وفي جميع هذه الحالات ينصح المريض بالإقلال من التعرض<br
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 12، 2015 بواسطة لؤي (151,940 نقاط)
هذا الانسان الذي يخرب الارض هو السبب بأرتفاع درجة حرارة الارض .
من مصانع ومن بلاوي  ومن قطع الاشجار
الله يعين الاجيال القادمة فقط ؟
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 12، 2015 بواسطة ومطلب (155,130 نقاط)
((الطقس- درجة الحرارة   والإنســـان))
                           ((جمال الموسى))
- تتأثر الكائنات الحية بحالة الطقس بدرجات متفاوتة وبصور مختلفة, وان الإنسان يتأثر بالطقس بصورة تختلف من شخص لآخر في نفس الظروف لأن هناك عوامل تؤثر على العلاقة ما بين الإنسان والطقس ومنها عمر الإنسان,
وضعه الصحي, الغذاء, والطقس الذي تعود عليه الإنسان بالماضي.
- هناك علاقة بين صحة الإنسان والطقس والمناخ خاصة في المناطق ذات الطقس والمناخ القاسيين, فالوظائف الفسيولوجية تستجيب لتغيرات الطقس فصحة الإنسان, حركته, نشاطه, وإحساسه بالراحة أو الضيق كلها تتأثر إلى
حد كبير بتقلبات الطقس وأحوال المناخ. ومن الملاحظ:
أ‌-  أن انتشار بعض الأمراض مرتبط ارتباط كبير بطقس معين أو مناخ معين.
ب‌- إن نوع الطعام الذي نأكل واختيار ملابسنا هو انعكاس لظروف الطقس والمناخ السائد.
- تتأثر الحيوانات والنباتات بحالة الطقس بشكل مختلف حسب اختلاف أنواعها.
أ‌- قسم من الكائنات الحية يستجيب لتغير حالة السماء من حيث  الإنارة والإشراق الشمسي.
ب‌- وقسم يستجيب لتساقط الأمطار والثلوج وتغيرات الرطوبة ودرجة حرارة الهواء.
ج‌-  وقسم آخر يستجيب لتغيرات الرياح والضغط الجوي.
- إن شعور الإنسان العادي بالحرارة أو البرودة يعتمد على عدة عوامل أهمها:
1- درجة الحرارة 2- الرطوبة النسبية 3- سرعة الرياح
 ولا يتوقف شعور أو إحساس الإنسان بالحرارة على هذه العناصر فحسب بل يختلف من شخص لآخـــر  
 حسب: العمر, الحالة الصحية, نوع العمل, الملابس التي يرتديها, ومحيط الشخص والسطح الذي يقف عليه ومستوى استعداد الشخص للتكيف والتأقلم, الإشعاع الشمسي.
- لذلك فعند الحكم على الطقس فمن الخطأ أخذ عنصر درجة حرارة فحسب لأن درجة حرارة الهواء ليست هي درجة الحرارة الحقيقية التي يحس بها الإنسان فعلا.
تأثير درجة الحرارة والرطوبة على الإنسان:
إن الحرارة العالية مع الرطوبة المرتفعة تزيد توصيل الحرارة من الجو إلى الجسم وفي نفس الوقت تعيق التبخر مما يجعل الجسم لا يبرد بسرعة وتصبح حرارته مزعجة.
أما خلال الطقس البارد فإن الرطوبة العالية تزيد من توصيل الحرارة من الجسم إلى الجو المحيط مما يجعل الجسم يخسر جزء″ من حرارته في الوقت الذي هو بحاجة لمثل هذه الحرارة.  
- إن فترات الحر الطويلة أو فترات البرد الطويلة تؤثر بدرجة كبيرة على القوى الحيوية للإنسان ومن هنا نستنتج ما يلي:
أ‌- إن الحرارة العالية والبرودة الشديدة ضارة بصحة الإنسان لأن جسم الإنسان سيحافظ على درجة حرارته الداخلية وهي 37°س.
ب‌- إن الرطوبة العالية والرطوبة المنخفضة أيضا ضارة بصحة الإنسان .
- إن الجو الرطب يساعد على نمو البكتيريا والجراثيم ويبعث على الكسل والخمول لكن الهواء معتدل الرطوبة يكون مريح وصحي وهو أفضل من الهواء الرطب أو الجاف.
تأثير درجة الحرارة والرياح على الإنسان:
إن الرياح تهب بصورة دائمة ولها تأثير واضح على إحساس الإنسان بالبرودة أو الحرارة. وهي من العوامل التي تؤثر على شعور الإنسان بالبرودة بالإضافة لدرجة الحرارة, وسرعة الرياح السطحية لها أثـر تبريدي
((chilling effect على الإنسان لكون جلد الإنسان المعرض للهواء يتأثر بالحرارة والبرودة.
إن شعور الإنسان بالبرودة يعتمد على كمية الطاقة الحرارية التي يفقدها الجسم عن طريق الجلد للهواء المحيط, وبذلك فإن سرعة الرياح بالإضافة للبرودة تساعد على سرعة فقدان الجسم للحرارة وبالتالي إلى شعور
الإنسان بالبرودة.
إن معظم دراسات الأثر التبريدي للرياح مبنية على اعتبار أن معدل درجة حرارة جلد الإنسان العادي هي 33°س وبذلك يبدأ الإنسان باكتساب الحرارة من الجو إذا ما ارتفعت درجة الحرارة عن 33°س ويتم التخلص من
الحرارة عن طريق تبخر العرق, وإذا أضفنا دور الرطوبة النسبية,فإن ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع الرطوبة النسبية تجعل من الصعب التخلص من الحرارة ويبدأ الإنسان يتصبب عرقا. ومن ناحية أخرى فان درجة حرارة دم
الإنسان ثابتة وهي 37°س فإذا تعرض إلى درجة حرارة أعلى فإن الغدد العرقية الموجودة تحت الجلد تقوم بإفراز كميات من العرق تنفذ من مسام الجلد وتنتشر عليه ومن ثم تتبخر, وعملية التبخر تحتاج إلى طاقة حرارية
فتمتصها من الجسم وبذلك تلطف من حرارته وتبقيها على ما كانت عليه ثابتة على درجة حرارة 37°س. أما إذا تعرض شخص ما لدرجة حرارة عالية ورطوبة عالية فإنه يظل في حالة طبيعية إلى حد ما طالما جسمه يفرز كميات من
العرق وهي حوالي لتر/ساعة, أما إذا توقف الإفراز فمعناه إصابة الإنسان بضربة شمس.  
وعندما تنخفض درجة الحرارة عن 33°س يبدأ الجسم بفقدان الحرارة بالإشعاع والحمل والتلامس والإزاحة بواسطة الهواء, لذلك تكون خسارة الجسم للطاقة الحرارية كبيرة في درجات الحرارة المتدنية والرياح السريعة,
وانخفاض الرطوبة النسبية يزيد التبخر وتزداد خسارة الجسم من الطاقة الحرارية وبالتالي الشعور بالبرودة بالإضافة لأثر الرطوبة على الجلد إذ تسبب جفاف الجلد وتشققه.    
- ففي المناطق الحارة يفضل أن يتعرض جسم الإنسان للرياح حتى تزيل هذه الرياح الهواء الحار والرطب القريب والعالق بالجسم, بالإضافة إلى ذلك فإن هذه الرياح تزيد من سرعة تبخر العرق حيث يشعر الإنسان بعد ذلك
ببعض البرودة والراحة.
- أما في الطقس البارد فيحدث العكس حيث أن الرياح تزيد من التبخر وهذا يؤدي إلى أن يفقد الجسم جزءا من حرارته في وقت هو بحاجة إلى هذه الحرارة والاحتفاظ بها, كما أن الرياح الشديدة تأخذ جزءا من حرارة الجسم
بطريقة التوصيل. حيث انه كلما زادت سرعة الرياح كلما كانت كمية الحرارة التي يخسرها سطح الجلد أكثر, ولذلك فإن للرياح في البيئة الباردة دور كبير بالإحساس بالبرودة.
- إن درجة الحرارة المرتفعة تسبب الضيق والضجر والتعب والإرهاق خاصة إذا كانت الرياح هادئة أو خفيفة.
الاستنتاج
- إن إحساس الإنسان بالحرارة أو البرودة أو إحساسه بالراحة أو الضيق ليس مرده درجة حرارة الهواء فقط.
- بل إن العوامل المؤثرة على هذا الإحساس هي درجة الحرارة والرطوبة والرياح كلها مجتمعة في آن واحد هي التي تصنع هذا الإحساس.
- تعريف درجة حرارة الشعور: هي درجة الحرارة التي يشعر بها جسم الإنسان نتيجة للتأثير المشترك لعناصر درجة الحرارة والرطوبة والرياح.
- إن وجود الرياح في بعض الحالات يساعد الأشخاص على تقبل درجة حرارة مؤثرة أعلى منها في حالة الرياح الساكنة.
- هناك أمور أخرى تؤثر على راحة الإنسان وعلى تقبله لدرجة حرارة مؤثرة معينة, كالإشعاع الشمسي, نوع العمل، ونوع الملابس التي يرتديها, المحيط والسطح الذي يقف عليه الشخص.
- لقد دلت الدراسات والأبحاث على أن أفضل درجة حرارة ملائمة لصحة الإنسان سواءً في الداخل أو الخارج هي ما بين 18-22°س, ورطوبة نسبية ما بين20%-50% مع العلم أنها تختلف إلى حد ما من شخص إلى آخر. وعلى سبيل
المثال إذا كانت درجة الحرارة تساوي:
    أ-  24°س وكانت الرطوبة النسبية 100%
    ب- أو إذا كانت درجة الحرارة 27°س والرطوبة النسبية 60%.
فإن هذا يعتبر طقس حار ورطب وعندها يبدأ الإحساس بالضيق والانزعاج وعدم الراحة.
وأشارت الدراسات أيضا إلى أنه كلما كانت درجة حرارة الهواء قريبة من هذه الدرجة كلما كان بالإمكان إنجاز عمل أكثر بجهد أقل.
فالحالة العقلية والعاطفية للإنسان تتأثر بالطقس والمناخ.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 13، 2015 بواسطة لبيبة (147,160 نقاط)
تغيير طبقات الجو
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 13، 2015 بواسطة غزل (150,340 نقاط)
الملل
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 13، 2015 بواسطة abdul202 (159,670 نقاط)
حيث يصبح الجهد العضلي و الذهني اصعب
ثم يمكن اذا زادت ان يصاب الانسان بغثيان و بعدها اغماء
او ما يسمى بضربة الشمس
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 13، 2015 بواسطة نرمين (149,350 نقاط)
عند مجئ فصل الصيف، لا شك أن الجوالحار قد يشكل خطراً وخيماً على صحة الإنسان وذلك وفقا لاتفاق عام على مستوى العالم.
ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فإن 600 شخص يموتون سنوياً نتيجة الطقس الحار، فالمعتاد أن يبرد الجسم نفسه عن طريق العرق، ولكن في بعض الأحيان على الرغم من التعرق، فقد يكون العرق غير كاف
لتبريد الجسم وحينها يصاب الجسم بتشنجات حرارية وإرهاق من أثر الحرارة الشديدة، والإصابة بضربة شمس أحيانا.
التشنجات الحرارية:
الناس الذين يتعرقون بكثرة هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالتشنجات الحرارية، فالعرق يمكنه استنزاف الملح والماء من الجسم بسهولة، مما يؤدي إلى الإصابة بتشنجات حرارية فيما بعد. وقد تسبب التشنجات الحرارية
إثر النشاط البدني ألماً في الساق والذراعين وألما في البطن، كما قد تسبب التشنجات الحرارية مضايقات أو انزعاجات بسيطة للمصاب ولكن لا يجب تجاهلها.
فمن الممكن أن تكون مصاباً بالإجهاد الحراري، ويجب على المصابين بالسكري أو ضغط الدم أو مرضى القلب استدعاء الطبيب عند الإصابة بالتشنجات الحرارية.
الإعياء بسبب شدة الحرارة:
يحدث هذا الإعياء بسبب التعرض لدرجة حرارة شديدة لعدة أيام، بالإضافة إلى أداء نشاط بدني شديد في ظل حرارة شديدة، ولا شك أن شرب المياة بكمية قليلة جداً سيؤثر على نسبة الأملاح في الجسم، والتي تعمل على
تنظيم السوائل داخل الجسم وخارجه مما يؤدي إلى الإعياء.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالإعياء من شدة الحرارة هم الأطفال والرضع والمسنين، والأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة ومن يمارس عمله متعرضا لحرارة الشمس.
علامات الإعياء الحراري هي:
- التعرق الشديد.
- شحوب الوجه.
- الاحساس بالتعب.
- الإصابة بتشنجات عضلية.
- الدوخة.
- الصداع.
- الإصابة بالغثيان والقيء.
- الإعياء.
- برودة الجلد ورطوبته.
- ضعف نبض القلب.
- تنفس سريع ضحل.
لا يجب تجاهل أي عرض من أعراض الإعياء الحراري، وقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالسكتة الدماغية، وقد يؤدي الاعياء إلى الارتباك وتغير في السلوك، لذلك يجب التوجه لأقرب مركز طوارئ عند ملاحظة الأعراض
السابقة.
السكتة الدماغية بسبب درجات الحرارة:
تحدث السكتة الدماغية عندما لا يستطيع الجسم تنظيم درجة حرارة نفسه جيداً وهذا الأمر من شأنه تهديد الحياة بأكملها، حيث إن آلية التعرق تتوقف ولن تكون هناك قدرة على تهدئة الجسم، وترتفع درجة حرارة الجسم
بطريقة جنونية قد تصل إلى 110 فهرنهايت وقد يعمل هذا على التسبب في إلحاق أضرار بأجهزة الجسم الرئيسية.
علامات السكتة الدماغية بسبب الحرارة الشديدة:
1- ارتفاع درجة حرارة الجسم بطريقة جنونية عن المعدل العادي وهو 98.6 فهرنهايت.
2- جفاف الجلد و احمراره وسخونته مع عدم التعرق.
3- سرعة النبض.
4- الشعور بالصداع.
5- الدوخة.
6- الغثيان.
7- الارتباك.
8- فقدان الوعي.
اتصل بالطوارئ إن كنت مصاباً بضربة شمس.
طرق الوقاية:
كيف يمكن حماية النفس والأسرة من الأمراض المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة؟
- ضمان التزود بالماء خاصة في حالة البقاء في الحرارة لفترة طويلة.
- إن كنت تعاني من مرض معين، يجب استشارة الطبيب عن كمية المياه المطلوبة للشرب، قد تحتاج إلى كمية كبيرة من الماء إن كنت تعمل في الحرارة.
- الحد من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو السكر، فقد تسبب الجفاف.
- في الأيام شديدة الحرارة، ابق في الداخل تحت مكيف الهواء.
- إن كنت تعمل في جو شديد الحرارة، حافظ على دخول مكان مكيف كل فترة زمنية منتظمة.
- الاستحمام بمياه باردة.
- يجب الحد من أداء التمرينات في الهواء الطلق صباحاً ومساءً، وحاول البقاء في الظل على مدار فترات منتظمة.
- تجنب ممارسة التمرينات في الأوقات شديدة الحر وممارستها في الجو المعتدل.
- يجب ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة الخفيفة، والتي تمتاز بلونها الفاتح، ويجب ارتداء قبعة لحماية الرأس من الشمس.
- اسأل طبيبك عن الأدوية الخاصة بك، والتي قد تؤثر على تنظيم حرارة الجسم.
- يجب الترقب لأي علامة من علامات المرض الناتجة عن شدة الحرارة و أشعة الشمس.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 13، 2015 بواسطة هيفاء (155,600 نقاط)
الجفاف
الارهاق
الدوخة
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 14، 2015 بواسطة اسماعيل رمضان (154,520 نقاط)
تعب عام وارهاق
حيث يصبح الجهد العضلي و الذهني اصعب
ثم يمكن اذا زادت ان يصاب الانسان بغثيان و بعدها اغماء
او ما يسمى بضربة الشمس
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 14، 2015 بواسطة مراد (152,840 نقاط)
تعب عام وارهاق
حيث يصبح الجهد العضلي و الذهني اصعب
ثم يمكن اذا زادت ان يصاب الانسان بغثيان و بعدها اغماء
او ما يسمى بضربة الشمس
...