السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما هي افضل الوسائل لتقوية الذاكرة وهل هناك ادويه او مواد طبيعية تساعد على ذلك؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 5، 2015 في تصنيف الصحة بواسطة إلياس (165,140 نقاط)

9 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 3، 2015 بواسطة ومطلب (155,130 نقاط)
 
أفضل إجابة
لتقوية الذاكرة والذكاء وسرعة الحفظ
-السبب الرئيسي :-
المسبب لضعف الذاكرة وكثرة النسيان يكمن في
سوء التغذية وقلة الفوائد الحيوية والصحية للإنسان في حياته اليومية،
فضعيف الذاكرة يحتاج إلى
مادة الزنك وفيتامين ب12 والبوتاسيوم والبورون والسيلينيوم ومواد أخرى مهمة لخلايا الذاكرة كفيتامين (هـ E ) وهو موجود بالزيوت وبالأخص زيت الزيتون وفيتامين (جc ) وهو موجود بالحمضيات و البندورة و الجوافة
و الكيوي و الفلفل بأشكاله ، وهذان الفيتامينان هما مضادان للتأكسد واللذان يحافظان على خلايا الذاكرة من التلف، كذلك فإن تناولنا لفيتامينات (ب6) و(ب12) وعناصر (الزنك، الحديد و الفوليك أسيد) يضاعف من
قدرة التذكر لدينا أربعة أضعاف القدرة العادية، و توجد سبعة فيتامينات مهمة خصيصا للمخ وهي فيتامينات ب المركب وهي ب1 وب2 وب3 وب5 وب6 والبيوتين، بالإضافة إلى فيتامين ج، وكلها ضرورية لتحويل الكربوهيدرات
إلى طاقة عقلية، وهي فيتامينات مهمة جدا من أجل إنتاج الناقلات العصبية، وهذا مايحتاجه الدماغ ليقوم بوظائفه بصفة خاصة، وبصفة عامة نحتاج إلى البروتينات والمغنزيوم والفوسفور والحديد...
إلى غير ذلك من عظائم الفوائد والمواد التي خلقها الله تعالى، لذلك فلنحرص على الأغدية الغنية بهذه الفوائد والمواد الصحية والضرورية للحياة البشرية،
ولنتجنب المأكولات والأغدية الجاهزة السريعة والمنزوعة الفوائد المذكورة،وتكاد المكونات الغذائية السليمة تنعدم في ما نتناوله يومياً ،
فمع ايقاع الحياة العصرية وانتشار الوجبات السريعة والإبتعاد عن الغذاء المطبوخ جيداً بدأت الأعراض الصحية والعقلية في الانتشار
وقد خلصت دراسة أجراها مركز (مراقبة الأمراض والوقاية منها) بأن نقص أحماض أوميغا3 له دور أساسي في ضعف تغذية الدماغ وبالتالي ضعف الذاكرة بشكل عام ،
وتتوفر هذه الأحماض بشكل مكثف في أسماك السلمون والجوز والبيض ،
وبشكل عام فإن الغذاء السليم والمتنوع له دور أساسي في الحفاظ على توازن الجسم بما في ذلك العقل.
وهناك مقولة شهيرة تشجع على التداوي من الطبيعة وهي : (ليكن غذاؤك دواؤك)
وعالجوا كل مريض بنباتات أرضه فهي أجلب لشفائه ) ما أجملها من كلمة، والله سبحانه وتعالى لم يخلق الأشجار والنباتات - وما فيه من منافع لنا - عبثا، حاشاه سبحانه، بل في ذلك حكمة من عنده جل شأنه وهو الحكيم
الخبير، لكن منَا الأذكياء ومنَا غير ذلك، فالأذكياء والألباء يتداوون بما أوجده الله تعالى في الأرض وخلقه، والجاهلون يتداوون بما سمم وغش في تحضيره لأجل الجهلاء، مثل هذه الأدوية الكيماوية التي لا تكاد
تخلو بيوتنا منها فهي تشفي العرض ولا تشفي المرض كما قال اطباءنا العرب رحم الله تعالى منهم الموتى وحفظ الأحياء، أمين،
ولتحسين الذاكرة أو لتقويتها وجعلها تجلب المعلومة في الوقت الذي نحب هناك بعض النصائح الهامة في الموضوع مصحوبة بمفردات لأطعمة وأغذية متوفرة ومجربة ونفعها أعظم وأعظم ولتساعدنا على امتلاك دماغ سليم من
كثرة النسيان،
واستعمل بعض السلف الصالح - رضي الله عنهم وأرضاهم - بعضا من هذه الأطعمة والأغذية ونصحونا بها وسيأتي كلامهم في هذا إن شاء الله تعالى، والحمد لله الذي خلق الأسباب وأعاننا على الأخذ بها وأمرنا بذلك،
وبيده سبحانه وتعالى التوفيق.
نبدأ بعون الله تعالى
نصائح تفيد الموضوع:
أولا : تقوى الله تعالى، قال الله تعالى: ( واتقوا الله ويعلمكم الله ، والله بكل شيئ عليم ) سورة البقرة، الأية 281 )
فالتقوى وسيلة لحصول العلم، والله سبحانه وتعالى ميز الإنسان بالعقل على سائر مخلوقاته وأكرمه به، لذلك أمره تعالى بتقواه، ليعلمه الكتاب والحكمة وخير العلوم والنافع منها، أما الإدمان على المعاصي وكثرتها
والعياذ بالله فهي تكسو القلب ظلمة وجهلا...، قال الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى - في مقولته الشهيرة.
شكوت إلى وكيع سوء حفظي // فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور // ونور الله لا يهدى لعاصي
ثانيا : ذكر الله تعالى، قال الله تعالى ( واذكر ربك إذا نسيت ) الكهف : ( 24 ). ففيها الأمر بذكره عند النسيان ، فإنه يزيله ، ويذكر العبد ما سها عنه، ذكره الشيخ السعدي -رحمه الله - في تفسيره.(2)
ثالثا : الرجوع إلى المعلومات القديمة والمحفوظات بين فترة وأخرى وتعاهدها، فالتكرار يثبت المعلومات ويجددها، ولا يستغني عنه طالب العلم، وقد سئل الإمام البخاري - رحمه الله تعالى - عن دواء للنسيان ، فقال
: إدمان النظر في الكتب، أي : مداومة القراءة والمطالعة للكتب، وكان بعض المحدثين يكتب الحديث خمسين مرة ، من أجل تثبيت حفظه.
بعد هذه النصائح المهمة إليكم الأغذية والأطعمة التي تغذي الدماغ ليعمل بوظائفه:
1/ ماء زمزم : لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( ماء زمزم لما شرب له ) . رواه أحمد وابن ماجه ‏والبيهقي، وحسنه ابن القيم في زاد المعاد 4/393 ، وزاد ابن عباس رضي الله عنه ( إن شربته تستشفي شفاك الله، وإن
شربته لشبعك أشبعك الله وإن شربته لقطع ظمئك قطعه الله، وهي هزمة جبرائيل وسقيا الله إسماعيل ) أخرجه الدارقطني ، وقال بعض العلماء:إن شربته لضيق الصدر شرح الله صدرك وإن شربته لحسن خلق حسنه الله وإن شربته
لراحة أراحك الله وإن شربته لحاجة ما قضاها الله تعالى فهو بإختصار لما شرب له .
2/ العسل : وهو أولها وأهمها، وهو شفاء لكل الأمراض ومنها النسيان، كما قال تعالى ( فيه شفاء للناس ). سورة النحل: ( الآيتان 68 و69 ). وقال النبي عليه الصلاة والسلام : الشفاء في ثلاث : شربة عسل ، وشرطة
محجم ، وكية بنار ، وأنا أنهى امتي عن الكي " أخرجه البخاري في الطب (10/136)، وينصح بشربه على الريق، بتذويبه بالماء، والأكل بعده بساعة، وانظر لمزيد من فوائد العسل في الطب النبوي للإمام ابن القيم ،
والطب للموفق البغدادي ، والفتح للحافظ ابن حجر ( 10/140) وغيرهما .
3/ الحبة السوداء : أو حبة البركة وتسمى عندنا بالمغرب بـ ( السانوج ) ولها عدة أسماء وخلق الله في هذه الحبة المباركة مركبات لا يعلم سرها إلا هو سبحانه وتعالى، وأوصانا النبي - صلى الله عليه وسلم -
باستعمالها بقوله: (عليكم بهذه الحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام ) رواه البخاري ومسلم.(3) السام : الموت.
4/ الزنجبيل : قال الله تعالى: (ويسُقَونَ فيها كأساً كان مِزاجها زَنَجَبِيلا).(4) . عن أبي سعيد الخدري قال : (أهدى ملك الروم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جرة زنجبيل فأطعم كل إنسان قطعةً،
وأطعمني قطعةً).(5) .و الزنجبيل أشهر من أن يعرف وفوائده أعظم من أن تدرك، وأودع الله تعالى فيه مركبات عديدة وعظيمة .
5/ اللبان الذكر : يسمى بالفارسية بـ ( الكندر )، ويعرف عند العطار بالإسمين معا( اللبان الذكر، و الكندر )، وهو غال الثمن بـ ( المغرب ) وهذا يدل على فوائده الكبيرة، (وصفه الخليفة الراشد الرابع علي بن
أبي طالب لرجل شكا إليه النسيان‏ فقال له:‏ عليك باللبان، فإنه يشجع القلب، ويذهب بالنسيان‏،‏ ويذكر عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن شربه مع السكر على الريق جيد للبول والنسيان‏.‏ ويذكر عن أنس رضي الله
عنه، أنه شكا إليه رجل النسيان، فقال‏:‏ عليك بالكندر وانقعه من الليل، فإذا أصبحت، فخذ منه شربة على الريق، فإنه جيد للنسيان).(6)‏، ويحتوي هو الأخر على مواد ومركبات لا يعلم سرها إلا الله تعالى .
6/ الزبيب : أجود الزبيب ما كبر حجمه ورق قشره ونزع عجمه ( بذره )، وفيه نفع للحفظ قال الزهري: (من أحب أن يحفظ الحديث، فليأكل الزبيب).(7)، وكان المنصور يذكر عن جده عبد الله بن عباس عجمه داء، ولحمه
دواء‏.(8)
وهناك وصفة مشهورة ومجربة لهذه الأغذية الأخيرة أعطت نتائج باهرة بفضل الله تعالى، الوصفة هي : يؤخذ من الزنجبيل المطحون قدر 55 جرام، ومن اللبان الذكر (الكندر) 50 جرام، ومن الحبة السوداء50 جرام تخلط معا
وتعجن في كيلو عسل نحل وتؤخذ منه ملعقة صغيرة على الريق يوميا مع الزبيب و الصنوبر.(9)
7/ التمر : التمر أحب الفواكه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو من شجرة طيبة أثنى عليها النبي عليه الصلاة والسلام كما أنها ذكرت في القرآن والسنة أكثر من مرة، وأودع الله فيه أسرار منها أنه يقوي
حجرات المخ ويكافح الدوار ويعطي الحديد اللازم للدم ويحتوي على الفوسفور الذي يعتبر منشطا للقوة الفكرية والجسمية .
8/ زيت الزيتون : قال تعالى‏:‏ ‏(يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار‏ )‏.(10)،‏ وفي الترمذي وابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي ـ صلى الله
عليه وسلم ـ أنه قال‏:‏ ‏(‏كلوا الزيت وادهنوا به، فإنه من شجرة مباركة‏)،والحديث صححه الألباني عن أحد الرواة.(11)‏‏، وزيت الزيتون يحتوي على مواد مهمة لخلايا الذاكرة كفيتامين (هـ E ) وهو موجود بالزيوت
وبالأخص زيت الزيتون .
9/ إكليل الجبل : أو حصى البان ويسمى عندنا بـ ( المغرب ) باليازير وهو مشهور عند المغاربة حيث يشربونه مع الشاي إضافة إلى أعشاب أخرى - سيأتي ذكرها إن شاء الله - وهو لذيذ الطعم وقد استخدم هذا العشب منذ
القدم لتحسين الذاكرة وتقويتها ومازال يحرق حتى اليوم في بيوت الطلاب في اليونان الذين يوشكون على إجراء الإمتحانات، وطريقة تحضيره يؤخذ منه ملء ملعقة صغيرة وتوضع في ملء كوب ماء مغلي ويترك مغطى لمدة عشر
دقائق ثم يصفى وي
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 9، 2015 بواسطة لبيبة (147,160 نقاط)
وسائل تقوية الذاكرة
الأوَّل: أسلوب تعاملٍ يسهِّل الحفظ.
الثاني: برامج لتقوية الذاكرة. ومنها: -
الإدراك:وذلك بربط ما نقرأ أو ما نسمع بأحد حواسِّنا، فمن نراه مثلاً علينا أن نربط إدراك شكله بإدراك اسمه، وما نقرؤه علينا أن ندركه بالعين مع العقل فنجمع بين الكلمات وبين مكان وجودها في الكتاب من حيث
أوَّل الصفحة، أو وسطها، أو الصفحة اليمنى أو اليسرى وهكذا
- الانتباه وشدَّ الذاكرة:
فعندما نرى حادثةً مروِّعةً مثلاً فإنَّ زوالها من عقولنا أصعب من زوال حدثٍ عاديّ، وبالتالي فعندما نريد حفظ ما نقرأ يجب أن نبحث عن عنوانٍ أو عبارةٍ أو محتوى شدَّنا، أو كان مغايراً لما نعتقد، فهذا أدعى
لتثبيت المعلومة.
- التنظيم:
وهو إعادة ترتيب ما نقرأ وفق نظامٍ معيَّن، ومثال ذلك دليل الهاتف الذي ينسَّق بالحروف الأبجديّة، فعلينا أن نبحث للذاكرة عن طريقةٍ منظَّمةٍ لحفظ المعلومات، وسأفصِّل في الأمر حين الحديث عن "القراءة
المنهجيَّة".
- الربط بين الأشياء:
كربط الاسم بالشكل، أو الاسم بشيءٍ مرتبطٍ بالشكل من معنى الاسم أو ضدِّ المعنى، فلو رأيت رجلاً اسمه شديد، وهو شخصٌ هادئ الطباع سهل العريكة والتصرُّف، فاربط اسمه بضدِّ شكله، أو ربط الأرقام بأرقام
خاصَّةٍ بي، فلو أردتُّ حفظ رقم هاتفٍ ما فاربطه بتاريخ ميلادي أو رقمٍ يخصُّني، وهكذا. وعلى هذا يمكن الربط بين الأشياء بأمورٍ عدَّةٍ كـ: "التشابه – التضادّ- الرمز- السبب- الصورة- الخصوصيَّة" وغير
ذلك.
- الابتعاد عمَّا يضعف الذاكرة:
مثل المعاصي، وشغل الذهن بما لا يفيد. فإنَّ من الطبيعيِّ أنَّ المشغول لا يُشغَل، والمكان المملوء لن تستطيع أن تملأه بشيءٍ آخر، فعلينا أن نفرِّغ ذاكرتنا ممَّا لا فائدة منه.
أمَّا برامج تقوية الذاكرة:
فمن الصعب حصرها هنا، وسأذكر بعض البرامج، ثمَّ أحيل في آخر هذه النقطة إلى مجموعةٍ من الكتب التي تتحدَّث عن هذا الموضوع. من هذه البرامج:
البرنامج الأوَّل: برنامج الكلمات وإيحاءاتها:
أحضر ورقةً وقلما، اكتبي الكلمات التالية: الليل – الشمس – التلاميذ.
ما أوَّل إيحاءٍ يتبادر إلى الذهن من جرَّاء هذه الكلمات؟؟
الليل: الظلام. الشمس: النور. التلاميذ: المدرسة.
قومي بعمل قائمةٍ أخرى، مثل: أب- امتحان- كرة سلَّة- أذان.
ما المتبادر إلى الذهن؟؟
أب: أمٌّ أو أسرة وأولاد. امتحان: نتيجة أو مدرسة أو نجاح ورسوب. كرة سلَّة: لاعبون طوال القامة. أذان: مسجدٌ أو صلاة.
وهكذا، وبتكرار هذه الطريقة يصبح في قدرة الذهن على التعرُّف على إيحاءات الكلمة بطريقةٍ أسرع، ومن ثمَّ يتدرَّج للوصول إلى إيجاد إيحاءاتٍ لكلماتٍ لا يعرف العقل معناها، وبالتالي يصبح استعداد الذاكرة
أعلى.
البرنامج الثاني: برنامج التذكُّر بالملاحظة:
اكتب قائمةً مكوَّنةً من اثنتي عشرة كلمة، وانظر إليها لمدَّة دقيقتين، أغلق الورقة، حاول أوَّلاً تذكُّر الكلمات، ثمَّ في مرحلةٍ لاحقةٍ تذكُّر الكلمات بترتيبها، ستبد بخمس أو ستِّ كلمات، ثم بالتدريج ستصل
لكلِّ الكلمات أو معظمها مرتَّبة. وبتكرار هذا البرنامج ستتحسَّن قدراتك الحفظيَّة (بإذن الله تعالى).
البرنامج الثالث: برنامج التكرار:
وهو ما يستخدمه المعلنون في إعلاناتهم عن السلع، سواءً في التليفزيون أو في الجرائد، فالتكرار يساعد على التذكُّر. ولا تنسَيْ ألعاب تنشيط الذاكرة كالأحاجي والألغاز، فهي مفيدةٌ جدًّا ومحفِّزةٌ
للذاكرة.
وأخيراً.. نذكر بما ورد عن الإمام الشافعيِّ رحمه الله تعالى وهو يشتكي لشيخه وكيع رحمه الله تعالى سوء حفظه:
شكوتُ إلى وكيعٍ سوء حفظي...... فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبـرني بأنَّ العلـم نــورٌ…... ونـور الله لا يُؤتَـى لعـاصِ
القراءة المنهجيَّة
من أبرز ما نعاني منه في قراءتنا هو افتقادنا للقراءة وفق منهجٍ واضحٍ ومحدَّد. فترانا نقرأ ونقرأ، ثمَّ نكون "كباسط كفَّيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه". وما ذلك إلا لافتقادنا للطريقة السليمة
للقراءة، وسألخِّص لك الآن طريقة القراءة المنهجيَّة في نقاط، والله تعالى المستعان:
- المقدِّمة:
المقدِّمة أهمُّ أجزاء الكتاب، ونحن عادةً ما نهملها بحجَّة رغبتنا الدخول في المضمون مباشرة، وهذا خطأٌ كبير. المقدِّمة هي مفتاح الكتاب، وهي التي تعطي الصورة العامَّة له، وهي التي تقول لنا ماذا يحوي
الكتاب، كما أنَّها تحدِّد لنا المسار الذي سار عليه الكاتب في كتابه، وبالتالي فهي كالمصباح الهادي لنا في القراءة. علينا أوَّلاً أن نقرأ مقدِّمة كلِّ كتابٍ نقرؤه.
- النظرة الشاملة:
من الضروريِّ كذلك أن ننظر للكتاب نظرةً شاملةً قبل أن نقرأ حرفاً واحداً منه، فلا يشدَّنا عنوانٌ معيَّنٌ أو موضوعٌ نحبُّ القراءة فيه عن فتح فهرس الكتاب، وأخذ نظرةٍ شاملةٍ عنه، وعن ترتيب أبوابه وفصوله،
وعن علاقة كلِّ بابٍ بالآخر.
- قراءة التصنيف:
وأعني بها النظر في الفهرس أيضاً، وقراءة تفصيل كلِّ بابٍ وفصلٍ في الكتاب، ومحاولة استنباط الروابط بينها، وذلك أدعى إلى أن نكون محيطين بتسلسل الكتاب.
- تدوين العناوين:
عادةً ما يتَّخذ الكتَّاب أحد طريقين:
1- عنونة كلِّ فقرةٍ أو موضوع.
2- الكتابة السرديَّة دون الاهتمام بالعنونة.
وفي الحالتين أنصح من يقرأ بأن يحتفظ بقلمٍ وورقةٍ يضعها داخل الكتاب، ويبدأ بتدوين عناوين كلِّ فقرةٍ قرأها، على أن يكون العنوان دالاًّ على المضمون التفصيليِّ للفقرة، فيبدأ بوضع عنوان الباب الرئيسيّ، ثم
عنوان الفصل، ثمَّ عناوين الفقرات الداخليَّة، ثمَّ بعد الانتهاء من الفصل، ينظر إلى هذه العناوين ليتذكَّر ما قرأه، ويعرف تسلسل أفكار الفصل. ويعيد الكرَّة بعد الانتهاء من كلِّ باب، وذلك كي يربط بين فصول
الباب كلِّها، وهكذا مع الأبواب حتى ينتهي من الكتاب كلِّه.
- الخاتمة:
من الأشياء المهملة عندنا أيضاً الخاتمة، مع أنَّها تعتبر خلاصة الكتاب، ومفتاح ما قد يكتبه المؤلِّف أو مؤلِّفٌ غيره في نفس الموضوع، إذ في المقدِّمة يقدِّم المؤلِّف مساره، وفي الخاتمة يقدِّم نتائجه، وما
توصَّل إليه، . أمَّا القارئ العاديُّ فيأخذ من الخاتمة النتائج والخلاصات، ويبدأ بتشغيل عقله في ما أثاره المؤلِّف من مشكلات، وحبَّذا لو دوَّن القارئ هذه الخلاصات وتلك المشكلات في نفس ورقته.
- المراجعة النهائيَّة:
وهي عبارةٌ عن نظرةٍ جديدةٍ للفهرس، ثمَّ نظرةٍ إلى ورقته، ومراجعة الأبواب والفصول والعناوين الداخليَّة فيها، وبذلك يكون قد أعاد قراءة الكتاب ثانية، ولكن بطريقةٍ شاملةٍ سريعة.
هذه خطوات القراءة المنهجيَّة، وبهذه الطريقة يمكن للعقل أن يحفظ ولا ينسى، وحتى لو سقطت منه بعض النقاط، فستكون نقاطاً صغيرةً وداخليَّة، والعودة إلى الورقة كافيةٌ للتذكير، وأنَّ هذه الطريقة قد تكون
متعبةً في البداية، وتحتاج إلى صبرٍ ومثابرةٍ واستعداد، و بعد فترةٍ ستجد نفسك تستغني عن الورقة والقلم، وسيصبح ذهنك نفسه مرتَّباً وقادراً على حفظ المعلومات بترتيبها المنهجيِّ دون الحاجة إلى أن تكتب
حرفاً واحداً. فقط شيءٌ من الصبر، وقليلٌ من المثابرة.
مع تحياتي للجميع
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 12، 2015 بواسطة نرمين (149,350 نقاط)
توجد اعشاب طبيعية قوية جدا في هذا الشيء استخدمها انا بالفعل
مثل" ترياق لقمان الحكيم"وهي عبارة عن زجاجة دواء واخر "معجون الملكة"برطمان ربع كيلو من العسل النحل وبعض الاضافات القوية جدا  ولكن لا تنسي التغذية السليمة والتمارين الرياضية وغيرهم من تمارين
الطاقة الداخلية لدي الانسان للتفصيل rawda7@gmail.com
www.rawda3.com‏
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 14، 2015 بواسطة رامز (146,170 نقاط)
الزنجبيل  مفيد جدا لتقوية الذاكرة والعسل النحل
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 16، 2015 بواسطة رمزي (156,260 نقاط)
توجد أدويه واعشاب لتقوية الذاكرة بالاضافه لما سبق شرحه...مثل الحبهان واشياء اخرى يوجد خبراء فى هذا المجال يمكن ان يفيدونا..ز
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 24، 2015 بواسطة محمد (155,860 نقاط)
يقال ان اكل قرع العسل بيساعد علي تقوية الزاكرة والله اعلم
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 25، 2015 بواسطة حمادة (153,490 نقاط)
الذاكرة لا تحتاج الى ادوية لتقويتها وانما هى زى المصباح لماتهمله اضاءته بتقل مع الزمن مهمتكمهام تنشط المخ وتقوى الذاكرة مثلا حفظ بعض الارقام كارقام التليفونات
اوحل الالغاز والكلمات المتقاطعة ومسابقات الذكاء والتمرينات العملية التى تقوى الذاكرة
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة بسام (150,850 نقاط)
اكل الزبيب
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة لينا (152,490 نقاط)
افضل وسيله لتقوية الذاكرة هى ذكر الله دائما
...