السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

هذا ما قاله عمر بن العاص عن المصرين

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 2، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة إلياس (165,140 نقاط)
بعد رجوعه من زيارته الى مصر و سؤال الناس عن مصر و حالها لم يطل في الاجاية و قال
(ارض مصر من ذهب و نسائهم لعب و رجالهم مع من غلب)
تحديث للسؤال برقم 1

شكرا اخي fafahaa على الاضافة
(ارض مصر من ذهب و اطفالهم عجب و رجالهم مع  من غلب يجمعهم الطبل ويفرقهم العصا)
و ارجو القليل من التوضيح و الشرح
و بدون زعل

28 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 24، 2015 بواسطة رهف (151,760 نقاط)
الى مهندس مصراوي
لا تغطي فسق الاعلاميين بنقاء المشايخ فالفسق موجود و لا يمكن اخفاؤه فلا تخدع نفسك و تخلط الامور
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 25، 2015 بواسطة لينا (152,490 نقاط)
عيب عليك وهذا يبين مدى الكره والحقد على مصر والمصريين هم أسيادكم
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 26، 2015 بواسطة تاني (159,380 نقاط)
انت يالي تقول يكفينا شرف ذكر الرسول لنا في الحديث صدق من قال الغرقان يتعلق بقشه ما عرفت تقول اي شيئ قمت تتحجج بأنو الرسول ذكركم في الحديث طيب الرسول ذكر
اماكن كثير وبعدين تعال الرسول ما ذكركم الا انو بس اوصى فيكم انت نفسك كمان ما تعرف ايش الحديث اما مقولة عمرو بن العاص صحيحة و لو ما ثبتت في زمانه فهي الان ثابته 100% الكل شايف
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 26، 2015 بواسطة شذى (156,800 نقاط)
اولا اقول لك هذا موش كلام عمر بن العاص اصلا دا كلام حجاج اليمنى
بين يدي مخطوطة في قصة الحجاج مع غلام و إليك جزء منها :
... وبعد قال أبو عبد الله الكرخي حضرت مجلس الحجاج بن يوسف الثقفي بالكوفة و الناس حوله مجتمعون و لهيبته مطرقون و إذا قد دخل عليه صبي لم يبلغ الحلم مكشوف الرأس ممزق الثياب قد غير الدهر بشرته و بدنه و
صورته فسلم و أحسن و ترجم فأبلغ فرد الناس عليه السلام فقال له الحجاج : من أين أنت يا صبي ؟
قال الصبي : أنا من مدينة يقال لها مصر .
فقال له : أنت من مدينة الفاسقين ؟
قال : و لم يا حجاج جعلتها مدينة الفاسقين ؟
قال : لأن ترابها الذهب و نيلها عجب و نساؤها لعب وهي لمن غلب و أهلها ( كلام غير واضح ) .
فقال : ما أنا منهم يا حجاج .
فقال : من أين أنت يا صبي ؟
قال : أنا من خراسان .
قال : من شر مكان !
قال : و لم يا حجاج ؟
قال : لأنهم عجم و اعجام و غنم و أغنام لا يعرفون الكرم و لا يحمد لهم شيم إذا عقد أحد ...
ثانيا يسسسسسسسسقط كل من قيل سواء من كان  امام قول رسول الله صلى الله علية و سلم (اذا فتح الله عليكم مصر من بعدى فاتخدوا منها جند كثيفا فقال ابو بكر و لما يا رسول الله فقال لانها خير جنود
الارض(صدق رسول الله)
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 26، 2015 بواسطة راشد (150,700 نقاط)
ارجوا المعذره من هى هاجر او السيده هاجر زوجه خليل الله ابراهيم ...... اليست هى ام العرب ..اليست هى مصريه.... عجبت للناس تسب اصولهم وهم جاهلون بنسبهم و
اصلهم.....انتم ايها العرب من ام مصريه سكنت وادى لازرع فيه ولا ماء ..الا تعقلون
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة صهيب (151,560 نقاط)
رجاء سرعة الإفادة في الموضوع التالي. يتردد في كثير من المنتديات ومساحات التعليق على الأخبار أن عمرو بن العاص رضي الله عنه بعث إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
رضي الله عنه يصف له مصر فقال في رسالته (أرضها ذهب ونساؤها لعب ورجالها من غلب وأهلها تجمعهم الطبلة وتفرقهم العصا) فما حقيقة هذا القول وإن كنت أشك أن يصدر عن صحابي جليل.
.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا لم نطلع بعد البحث في كتب السير والتاريخ على من نسب هذه المقولة من وجه ثابت إلى عمرو بن العاص رضي الله عنه.
وقد ثبت في كتب السير: أن أهل مصر كانوا يحبون عَمرا رضي الله عنه، وقد طلبوا من عثمان أن يرده إليهم .
وثبت كذلك أن عمرا كان يحب مصر، وقد طلب من معاوية رضي الله عنه أن يوليه عليها، وقد ولاه عليها حتى توفي بها.
ثم إن مصر ظهر فيها كثير من العلماء والقادة العظماء الذين كان لهم شأن كبير في تأريخ الأمة الإسلامية، فلا تتضايق إذا عيرك أحد بمثل هذا الكلام، فكم لمصر وأهلها من المفاخر في الإسلام تغمر مثل هذه المقولة
غير الثابتة.
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=103681‏
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 1، 2015 بواسطة عاقلة (157,740 نقاط)
فضَّل الله بعض الشُّهور على بعض،  وبعض الأيَّام على بعض، وبعض اللَّيالي على بعض،  وبعض المساجد على بعض، وفضَّل الله مصر على سائر البلدان، كما فضَّل
بعض النَّاس على بعض، والأيام واللَّيالي بعضها على بعض، والفضل على ضربين: في دين أو دنيا، أو فيهما جميعاً، وقد فضَّل الله مصر وشهد لها في كتابه بالكرم، وعظم المنزلة، وذكرها باسمها وخصَّها دون غيرها،
وكرَّر ذكرها،
وأبان فضلها في آيات من القرآن العظيم، تنبئ عن مصر وأحوالها، وأحوال الأنبياء بها، والأمم الخالية، والملوك الماضية، والآيات البيِّنات، يشهد لها بذلك القرآن، وكفى به شهيداً، ومع ذلك ورد عن النَّبيِّ
صلَّى الله عليه وسلَّم في مصر، وفي عجمها خاصَّة، وذكْره لقرابته ورحمهم، ومباركته عليهم، وعلى بلدهم، وحثِّه على برِّهم ما لم يرو عنه في قوم من العجم غيرهم، وسنذكر ذلك إن شاء الله في موضعه مع ما خصَّها
الله به من الخصْب والفضل، وما أنزل فيها من البركات، وأخرج منها من الأنبياء، والعلماء، والحكماء، والخواصِّ والملوك، والعجائب بما لم يخصص الله به بلداً غيرها، ولا أرضاً سواها، فإنَّ ثرَّب علينا مثرِّب،
أو شنَّع مشنِّع، بذكْر الحرمَيْن، فللحرمين فضلهما الذي لا يُدفع، وما خصَّهما الله به ممَّا لا ينكر من موضع بيته الحرام، وقبر نبيِّه عليه الصَّلاة والسَّلام، وليس ما فضَّلهما الله به بباخس فضل مصر،
ولا بناقص منزلتها، وإنَّ منافعها في الحرمين لبيِّنة، لأنَّها تميرهما بطعامها وخصبها وكسوتها وسائر مرافقها، فلها بذلك فضل كبير، ومع ذلك فإنَّها تطعم أهل الدُّنيا ممَّن يرد إليها من الحجاج والمعتمرين،
طول مقامهم يأكلون ويتزوَّدون من طعامها، من أقصى جنوب الأرض وشمالها، ممَّن كان من المسلمين في بلاد الهند والأندلس وما بينهما، لا ينكر هذا منكر، ولا يدفعه دافع، وكفى بذلك فضلاً وبركة في دين
ودنيا.
مصر في القرآن الكريم:
يقول الله تعالى:﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾يونس: 87. وما
ذكره الله عزَّ وجلَّ حكايةً عن قول يوسف:﴿فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ﴾يوسف: 99. وقال الله عزَّ وجلَّ: ﴿اهْبِطُوا
مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ﴾البقرة: 61.
وقال الله تعالى:﴿وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ ﴾المؤمنون: 50. قال بعض المفسرين: هي مصر. وقال بعض علماء مصر: هي البهنسا، وقبط مصر
مجمعون على أنَّ المسيح عيسى بن مريم وأمَّه عليهما السَّلام، كانا بالبهنسا، وانتقلا عنها إلى القدس. وقال بعض المفسرين: الرَّبوة دمشق، والله أعلم.
ويقول الله تعالى:﴿وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا﴾يوسف: 21. وقال الله تعالى:﴿وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ
امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾يوسف: 30. والمدينة: منف، والعزيز: ملك مصر حينئذ. وقال الله تعالى: ﴿وَدَخَلَ
الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا﴾القصص: 15. هي منف، مدينة فرعون.
وقال تعالى: ﴿وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ يَسْعَى﴾القصص: 20. هي منف أيضاً، وتسمَّى: المنوفيَّة حاليَّاً. وقال الله تعالى حكايةً عن إخوة يوسف:﴿قَالُوا يَأَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا
وَأَهْلَنَا الضُّرُّ ﴾يوسف: 88. وقال الله تعالى حكايةً عن يوسف عليه السَّلام:     ﴿وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ﴾يوسف: 100. فجعل الشَّام
بدواً >
وقال تعالى حكايةً عن فرعون وافتخاره بمصر:﴿وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ﴾الزخرف: 51. وقال
الله تعالى حين وصف مصر، وما كان فيه آل فرعون من النِّعمة والملك، بما لم يُصَفْ به مشرقٌ ولا مغربٌ، ولا سهلٌ ولا جبلٌ، ولا برٌ ولا بحرٌ:﴿كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ
كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ﴾الدخان: 25- 28. وعلى العموم ذكرت مصر في القرآن الكريم تصريحاً أو تلميحاً، في ثمانية و عشرين موضعاً.
فهل يُعلم أنَّ بلداً من البلدان، في جميع أقطار الأرض أثنى عليه القرآن الكريم بمثل هذا الثَّناء، أو وصفه بمثل هذا الوصف، أو شهد له بالكرم غير مصر؟!!.
مصرُ في السُّنَّة النَّبويَّة الشَّريفة:
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: " إنَّكم ستفتحون مصر، وهي أرض يسمَّى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإنَّ لها ذمَّة ورحماً، أو قال: ذمَّة وصهراً،
فإذا رأيتم رجلين يختصمان في موضع لبنة فاخرج منها ". قال: فرأيت عبد الرحمن بن شرحبيل بن حسنة وأخاه يختصمان في موضع لبنة فخرجت منها. رواه مسلم برقم:( 5916). فأمَّا الرَّحم، فإنَّ هاجر أمَّ إسماعيل بن
إبراهيم الخليل عليهما السَّلام من القبط، من قرية نحو الفرما يقال لها: أمُّ العرب. وأمَّا الذِّمَّة: فإنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم، تسرَّى من القبط مارية أمَّ إبراهيم بن رسول الله صلَّى الله
عليه وسلَّم، وهي من قرية نحو الصَّعيد، يقال لها: حفن من كورة أنصنا، فالعرب والمسلمون كافَّة لهم نسب بمصر، من جهة أمِّهم مارية أمِّ إبراهيم بن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم؛ لأنَّ أزواج النَّبيِّ
صلَّى الله عليه وسلَّم أمَّهات المؤمنين، والقبط أخوالهم. وصارت العرب كافَّة من مصر، بأمِّهم هاجر؛ لأنَّها أمَّ إسماعيل عليه السَّلام، وهو أبو العرب. فالمصريُّون هم أخوال العرب، فعلى كلِّ عربيٍّ
أصيلٍ، حين يقابل مصريَّاً أن يقول له:" أهلاً بالخال!! كيفك يا خال!! ".
مكانة مصر عند السَّلف الصَّالح:
كان بمصر إبراهيم الخليل، وإسماعيل، وإدريس، ويعقوب، ويوسف، واثنا عشر سبطاً، ووُلد بها موسى، وهارون، ويوشع بن نون، ودانيال، وأرميا، ولقمان عليهم جميعاً أفضل الصَّلوات وأزكى التَّسليمات..
وكان بها من الصِّدِّيقيين والصِّدِّيقات: مؤمن آل فرعون الذى ذكره فى القرآن فى مواضع كثيرة، وقال على بن أبى طالب اسمه: حزقيل، و كان بها الخضر، وآسية امرأة فرعون، وأم إسحاق، ومريم ابنه عمران، وماشطة
بنت فرعون.
من مصر تزوَّج إبراهيم الخليل هاجر أمَّ اسماعيل، وتزوَّج يوسف عليه السَّلام من زليخا، ومنها أهدى المقوقس الرَّسول عليه الصَّلاة والسَّلام مارية القبطية، فتزوجها وأنجبت له إبراهيم.
ومن الأسماء المصريَّة اللامعة في الرِّياضيات، والفلك، والطِّبِّ، والفلسفة، والمنطق وغيرها من العلوم: الإسكندر ذو القرنين، الذي تلا الله قصَّته في القرآن الكريم، وفيثاغورث، وسقراط، وأفلاطون،
وأرسطاطاليس، وأرشيمدس في الهندسة، وجالينوس في الطَّبيعة. حتَّى إنَّ مصر كانت وما زالت تعلِّم وترسل بعثاتها إلى الخليج العربيِّ لتعليم كافَّة العلوم والفنون، في الأدب، والفقه، والشَّريعة، والحديث،
والقرآن وغيرها من العلوم.
قال أبو بصرة الغفاري: مصر خزانة الأرض كلِّها، وسلطانها سلطان الأرض كلِّها، وبها من الخير ما يكفي لإطعام الأرض كلِّها، ووصف الله مصر بكونها مبوَّأ صدق، قال الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي
إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ﴾يونس: 93، وأخبرنا أنَّها أرض مباركة، قال الله تعالى:﴿وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ
وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا﴾الأعراف: 137، وقال الله تعالى على لسان يوسف عليه السَّلام:﴿قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ﴾يوسف: 55، ولم تكن تلك الخزائن
بغير مصر، فأغاث الله بمصر وخزائنها كلَّ حاضر وباد من جميع الأرض.
وقال سعيد بن أبي هلال: مصر أمُّ البلاد، وغوث العباد.
وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه: " ولاية مصر جامعة، تعدل الخلافة ". وقد جباها في أوَّل سنة عشرة ملايين دينار، وقد كانت تجبي قبل ذلك للرُّوم عشرين مليون ديناراً، فانظر كيف أتى الإسلام بالرَّحمة لأهل
مصر.
وقال عبد الله بن عمرو: من أراد أن ينظر إلى الفردوس؛ فلينظر إلى أرض مصر، حين تخضرُّ زروعها، ويزهر ربيعها، وتكسى بالنَّوار أشجارها، وتغنِّي أطيارها.
وقال كعب الأحبار: من أراد أن ينظر إلى شبه الجنَّة، فلينظر إلى مصر إذا أخرفت وأزهرت، وإذا اطَّردت أنهارها، وتدلت ثمارها، وفاض خيرها، وغنَّت طيرها.
ودخل مصر من الصَّحابة كثير منهم: الزَّبير بن العوام، والمقداد بن الأسود، وعبادة بن الصَّامت، وأبو الدَّرداء، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن عمر بن الخطاب وعقبة بن عامر،
وعمار بن ياسر، وعمرو بن العاص، وأبو هريرة وغيرهم.
وعاش في مصر من الفقهاء والعلماء الكثير منهم: اللَّيث بن سعد، والعزُّ بن عبد السلام والإمام الشافعي، وشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن حجر العسقلاني، والإمام الشَّاطبي، ووُلِد فيه
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 1، 2015 بواسطة يامن (155,700 نقاط)
بصراحة بصراحة ، مقولة عمرو بن العاص صحيحة 100% ، لأن اغلب المصريين فيهم طبع الجبن و الخوف و انا شفت ذلك بنفسي
...