السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ماهي اهمية علم النفس التربوي في تكوين الاستاذ ؟

0 تصويتات
سُئل أغسطس 17، 2015 في تصنيف العلوم بواسطة رامز (146,170 نقاط)

30 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أغسطس 28، 2015 بواسطة رمزي (156,260 نقاط)
اهمية علم النفس التربوي في تكوين الاستاذ
حتى وإن دار الجدل حول مهنة التدريس هل يمكن اعتبارها فن وموهبة تصقل من خلال
الخبرة أم هل يمكن اعتبارها مهارات يكتسبها المعلم من خلال الممارسة؟ بمعنى آخر هل يكفينا أن
نكون حاملين لشهادة حتى نستطيع التدريس أم يجب أن تكون لدينا استعدادات أولية قبل الولوج
في المهنة؟ فان معرفة الفرد لمفاهيم علم النفس التربوي ونظرياته ومبادئه المختلفة قبل ممارسة المهنة
ضرورة لتحضير المعلم والأستاذ لهذه المهمة وتبصيرهم بالمهنة إن اعتبرنا التدريس مهنة من المهن.
هذا العلم يعتبر من المواد الأساسية واللازمة لتدريب المعلمين وكل من يشتغل في ميدان
التربية والتعليم لتأهيلهم لأنه يزودهم بالأسس والمبادئ النفسية التي تتناول طبيعة المتعلم من جهة
والتعلم المدرسي من جهة أخرى وحتى المعلم ذاته. هذا يأتي من منطلق الإيمان الجازم بأن علم
النفس التربوي يمكن اعتباره ضرورة ملحة وثقافة تربوية تفيد فائدة كبيرة في النهوض بالتعليم
واتمع بصورة عامة إذ يعين على اكتشاف الفرد لنفسه والتعرف على القدرات والميولات
والكفاءات والدوافع والحاجات والأغراض سواء عند المعلم والمتعلم ويميز بين السوي والشاذ مثلا
من أجل تحسين عملية التعليم والتدريس، وتبيان كيف يتعلم الفرد وتحديد مساره وسلوكه بل
وحياة اتمع برمته.
إن غياب علم النفس التربوي من ساحة تكوين المعلم سيؤدي ذا الأخير إلى اللجوء أثناء
أدائه لمهامه إلى الاستعانة بالطرق التقليدية التي تعلم ا وسوف لن يعامل التلميذ الذي هو أمامه إلا
مثل التلميذ الذي هو "بداخله"، أي سيتبع الطريقة التي عومل ا أثناء تعلمه، واستمرار الطريقة لا
يعني بالضرورة صحتها. أو أن يلجأ إلى المحاولة والخطأ في آداء مهنته وهو عمل عشوائي. وما نود
الإشارة إليه هو أن هذا العلم ليس طريقة سحرية تأتينا بكل الحلول للمشكلات التربوية التي
تصادفنا. فعلم النفس التربوي حتى وإن جاءنا بمعلومات حول المبادئ العامة للنمو وأعطانا طرق
التدريس الناجعة واقترح علينا الحلول لذوي القدرات الخاصة، فإن على صاحب المهنة فهم
واجباته المهنية ومتطلباا وأن يعمل على تطوير ذاته وتزويدها بكل الوسائل التي تمكنه من
التوافق المهني. ورغم كل شيء فأهميته يمكن تلخيصها في بعض النقاط منها:
- استبعاد المفاهيم الخاطئة حول التعلم والتعليم والنمو والذكاء... أي تزويد المعلم بالأخبار
والمعلومات والمعارف والأسس التربوية حول سلوك المتعلم وخصائصه في الأوضاع التعليمية
المختلفة.
- إكساب المعلم المبادئ والمفاهيم والنظريات النفسية المختلفة في مجالات التعلم والنمو والدافعية
مثلا لفهم عمليات التعلم والتعليم والتقييم والاستعانة ا في آداء مهامه المختلفة وإبعاد العشوائية في
العمل.
- مساعدة المعلم على التعرف على مدخلات ومخرجات التعلم أي معرفة القواعد العامة
للتعليم: الخصائص العامة للمتعلم (القدرات العامة للمتعلمين قبل بداية التعلم) والكفاءات الواجب
إكساا للمتعلم مثلا في اية التعلم وحل المشكلات.
- مساعدة المعلم وتدريبه على التفسير العلمي لمختلف أنماط السلوك الصادرة عن المتعلم
(مختلف السلوكات داخل الصف الدراسي وحتى خارجه)، وبالتالي الفهم الحسن للعملية التربوية
والتعليمية.
- التنبؤ بالسلوك وتحديد مساره وضبطه وذلك بإلمام المعلم بالعوامل المرتبطة بالنجاح أو الفشل
(كطرق التعليم ووسائله، الدافعية والجو الانفعالي المصاحب للتعلم، الظروف البيئية والاجتماعية
والوراثية).
هي كفاءات يطورها المعلم من خلال اطلاعه على المبادئ العامة لعلم النفس التربوي ومن
خلال الممارسة الميدانية التي سوف لا محالة تزيد من مهارات التدريس التي على كل معلم
تطويرها.
0 تصويتات
تم الرد عليه أغسطس 30، 2015 بواسطة شاي شو (9,980 نقاط)
ب
0 تصويتات
تم الرد عليه أغسطس 30، 2015 بواسطة shimgghgh (10,320 نقاط)
تعقدت بدراسته ، وآخرتها مااستفدت منه .
0 تصويتات
تم الرد عليه أغسطس 30، 2015 بواسطة انفجااار سولو انفجاا (9,620 نقاط)
اهمية علم النفس التربوي في تكوين الاستاذ
حتى وإن دار الجدل حول مهنة التدريس هل يمكن اعتبارها فن وموهبة تصقل من خلال
الخبرة أم هل يمكن اعتبارها مهارات يكتسبها المعلم من خلال الممارسة؟ بمعنى آخر هل يكفينا أن
نكون حاملين لشهادة حتى نستطيع التدريس أم يجب أن تكون لدينا استعدادات أولية قبل الولوج
في المهنة؟ فان معرفة الفرد لمفاهيم علم النفس التربوي ونظرياته ومبادئه المختلفة قبل ممارسة المهنة
ضرورة لتحضير المعلم والأستاذ لهذه المهمة وتبصيرهم بالمهنة إن اعتبرنا التدريس مهنة من المهن.
هذا العلم يعتبر من المواد الأساسية واللازمة لتدريب المعلمين وكل من يشتغل في ميدان
التربية والتعليم لتأهيلهم لأنه يزودهم بالأسس والمبادئ النفسية التي تتناول طبيعة المتعلم من جهة
والتعلم المدرسي من جهة أخرى وحتى المعلم ذاته. هذا يأتي من منطلق الإيمان الجازم بأن علم
النفس التربوي يمكن اعتباره ضرورة ملحة وثقافة تربوية تفيد فائدة كبيرة في النهوض بالتعليم
واتمع بصورة عامة إذ يعين على اكتشاف الفرد لنفسه والتعرف على القدرات والميولات
والكفاءات والدوافع والحاجات والأغراض سواء عند المعلم والمتعلم ويميز بين السوي والشاذ مثلا
من أجل تحسين عملية التعليم والتدريس، وتبيان كيف يتعلم الفرد وتحديد مساره وسلوكه بل
وحياة اتمع برمته.
إن غياب علم النفس التربوي من ساحة تكوين المعلم سيؤدي ذا الأخير إلى اللجوء أثناء
أدائه لمهامه إلى الاستعانة بالطرق التقليدية التي تعلم ا وسوف لن يعامل التلميذ الذي هو أمامه إلا
مثل التلميذ الذي هو "بداخله"، أي سيتبع الطريقة التي عومل ا أثناء تعلمه، واستمرار الطريقة لا
يعني بالضرورة صحتها. أو أن يلجأ إلى المحاولة والخطأ في آداء مهنته وهو عمل عشوائي. وما نود
الإشارة إليه هو أن هذا العلم ليس طريقة سحرية تأتينا بكل الحلول للمشكلات التربوية التي
تصادفنا. فعلم النفس التربوي حتى وإن جاءنا بمعلومات حول المبادئ العامة للنمو وأعطانا طرق
التدريس الناجعة واقترح علينا الحلول لذوي القدرات الخاصة، فإن على صاحب المهنة فهم
واجباته المهنية ومتطلباا وأن يعمل على تطوير ذاته وتزويدها بكل الوسائل التي تمكنه من
التوافق المهني. ورغم كل شيء فأهميته يمكن تلخيصها في بعض النقاط منها:
- استبعاد المفاهيم الخاطئة حول التعلم والتعليم والنمو والذكاء... أي تزويد المعلم بالأخبار
والمعلومات والمعارف والأسس التربوية حول سلوك المتعلم وخصائصه في الأوضاع التعليمية
المختلفة.
- إكساب المعلم المبادئ والمفاهيم والنظريات النفسية المختلفة في مجالات التعلم والنمو والدافعية
مثلا لفهم عمليات التعلم والتعليم والتقييم والاستعانة ا في آداء مهامه المختلفة وإبعاد العشوائية في
العمل.
- مساعدة المعلم على التعرف على مدخلات ومخرجات التعلم أي معرفة القواعد العامة
للتعليم: الخصائص العامة للمتعلم (القدرات العامة للمتعلمين قبل بداية التعلم) والكفاءات الواجب
إكساا للمتعلم مثلا في اية التعلم وحل المشكلات.
- مساعدة المعلم وتدريبه على التفسير العلمي لمختلف أنماط السلوك الصادرة عن المتعلم
(مختلف السلوكات داخل الصف الدراسي وحتى خارجه)، وبالتالي الفهم الحسن للعملية التربوية
والتعليمية.
- التنبؤ بالسلوك وتحديد مساره وضبطه وذلك بإلمام المعلم بالعوامل المرتبطة بالنجاح أو الفشل
(كطرق التعليم ووسائله، الدافعية والجو الانفعالي المصاحب للتعلم، الظروف البيئية والاجتماعية
والوراثية).
هي كفاءات يطورها المعلم من خلال اطلاعه على المبادئ العامة لعلم النفس التربوي ومن
خلال الممارسة الميدانية التي سوف لا محالة تزيد من مهارات التدريس التي على كل معلم
تطويرها.  
و شكرا و اتمنى لك التوفيق     HARRACHI DERRAG‏
0 تصويتات
تم الرد عليه أغسطس 31، 2015 بواسطة Mohammed14 (9,660 نقاط)
يهدف علم النفس التربوي إلي توفير كم من الحقائق المنظمة و التعميمات التي يمكن أن تساعد المعلم في تحقيق أهدافه المهنية و تقدير أهمية العلاقات الإنسانية داخل حجرات الدراسة
في بناء شخصيات التلاميذ إلي جانب فهم الأساليب الدقيقة في الحكم و تقدير نتائج التلاميذ و التواصل إلى القوانين التي تحكم السـلوك مما يساعدنا مستقبـلاً على التحكم في مواقف مختلفة مثل (أساليب العلاج –
التأهيل النفسي اختيار الأفراد للأعمال المختلفة – برامج التعليم
0 تصويتات
تم الرد عليه سبتمبر 2، 2015 بواسطة فادي (162,910 نقاط)
علم النفس التربوي
سؤال النشاط المقترح هو :
                                           ما هي أهمية علم النفس التربوي في تكوين الأستاذ
؟  
الجواب :
تعريف علم النفس التربوي
لتوضيح مصطلح "علم النفس التربوي" تعددت التعريفات وذلك لتعدد الزوايا التي يُؤخذ منها هذا العلم ولتعدد كذلك تعريفات العبارات المكونة لهذا المصطلح: "علم"، "النفس"، "التربية". هذه العبارات التي تعددت
معانيها بتعدد العصور والمدارس والفلسفات .لقد كان هناك جدل كبير حول ماهية هذا العلم، فإذا كان البعض يرى هذا العلم كمبدأ التطبيق في ميدان التربية والتعليم، أي في غرفة الدراسة، للمعارف والطرائق
والأساليب النفسية والنظريات التي توصل إليها علم النفس، فإن البعض الآخر يرى أن علم النفس التربوي له ميدانه المتميز بنظرياته ومناهجه البحثية ومشكلاته وأساليبه الخاصة، وعلى هذا الأساس فمن بين اهتماماته
الأساسية نجد:
-فهم عملية التعلم والتعليم
-تطوير طرائق لتحسين هذه العمليات.
وإذا أعطينا تعريفا له في إطار علم النفس نقول أنه الدراسة العلمية للسلوك الإنساني خلال مختلف العمليات التربوية.
ولقد عرف ديفيد أوزبول وروبرسون علم النفس التربوي، بأنه مجموعة العلاقات المشتقة تجريبيا أو منطقيا بين العوامل والمتغيرات في الموقف المدرسي والنواتج المرغوبة كما تقاس بمؤشرات السلوك العقلي.
ويعرفه ديبوا (Dubois) فيقول: علم النفس التربوي من العلوم النظرية التطبيقية التي تحاول فهم ما يجري في المدرسة وفي غرفة الصف، وفهم أسباب حدوثه
كما يُعرف « بأنه علم تجريبي يدرس سلوك المتعلم خلال ممارسته لعملية التعلم». (ينظر صالح محمد علي أبو جادو المصدر أعلاه ص.23.)
يعرفه ويترك (Wittrock) على أنه العلم الذي يدرس مشكلات التربية وحلها من خلال مفاهيم ومبادئ علم النفس المختلفة.
يعرفه كيج وبيرلينر (Gage &Berliner) على أنه دراسة التعلم والتعليم والمدرسة وما يرتبط بها من عمليات باستخدام مفاهيم ومبادئ علم النفس.
ويعرفه برونر (Bruner) على أنه الدراسة العلمية للسلوك الإنساني في المواقف التربوية، أي أنه العلم الذي يربط بين علم النفس والتربية.(ينظر عدنان يوسف العتوم وآخرون، علم النفس التربوي: النظرية و التطبيق،
عمان، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، الطبعة الأولى، 2005. ص. 20.19. )
من خلال هذه التعريفات يتضح لنا أن هذا العلم الجديد هو أحد ميادين علم النفس النظرية والتطبيقية التي تُعنى بالمتعلم في كل جوانبه العقلية النفسية الاجتماعية التربوية وتسخيرها لفهم وتوجيه واستغلال التعلم
والتعليم.
تعريف علم النفس التربوي :    
تعاريف علم النفس التربوي متعددة نظراً لتعدد المدارس و الإتجاهات المختلفة التي تناولت هذا العلم .
وبغض النظر عن الاتجاه والمدرسة التي ينتمي إليها التعريف سوف نتناول عدداً من التعاريف المختلفة  
( هو ذلك العلم الذي يدرس عمليات التعلم والمعرفة والقياس والسلوك الاجتماعي والنمو الإنساني والتكيف الشخصي ) تعريف 01
(تعريف 02 هو ذلك الميدان من ميادين علم النفس الذي يدرس سلوك الإنسان في المواقف التربوية من خلال تزويدنا بالمعلومات والمبادئ والمفاهيم التي تساعد في فهم عملية التعلم والتعليم ).
تعريف 03 هو ذلك العلم الذي يدرس التعلم والتعليم والمدرسة وما يرتبط بها من عمليات باستخدام مفاهيم و مبادئ علم النفس
تعريف 04 هو الدراسة العلمية للسلوك الإنساني في المواقف التربوية أي أنه العلم الذي يربط علم النفس والتربية
تعريف 05 هو أحد فروع علم النفس النظرية و التطبيقية التي تعني بعملية التعلم والتعليم
تعريف 06 هو ذلك العلم الذي يدرس مشكلات العملية التربوية و حلها من خلال مفاهيم و مبادئ علم النفس
تعريف  07 هو أحد ميادين علم النفس النظرية والتطبيقية التي تسعى إلى الاستفادة من المفاهيم والمبادئ النفسية وتسخيرها لفهم وتوجيه عملية التعلم والتعليم نحو الأفضل
يدون علماء النفس تصرفات الناس والحيوانات بعضهم تجاه بعض وتجاه البيئة وتجاه كل ما يدور في الكون. كذلك يبحثون عن أنماط تساعدهم على تفهم السلوك ويستخدمون أساليب علمية لاختبار صحة أفكارهم. وقد وجدوا ـ
بفضل هذه الدراسات ـ أشياء كثيرة من شأنها مساعدة الناس على تحقيق إمكاناتهم وزيادة التفاهم بين الأفراد والجماعات وبين المعلمين والمتعلمين على الخصوص..
وعلم النفس التربوي ميدان واسع للدراسة يستقصي طائفة كبيرة من المسائل والأفكار والمشاعر والأفعال.
ساعدت نتائج بحوث علماء النفس كثيرًا على تحسين فهمنا لأسرار تصرفات الناس. فعلى سبيل المثال اكتشف علماء النفس الكثير عن كيفية تطور شخصية التلميذ أو المتعلم، وتشجيع النمو السليم، ولديهم بعض المعرفة التي
من شأنها مساعدة هؤلاء التلاميذ على تغيير عاداتهم السيئة ومساعدتهم على التعلم.
0 تصويتات
تم الرد عليه سبتمبر 2، 2015 بواسطة رشا (156,930 نقاط)
أهمية وفوائد علم النفس التربوي بالنسبة للمعلم
إذا كانت الطرق التي يلجأ إليها المعلم غير المعد إعدادا نفسيا و تربويا للمهنة لا تصلح في معظمها للوصول إلى أفضل طرق التعلم المدرسي ، فما الذي يقدمه علم النفس التربوي للمعلم الذي يتلقى هذا النوع من
الإعداد ؟
يدرك المعلمون من تجاربهم و خبراتهم في الميدان التربوي أن عملية التعليم و التعلم معقدة ويشعرون بالحاجة إلى اكتساب المهارات التي تمكنهم من تحقيق الأهداف المعقودة على التعليم بكفاية وفعالية ، ويسعى علم
النفس التربوي بما لديه من نظريات في التعلم واختبارات في القياس النفسي إلى تحقيق ذلك مراعيا الفروق الفردية بين التلاميذ ، مقدما الأساس العلمي لهذه النظريات والمبادئ في صورة تجارب أجراها علماء النفس في
هذا الميدان .
ويمكن أن نلخص أهمية و فوائد علم النفس التربوي بالنسبة للمعلم فيما يلي :
1- استبعاد ما ليس صحيحا حول العملية التربوية :
من المهام الرئيسية لعلم النفس التربوي أن يساعد المعلم على استبعاد الآراء التربوية التي تعتمد على ملاحظات غير دقيقة ، وخاصة تلك التي تعتمد على الخبرات الشخصية والأحكام الذاتية والفهم العام ، التي لا
يتفق دائما مع الحقائق العلمية ، وتقبل هذه الآراء العامة ، والفهم العام لا يحسمها إلا البحث العلمي المنظم .و هذه إحدى المهام الرئيسية لعلم النفس التربوي.
2- تزويد المعلم بحصيلة من القواعد و المبادئ الصحيحة التي تفسر التعلم المدرسي:
المهمة الثانية لعلم النفس التربوي هي تزويد المعلم بحصيلة من القواعد و المبادئ الصحيحة التي تمثل نظرية في التعلم المدرسي.
والقواعد و المبادئ التي يوفرها هذا العلم هي ( نتائج ) البحث العلمي المنظم التي يمكن تطبيقها في معظم المواقف التربوية و ليس في كلها . و بصفة عامة فقد نجد أن أحد المبادئ السيكولوجية قد يصلح لبعض
الممارسات التربوية أو بعض طرق التدريس و لا يصلح للبعض الآخر ، بل أن بعض هذه المبادئ قد يكون أكثر ملاءمة إذا توفرت مجموعة من الشروط المدرسية و الخصائص النفسية للتلاميذ و المعلم ، بينما قد يصلح بعضها
الآخر في ظروف تعليمية مختلفة أو مع تلاميذ و معلمين آخرين .
ومع ذلك فإن معظم مبادئ التعلم المدرسي التي يتزود بها المعلم من علم النفس التربوي تصلح لمعظم الممارسات و المواقف التربوية ، و من هذه المبادئ ما يتصل مثلا بتجميع التلاميذ وتصنيفهم وتدريسهم واستخدام
المسائل التعليمية وطرق التدريس وطرق التقويم وغير ذلك.
3-إكساب المعلم مهارات الوصف العلمي والفهم النظري والوظيفي للعملية التربوية :
من المهام الرئيسية لعلم النفس التربوي أيضا إكساب المعلم مهارات الفهم النظري و الوظيفي للعملية التربوية بحيث يصبح هذا الفهم أوسع نطاقا و أعمق مدى و أكثر فاعلية ، معتمدا على الملاحظة العلمية المنظمة و
طرق البحث القائمة عليها.
ولا يتحقق هذا الفهم العلمي و مهارته في المعلم إلا من خلال تحقيق أهداف علم النفس التربوي و التي لا تختلف في جوهرها عن أهداف العلم بصفة عامة وهي :الوصف والتفسير والتنبؤ و الضبط .
4-تدريب المعلم على التفسير العلمي للعملية التربوية :
أشرنا إلى أن التفسير من مكونات الفهم العلمي ومن أهم إسهامات علم النفس التربوي أنه يدرب المعلم على هذا النوع من التفكير بحيث يصبح قادرا على تفسير مختلف أنماط السلوك التي تصدر عن التلميذ و خاصة إذا
استمرت لفترة من الزمن ، و بهذا يستطيع المعلم أن يميز بين أنماط السلوك التي تثير الاهتمام و التي لا تثيره ، فمثلا قد يوجد في قسمه تلميذ بطئ في استجابته للتعليمات أو الأسئلة ، ومع ذلك لا يتعجل في الحكم
عليه بالتخلف الدراسي أوبطئ التعلم ، وإنما يبدأ ملاحظته بطريقة علمية منظمة ، وقد يتوصل من ذلك إلى أن بطئ التلميذ في الاستجابة إنما يرجع إلى ضعف سمعه .
وهكذا يوصف هذا المعلم بأنه تدرب على نوع أخر من الفهم العلمي هو التفسير أو التفكير السببي . والمعلم المدرب على هذا النوع من التفكير ، من خلال دراسته لعلم النفس التربوي يحاول الإجابة على السؤال التالي
: ما الذي يسبب سلوك التلاميذ ؟ أو ما العوامل المسئولة عن إحداث هذا السلوك ؟ وبهذا يتقدم المعلم بخطوات واسعة نحو الفهم الأفضل للعملية التربوية ، ولا تكون استجابته لسلوك تلاميذه انفعالية أو دفاعية ،
وخاصة في المواقف التربوية المشكلة مثل اضطراب النظام داخل القسم .
5- مساعدة المعلم على التنبؤ العلمي بسلوك التلاميذ وضبطه :
من مهام علم النفس التربوي الرئيسية دراسة العوامل المرتبطة بالنجاح والفشل في التعلم المدرسي ، ومن هذه العوامل: طرق التعلم و وسائله ، وشخصية المتعلم ومستوى نضجه ، والعوامل الوراثية ، والظروف الاجتماعية
المحيطة ، والدافعية ، والجو الانفعالي المصاحب للتعلم ، وبالطبع لا يزال أمام علم النفس التربوي شوط بعيد لاكتشاف الكثير من خصائص التعلم والشروط التي يتم فيها.
ومع ذلك يوجد في الوقت الحاضر ثروة هائلة من نتائج البحوث التي تفيد في تحديد العوامل المؤثرة في التعلم سواء داخل القسم أو خارجه.
4 – مناهج البحث في علم النفس التربوي
البحث عملية منظمة للتوصل إلى حلول المشكلات ، أو إجابات عن تساؤلات تستخدم فيها أساليب في الاستقصاء و الملاحظة ، مقبولة ومتعارف عليها بين الباحثين في مجال معين ، ويمكن أن تؤدي إلى معرفة جديدة .
وأيا كان المنهج العلمي المستخدم في البحث في علم النفس التربوي ، فإنه يستخدم ويطبق خطوات البحث العلمي و هي تحديد المشكلة و وضع فرضيات أو الفروض ، وضع التصميم التجريبي و تنفيذ التصميم التجريبي و تطبيقه
، واختبار الفروض أو الفرضيات ونشر النتائج . ويمكن تصنيف أهم أنواع مناهج البحث في علم النفس التربوي في ثلاث فئات هي :
1- المنهج الوصفي la méthode descriptive :
تطور المنهج الوصفي في علم النفس التربوي في القرن العشرين ، بعد اكتشاف الآلات الحاسبة التي تستطيع تصنيف البيانات و الأرقام و تحديد العلاقات بسرعة . ويقوم هذا المنهج على دراسة الظاهرة كما تحدث في
الواقع دون أية محاولة من قبل الباحث للتأثير في أسباب و عوامل هذه الظاهرة ، وقد يتم دراسة الظاهرة أثناء وقوعها في بعض الحالات أو بعد وقوعها في حالات أخرى .
ويسعى الباحث في مثل هذا النوع من الدراسات إلى تقديم وصف كمي أو كيفي عن الظاهرة المدروسة ، ويستخدم الباحث في هذا المنهج عدة أدوات لجمع البيانات من بينها : الملاحظة المنظمة والمقابلة والأدوات المسحية
كالاستبيانات واستفتاءات الرأي ، والسجلات ، والوثائق ، والمذكرات ، والمقاييس والاختبارات بأنواعها المختلفة .
وفيما يلي عرض لاثنين من الطرائق المستخدمة في هذا النوع من البحوث التربوية :
أ-الطريقة الطويلة : في هذه الطريقة يتتبع الباحث الظاهرة موضوع الدراسة عبر الزمن ، فلو كان الباحث يبحث في النمو المعرفي لدى الطفل من الميلاد إلى خمس سنوات ، فإن عليه ملاحظة تطور نموه المعرفي طوال هذه
الفترة ، وتطبق هذه الطريقة على عينات صغيرة جدا ، قد تصل إلى فرد واحد ، وتتطلب هذه الطريقة مزيدا من الجهد والصبر والوقت ، ويصعب تعميم نتائجها في أغلب الأحيان.
ب- الطريقة العريضة : يلجأ الباحث إلى استخدام هذه الطريقة توفيرا للوقت والجهد ، فيقسم الفترة الزمنية المراد تتبع الظاهرة عبرها ، إلى فترات عمرية يحددها الباحث ، ثم يأخذ عينات كبيرة ، كل عينة تمثل فترة
عمرية فرعية ، ثم يحسب المتوسط الحسابي لكمية وجود الظاهرة لكل فئة ليصل في النهاية إلى استخراج متوسطات حسابية لكل فئة ، من الفئات التي كان حددها لتمثل المرحلة الزمنية الكلية المراد تتبع نمو الظاهرة
عبرها .
ينتظر من الباحث الوصفي أن يقدم أوصافا دقيقة للظاهرة على شكل جداول تصبح معايير للظاهرة المدروسة ، ويمكن تطبيقها على أفراد آخرين ، إضافة لذلك ينتظر من الباحث الوصفي أن يكشف عن المتغيرات أو العوامل ذات
العلاقة بالظاهرة ، ونوعية العلاقات الوظيفية لهذه المتغيرات بالنسبة للظاهرة موضوع الدراسة ( أبو جادو ،2005 ).
وما زال هذا الأسلوب أكثر استخداما في الدراسات الإنسانية .
2- المنهج التجريبي : la méthode expérimentale :
إن الباحث الذي يستخدم المنهج التجريبي في بحثه لا يقتصر على مجرد وصف الظواهر التي تتناولها الدراسة ، كما يحدث عادة في البحوث الوصفية ، كما أنه لا يقتصر إلى مجرد التأريخ لواقعة معينة ، و إنما يدرس
متغيرات هذه الظاهرة ، و يحدث في بعضها تغييرا مقصودا ، ويتحكم في متغيرات أخرى ليتوصل إلى العلاقات السببية بين هذه المتغيرات .
وفيما يلي عرض لطريقتين من المنهج التجريبي :
أ- طريقة المتغير المستقل : المتغير المستقل هو العامل أو المتغير الذي نحاول أن نستكشف تأثيره ، أو هو الحالة أو الظرف الذي يقوم الباحث بمعالجته أو تغييره ، أما المتغير التابع فهو الاستجابة أو السلوك
الذي يقوم الباحث بقياسها ، مثال . إذا أراد الباحث أن يدرس أثر مستوى الذكاء في التحصيل ، يكون الذكاء هو المتغير المستقل ، و التحصيل هو المتغير التابع .
ب- المجموعة التجريبية : تعتمد هذه الطريقة على تكوين مجموعتين متكافئتين في العديد من المتغيرات التي يمكن قياسها مثل : الذكاء ، العمر الزمني ، الجنس ، السنة الدراسية ،مستوى التحصيل الدراسي ، وذلك
باستخدام اختبار قبلي pré – test ، ثم يتبع ذلك تحديد المتغير الذي سيدخله على إحدى المجمو
0 تصويتات
تم الرد عليه سبتمبر 2، 2015 بواسطة رامز (146,170 نقاط)
انه سيستطيع التفاعل الايجابي مع الطلاب لقدرته في تحليل قدرة كل طالب
0 تصويتات
تم الرد عليه سبتمبر 3، 2015 بواسطة تتمنى ولا تياس (10,720 نقاط)
أهمية علم النفس بالنسبة إلى العملية التعليمية فيما يلي: أ-استبعاد ما هو غير صحيح حول العملية التربوية،. ب-تزويد ... -الديداكتيك العام: ويهتم بكل المشاكل والصعوبات
والطرائق البيداغوجية التي تشترك فيها جميع مواد التدريس
0 تصويتات
تم الرد عليه سبتمبر 4، 2015 بواسطة رمزي (156,260 نقاط)
يعتبر علم النفس التربوي من المواد الأساسية اللازمة لتدريب الأساتذة وتأهيلهم لأنه يزودهم بالأسس والمبادئ النفسية التي تتناول طبيعة التعلم المدرسي ليصبحوا أكثر فهماً
وإدراكاً لطبيعة علمهم وأكثر مرونة في مواجهة المشكلات الناتجة عن هذا العمل،
وعدم اطلاع المعلم على النفس التربوي يؤدي بالأستاذ للاستعانة بأحد البدائل التالية:
1)الاعتماد على القواعد التربوية التقليدية كأهمية العقاب البدني أو أهمية التلقين.
2)إن يلجأ إلى تقليد أساتذته القدامى أو زملاء ذوي الخبرة.
3)أن يقوم بعمليات المحاولة والخطأ.
أهداف علم النفس التربوي:
-1- هدف نظري: من خلال وضع النظريات والمبادئ والمعلومات ذات العلاقة بالطالب والتعلم وتنظيمها على نحو منهجي
-2-هدف تطبيقي: من خلال صياغة النظريات والمبادئ والمعلومات بشكل يمكن أن يتيح من استخدامها وتطبيقها في الواقع.
موضوع علم النفس التربوي:
لجأ بعض علماء النفس المعاصرين إلى جعل المنظومة (النموذج) التي وضعها جودين وكلوزماير هي الموضوع الرئيسي لعلم النفس التربوي ويشير مفهوم المنظومة إلى مجموعة من العلاقات المنتظمة والمتفاعلة فيما بينها
وتربط بين عدد من العناصر أو المكونات التي تشكل كلاً أو نمطاً موحداًَ ومتكاملاً ويؤدي وظيفة معينة
...