السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

الأدلة في إثبات عدد الأئمة ( خلفاء الرسول صلى الله عليه وآله ) :

0 تصويتات
سُئل يونيو 15، 2014 في تصنيف السيرة النبوية بواسطة بداية الشباب (157,680 نقاط)
الأدلة في إثبات عدد الأئمة ( خلفاء الرسول صلى الله عليه وآله ) :  ( إن مذهباً يثبت نفسه من كتب خصمه أحق أن يتبع ، وإن مذهبا يحتج عليه بما في كتبه فيلجأ للتأويل والتحوير أحق أن يتجنب عنه ) لقد أخبر المصطفى صلى الله عليه وآله أن الأئمة أو الخلفاء من بعده هم من قريش وأن عددهم اثني عشر ، وأخرج البخاري في صحيحه بسنده   عن جابر بن سمرة : " قال : سمعت النبي ( ص ) يقول : يكون اثنا عشر أميرا ، فقال كلمة لم أسمعها ، فقال أبي إنه قال : كلهم من قريش " ( 1 ) . وفي صحيح مسلم : " لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثني عشر خليفة كلهم من قريش " ( 2 ) . وفي صحيح مسلم : " لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنى عشر رجلا " ( 3 ) . وفي مسند أحمد بسنده عن عبد الله بن مسعود ، أنه قال : " سئل رسول الله ( ص ) بشأن الخلفاء ، فقال : اثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل ( 4 ) . وفي التوراة عند أهل الكتاب ما معناه : " إن الله تعالى بشر إبراهيم بإسماعيل وإنه سينميه ويكثره ويجعل من ذريته اثني عشر أميرا وأمة عظيمة " ( 5 ) . فالأمة العظيمة المقصودة هي أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله الذي انحدر نسله من إسماعيل عليه السلام ، والاثني عشر أميرا هم الأئمة أو الخلفاء بعد الرسول صلى الله عليه وآله والذين ينحدر نسلهم منه ، وهم نفس المقصودين بالأحاديث الصحيحة أعلاه . ولعل هذه المسألة تعد من أكثر المسائل التي حار فيها علماء أهل السنة ، ولم يستطيعوا تقديم تفسيرا موحدا أو مقنعا يحدد ماهية هؤلاء الخلفاء الاثني عشر ، والذين تتحدث عنهم الأحاديث الصحيحة الكثيرة * ( هامش ) * ( 1 ) صحيح البخاري ج 9 ص 250 كتاب الأحكام باب سيكون اثني عشر أميرا ط مكتبة الرياض . ( 2 ) ( 3 ) صحيح مسلم كتاب الإمارة باب الناس تبع لقريش ج 4 ص 482 ط دار الشعب بشرح النووي . ( 4 ) مسند أحمد ج 1 ص 389 . ( 5 ) سفر التكوين ( 17 : 20 ) . ( * )
تحديث للسؤال برقم 1
انا ما عم اسال وجاوب انا ببين حقائق
...