السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما هى الطرق المستخدمة لتنمية ابداعات الطفل ؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 11، 2015 في تصنيف الأسرة والطفل بواسطة طويلة العنق (157,220 نقاط)

41 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 3، 2015 بواسطة abdul202 (159,670 نقاط)
اهتمت الكثير من الدوائر العلمية بمفهوم الإبداع لدى الأطفال من اجل مستقبل أفضل ، وخلال العقود الماضية عقدت الكثير من المؤتمرات والدورات التدريبية لخلق مناخ
يشجع الأبناء على الإبداع ، وأصبح ألان يقام مدارس خاصة تهتم بتنمية العملية الإبداعية لدى الأطفال من خلال توفير بيئة مدرسية تطور العملية الإبداعية لدى أطفالها .
وهذا ما يجعلنا نناقش موضوع الإبداع من خلال طرح الموضوع بشكل جاد وعلمي لنساعد على تطور ونمو هذا المفهوم بقدر المستطاع من خلال البيئة الأسرية والمدرسية والمجتمعية
وفى البداية نطرح سؤال : الإبداع .. ماذا يكون ؟
هناك الكثير من التعاريف التي تناولت مفهوم الإبداع سوف نتناول بعضها هنا  فهناك من تناول الإبداع على أنة : الإبداع أو الابتكار Creation هو إيجاد حل جديد وأصيل لمشكلة علمية أو عملية أو فنية أو
اجتماعية . ويقصد بالحل الأصيل الحل الذي لم يسبق صاحبة فيه احد .
ويمكن تعريف الإبداع بأنة أفكار جديدة ومفيدة ومتصلة بحل مشكلات معينة أو تجميع وإعادة تركيب الأنماط المعرفية في إشكال فريدة .
كما يتفق الكثيرون على أن الإبداع هو نوع من التفوق العقلي ، ومنهم من عرف الإبداع على أنة أنتاج شيء جديد ، أو هو قدرة عقلية مركبة من عدد من القدرات كالطلاقة والمرونة والأصالة والتأليف .
ونلاحظ أن الإبداع هو أبداع الفرد في إيجاد حل جديد أو غير تقليدي أو أصيل لمشكلة ما في مجال ما سواء العلمي أو الاجتماعي أو الفني .
أما الإبداع من الناحية اللغوية : فهو من مادة بدع اى أنشأه وبدأه
وهناك فرق ما بين الإبداع والذكاء ، فاختبارات الذكاء العادية تقيس القدرة على إيجاد إجابة صحيحة واحدة لكل سؤال ، ولكن الإبداع هو القدرة على إيجاد إجابات جديدة وغير عادية للمشكلات المختلفة ، ولقد فرق
الكثير من المهتمين بأمور الذكاء والإبداع ما بين المفهومين بل توصلوا إلى أن الطفل المبدع ليس بالضرورة أن يكون طفلا مرتفع الذكاء .
أيضا يختلف الإبداع عن الموهبة ، فالموهبة كالرسم مثلا تعطى للرسم القدرة على التقنية لرسم لوحة جميلة ولكنها في نفس الوقت لاتعطية الإمكانية لجعل اللوحة نادرة بما تحمله من إحساسات يشعر بها من يراها
.
التمييز أيضا بين الإبداع والاستدلال فيقال إن الاستدلال هدفه الكشف عن أشياء أو علاقات خافية كانت موجودة من قبل ، في حين أن الإبداع هدفه خلق أشياء أو علاقات جديدة لم تكن موجودة من قبل كأن الاستدلال
يقتصر على الكشف ، بينما الإبداع يقتصر على صناعة الشيء .
كما أن هناك فارقا بين الاستدلال والإبداع من حيث الطريق الذي يسلكه كل منهما ، فالاستدلال يتبع طريقا مستقيما ذا معالم واضحة هي خطوات الاستدلال التي يتبنها من قبل ، والذي يتجلى فيه خضوع التفكير للواقع ،
أما الإبداع ففيه يتحرر الفكر من قيود الماضي ولا يتقيد بالواقع .
وهذا ما يجعل الكثير من العقبات تقف إمام المبدعين ، من روح العداء في الميدان العلمي وغيرة من الميادين ، واتهام البعض للمفكرين والفلاسفة بالجنون وينظرون إليهم على أنهم متمردين أو دعاة فوضى وفى ميادين
الفن يعتبرون منحرفين أخلاقين .
الإبداع عند الأطفال :
تعد البيئة الأسرية أو الرحم النفسي والاجتماعي للطفل بمثابة الأنظمة الاجتماعية التي يتلقى الطفل من خلالها الخبرات مما ينعكس على تشكيل هويته الإبداعية بطريقة ما حسب  الخبرات التي تلقها من أساليب
تربوية تعمل على نمو قدرات الطفل ومواهبه واستعداده لظهور الإبداع لدية .
فالطفل في البيئة الأسرية يتدرب على الأساليب والعمليات المعرفية الأولية وما يصاحب ذلك من جو انفعالي خاص حسب نمط البيئة  الأسرية وما يسود فيها من حب ودف ء وحنان أو سيطرة وخنوع ونقد وفقدان
للامان
ونجد حينما تتوفر في المراحل الأولى  من حياة الطفل أجواء أسرية صحية ، ينتقل الطفل بسلام إلى دور اخطر وأعمق في تشكيل البناء المعرفي لدية وهو دور المدرسة والخبرات التي يتعرض لها الطفل لما لها من
اثر كبير في إبداع الطفل لما تقدمة  المدرسة من منبهات بيئية والماعات تعكس خبرات جديدة وثرية في تشكيل وعى ووجدان الطفل من خلال المواد التي يتعلمها وطريقة تعلم هذه المواد ، والتشجيع على التفكير
الابتكار والأصالة من خلال إتباع أساليب تعلم جديدة تعتمد على تنمية  الإبداع من خلال وسائل تعليمية متنوعة من حيث أسلوب العرض والإلقاء والمناقشة وطرح الأسئلة والتفكير بشكل يساعد على إعمال العقل
والحس الابداعى لدى الأطفال .
ومن الصعب أن نوفر مناخ بيئي أسرى جيد ومناخ تعليمي بعيد عن النمطية والتراث القديم لما لة من أثار سلبية مثل التلقين وحل المشكلات من خلال اطر مرجعية ثابتة والتفكير الاوحادى وإغفال حرية التفكير والخروج
عن ما هو مألوف
وهذا بدورة يجعلنا ننظر إلى أهمية سمات الشخصية ومدى ارتباطها بالإبداع مثل :
معرفة الذات، وتأكيد الذات ، والتعبير عن المشاعر والثقة بالنفس والمحتوى المعرفي من معتقدات وأفكار تغرس في الطفل من خلال التعليم ، حيث كل هذا يوفر أطار اجتماعي وثقافي وتعليمي مناسب   يساعد على خلق
بيئة مناسبة يترعرع من خلالها الشخص المبدع ، فالبيئة الاجتماعية والثقافية والتعليمية وما تتيحه من فرص للتدريب وتنمية المهارات المختلفة والدفيء والتشجيع ، تمثل اللبنة أو الخلية التي  تنطلق منها
عملية الإبداع لدى الفرد .
عوامل تنمية الإبداع في مرحلة الطفولة :
هناك العديد من العوامل تعمل جميعها على تنمية الإبداع لدى الأطفال ..
- وهى تتعلق بالبيئة الأسرية من رعاية أسرية للأبناء والمتابعة الأسرية للأبناء بالمنزل والمدرسة .
- وهناك عوامل تتعلق بالمعلم في الفصل من خلال أسلوب التدريس الابتكارى الذي يساعد الطفل على الحرية وعدم التقيد بتمازج وقواعد
  ثابتة مألوفة والتدريب على الخروج عن كل ما هو نمطي في التعامل مع الموضوعات  المختلفة .
- وهناك أيضا عوامل تتعلق بإعداد المعلم وتدريبه .
- كذلك عوامل تتصل بمحتوى المنهج الدراسي نفسه من محتوى ومضمون وتناول المنهج المدرسي من حيث الحشو وإعطاء المعلومة دون
 أسلوب ابتكاري للوصول إلى استدلال يساعد على أعمال العقل .
- كما أن هناك بعض العوامل التي تتصل بالهيئة التعليمية أو الإدارة التعليمية داخل المدارس ونظام التعليم من خلال توفير بيئة مدرسية تهتم
 بالجوانب المختلفة لنمو شخصية الطفل واستقلاليته وتنمية ثقته بنفسه من خلال المبادرة وتحمل المسؤولية والتشجيع .
- أيضا هناك عوامل تتعلق بالبيئة الفيزيقية للمدرسة من خلال توفير مساحات مناسبة تتناسب فيها مساحة حجرة الدراسة مع عدد التلاميذ
 وعدم تكدس وازدحام التلاميذ داخل حجرة الدراسة ،
- مع أهمية توفير مساحات  للملاعب والاهتمام بالأنشطة الدراسية المختلفة التي تنمى مواهب التلاميذ وتساعد على الإبداع والتخيل مثل الاهتمام بالعب الحر والتدريب علية كذلك على الدراما الاجتماعية (
السوسيودراما ) وإعطاء الأطفال فرص لإطلاق عنانهم لنسج القصص والمواقف السلوكية المختلفة المتصلة بالتمثيل والمسرح ، وخاصة لدى أطفال دور الحضانة .
وهكذا فإن البرامج والأنشطة التي تنمى الطلاقة والأصالة والتخيل والمرونة تعد من المهارات الإبداعية التي تنمى القدرات الإبداعية لدى أطفال الحضانة ..
وأخيراً .. كلما اعتمدت الأسرة والمدرسة في أساليب تعاملها مع الأطفال على حب الاستطلاع والاكتشاف والمناقشة الجماعية والعصف الذهني كلما نمت لدى الأطفال الملكات والقدرات الإبداعية  الخلاقة .
منقول
اضغط على الصورة تخص شيء يهم ابداع الطفل
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 3، 2015 بواسطة غزل (150,340 نقاط)
يعرف خبراء التنمية البشرية الإبداع بأنه غير المألوف وغير التقليدى
فكل منا ينظر للشىء أو يستخدمه بطريقته العادية والتقليدية
ولكن المبدع ينظر لهذا الشىء ويستخدمه بطريقة مختلفة
يظهر ذلك فى جميع نواحى الحياة.
يقول الدكتور محمد شاهين خبير التنمية البشرية
وأستاذ مساعد رئيس قسم إدارة الأفراد بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية
(الإبداع اكتساب وليس وراثة وإن كان له أصل وراثى
حيث تتحكم الجينات الوراثية فى سلوك الإنسان
إلا إن كل أم تستطيع تنميته داخل طفلها منذ نعومة أظافره
وذلك من خلال غرس الثقة فيه ومناقشتها)
وأوضح (فإذا فرضت الأم على ابنها ملابس معينة أو لعبة ما
فقد قتلت الإبداع فيه
ولكن عليها أن تخيره وتناقشه لماذا اختار هذا؟
وما هو الأفضل له من وجهة نظرها
ووجهة نظره وتترك له حرية الاختيار.
والإبداع يكون فى الرسم والموسيقى والملابس وكل شىء وأى شىء
فكل منا يشرب الماء ويلقى بالزجاجة الفارغة
ولكن المبدع ينظر لهذه الزجاجة الفارغة نظرة مختلفة
فقد يخرج منها عملا فنيا ينم عن الإبداع والابتكار
وعقل مختلف عن عقولنا.
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 5، 2015 بواسطة راشد (150,700 نقاط)
وهناك فرق ما بين الإبداع والذكاء ، فاختبارات الذكاء العادية تقيس القدرة على إيجاد إجابة صحيحة واحدة لكل سؤال ، ولكن الإبداع هو القدرة على إيجاد إجابات جديدة
وغير عادية للمشكلات المختلفة ، ولقد فرق الكثير من المهتمين بأمور الذكاء والإبداع ما بين المفهومين بل توصلوا إلى أن الطفل المبدع ليس بالضرورة أن يكون طفلا مرتفع الذكاء .
أيضا يختلف الإبداع عن الموهبة ، فالموهبة كالرسم مثلا تعطى للرسم القدرة على التقنية لرسم لوحة جميلة ولكنها في نفس الوقت لاتعطية الإمكانية لجعل اللوحة نادرة بما تحمله من إحساسات يشعر بها من يراها
.
التمييز أيضا بين الإبداع والاستدلال فيقال إن الاستدلال هدفه الكشف عن أشياء أو علاقات خافية كانت موجودة من قبل ، في حين أن الإبداع هدفه خلق أشياء أو علاقات جديدة لم تكن موجودة من قبل كأن الاستدلال
يقتصر على الكشف ، بينما الإبداع يقتصر على صناعة الشيء .
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 5، 2015 بواسطة ذات السمرة (151,370 نقاط)
بتركه يفعل ما يريد ومساعدته في اظهار مواهبه
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 5، 2015 بواسطة شجر طيب (154,830 نقاط)
وهناك فرق ما بين الإبداع والذكاء ، فاختبارات الذكاء العادية تقيس القدرة على إيجاد إجابة صحيحة واحدة لكل سؤال ، ولكن الإبداع هو القدرة على إيجاد إجابات جديدة
وغير عادية للمشكلات المختلفة ، ولقد فرق الكثير من المهتمين بأمور الذكاء والإبداع ما بين المفهومين بل توصلوا إلى أن الطفل المبدع ليس بالضرورة أن يكون طفلا مرتفع الذكاء
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 6، 2015 بواسطة الحسناء (161,230 نقاط)
استراتيجيات اكتشاف وتنمية الإبداع لدى طفل الروضة
أن التحديات التي تواجه الأمم والدول في تنام مطرد . ومع تنامي هذه التحديات تزداد الحاجة إلى المفكرين والمبدعين التماسا لحل مشاكل التكيف مع المستجدات التي تقابل المجتمعات والدول.. إذ ينتظر من المبدعين
تقديم حلول إبداعية للمشكلات المتجددة في عصر سريع التغير يفرض على المجتمعات حتمية التكيف المتناسب مع الانفجار المعرفي , والمجتمع الذي لا يتكيف بمرونة كافية( تناسب هذا العصر) يحكم على نفسه
بالجمود.
حيث تؤكد دراسة كل من جيلفورد Guilford (1965) ؛ تورانس Torrance (1977) ؛ أنه لا يوجد شيء يمكن أن يسهم في رفع مستوى رفاهية وتطور الإنسانية وتقدمها أكثر من رفع مستوى الأداء الإبداعي لدى الأمم والشعوب
.
ولهذا فالعنصر البشري يعد من أهم العناصر اللازمة للإنتاج الإبداعى ، وتتأثر قدراته ومهاراته تأثرًا مباشرًا بما يتلقاه في مرحلة طفولته ، حيث إن الاهتمام بالطفولة ، هو اهتمام بالحاضر والمستقبل معاً ،
وتعتبر مرحلة السنوات الخمس الأولى من أهم المراحل في حياة الإنسان ، فالمجتمع الواعي هو الذي يعرف ، ويقدر مدى أهمية مرحلة الطفولة ولذلك يوليها من العناية والرعاية والاهتمام أكثر مما يولي أية مرحلة أخرى
؛ لأن خبرات سنوات العمر الأولى لها أهمية كبرى في تشكيل النمو في المستقبل الأولى في حياة الطفل . وأن فرص تحقيق التنمية البشرية يعتمد اعتمادًا كبيرًا على ما يوفره المجتمع من اهتمام ورعاية للطفل مما
يؤكد أن نجاح الدول ثقافياً ، وعلمياً ، واقتصادياً يتأثر بمدى فاعلية برامج التربية والتعليم ، والتي تشمل مرحلة الطفولة المبكرة .(جينيس، إيريك،2001) لذا يمكن القول أن الصراع بين الدول المتقدمة هو صراع
بين عقول أبنائها من أجل الوصول إلى سبق علمي وتكنولوجي يضمن لها الريادة والقيادة .
ومن ثم فإن الهدف الأعلى من التربية في القرن الحادي والعشرين هو تنمية التفكيرالإبداعى بجميع أشكاله لدى كل فرد ، ومن هنا يتعاظم دور المؤسسة التربوية في إعداد أفراد قادرين على حل المشكلات غير المتوقعة ،
ولديهم القدرة على التفكير في بدائل متعددة ضخمة يجب تحمله .
والتفكير الإبداعي Creative Thinking هو أحد أنواع التفكير المهمة ، والتي لخص أهميتها "برنادت دوفي " B. Duffy 1998: 4-6) ) في عدة نقاط ، أهمها أن : التفكير الإبداعي يمنح الفرد الفرصة لـ :
ـ تنمية قدراته إلى أقصى حد ممكن .
- إثبات قدرته على التفكير والتواصل .
- التعبير عن كل ما يجول في خاطره .
- اكتشاف قيمة الأشياء .
- تنمية مهارات متعددة .
- فهم ذاته وفهم الآخرين واستيعاب ثقتهم .
- مواجهة التحديات وتلبية الاحتياجات للتغيرات السريعة في العالم .
وقد تعددت التعريفات التي تناولت التفكير الإبداعي Creative Thinking فيرى محمود منسي (1991: 235) أنه ” قدرة الفرد على التفكير الحر الذي يمكنه من اكتشاف المشكلات والمواقف الغامضة ومن إعادة صياغة عناصر
الخبرة في أنماط جديدة عن طريق تقديم أكبر عدد ممكن من البدائل لإعادة صياغة هذه الخبرة بأساليب متنوعة وملائمة للموقف الذي يواجهه الفرد بحيث تتميز هذه الأنماط الجديدة الناتجة بالحداثة بالنسبة للفرد نفسه
وللمجتمع الذي يعيش فيه ، وهذه القدرة يمكن التدريب عليها وتنميتها “ .
ويعرف كل من فؤاد أبو حطب ، وآمال صادق (1994: 627-628) التفكير الإبداعي على أنه ” فئة من سلوك حل المشكلة ولا يختلف عن غيره من أنماط التفكير إلا في نوع التأهب أو الإعداد الذي يتلقاه الفرد “ .
ويمكن تصنيف هذه التعريفات إلى المجموعات التالية : (عبد الرحمن نور الدين ، عبد الرحيم فخرو , 2000)
أ- الإبداع باعتباره عملية سيكولوجية : تمر بخطوات و مراحل محددة وإن اختلفت عدد هذه المراحل . لقد ركز بعض المختصين على مراحل إبداعية عدة و من أشهرها أن مراحل التفكير الابتكاري تمر في مرحلة الإعداد حيث
يقوم المبدع بجمع المعلومات التي يحتاجها لحل تلك المشكلة . ثم تأتي مرحلة الكُمُون حيث يشرع المبدع في التفكير في هذه المشكلة و تحليل المعلومات التي لديه بشكل مستمر ولا شعوري ، حتى تأتي مرحلة الإشراق
وهي الخلاصة و الحل التي يصل إليها فجأة و في أي موقف كان كحل لتلك المشكلة ، بعدها تبدأ مرحلة التحقق من ذلك الحل وفق المعايير الموضوعة .
ب- الإبداع باعتباره قدرة عقلية : إذ يرى عدد من المختصين أن التفكير الابتكاري عبارة عن مجموعة من القدرات العقلية التي يمكن التعرف عليها و قياسها بواسطة اختبارات معدة لذلك ، و يمتاز العلماء في قياس
التفكير الابداعي على أربع قدرات هي : الطلاقة ؛ وهي قدرة المرء على الإتيان بأكبر عدد ممكن من الفِكَر مهما كان نوعها . المرونة ؛ وهي قدرة المرء على الانتقال من فكرة إلى أخرى مهما كانت مستوياتها.
الأصالة ؛ هي قدرة المرء على الإتيان بفكرة جديدة لم تخطر على فكر أحد في مجموعته . التفصيلات ؛ هي قدرة المرء على الإضافة على الفكرة الأصيلة لجعلها أكثر رونقا و جمالا وملاءمة لمواجهة مشكلته و إقناع من
حوله .
ج- الإبداع باعتباره نتاجا إبتكاريا له صفات مميزة : فقد اعتبر بعض الباحثين النتاج الابتكاري المحك في قدرة الفرد على الإبداع ، وهذا النتاج يكون ملموسا ويمكن قياسه و إخضاعه للدراسة و التقييم . ومن أهم
خصائص العمل المبتكر انه يتسم بالجدة ، بالأصالة وبالواقعية و إثارة الدهشة .
د- تعريف الإبداع في ضوء الشخصية : حيث تم تحديد العديد من الصفات للشخصية المبدعة كخفة الظل ، و روح الدعابة ، و الشعور بالحرية، و مقاومة الضغوط ، و الانفتاح للخبرة ، و رفض التقليد ، والمثابرة و التنافس
، و تأكيد الذات .
هـ- تعريف الإبداع في ضوء المناخ البيئي المشجع على الابتكار : حيث حدد بعض الباحثين هذه البيئة التي يتوافر بها العوامل الميسرة للتفكير الابتكاري .
تعتبر القدرة الإبداعية إحدى الأبعاد الأساسية المكونة للموهبة والتفوق ، ويتوفر لدى الأفراد المبدعين قدرات إبداعية متعددة تمكنهم من الإنتاج الإبداعي ، وقد كشفت العديد من الدراسات والأبحاث عن أهم
القدرات الإبداعية التي تحدد الإمكانية الإبداعية لدى الأفراد ، وهي الطلاقة ، المرونة ، الأصالة ، الحساسية للمشكلات ، التخيل . (خليل معوض ، 1995: 51-54)
كما يتميز الفرد الذي يفكر إبداعياً بأنه : (Duffy, B.1998: 4-6)
? يتعامل مع الأشياء غير المتوقعة .
? يطبق المعرفة التي يعرفها في الموقف الجديد .
? يكتشف العلاقات التي تربط بين الأشياء والمعلومات المختلفة .
? يستخدم المعرفة بطريقة جديدة .
? يتفاعل مع المتغيرات السريعة .
? يستطيع الاستفادة من الأفكار والأدوات المختلفة .
? يتميز بالمرونة في التفكير .
ومن هنا نجد أن تنمية التفكير الإبداعي يسهم في تحقيق الذات ، وتطوير المواهب الفردية ، وتحسين النمو ، ويسهم كذلك في زيادة إنتاجية المجتمع برمته ثقافياً ، وعلمياً ، واقتصادياً .
وانطلاقاً من أن تنمية التفكير الإبداعي هو أحد أهم الأهداف التربوية التي تسعى المجتمعات الإنسانية إلى تحقيقها ، وأن مرحلة الطفولة من المراحل الخصبة لدراسة الإبداع واكتشاف المبدعين ، وأن الإبداع إذا لم
يشجع في مرحلة الطفولة فإن تشجيعه بعد ذلك يكون ضعيف الجدوى . كان إصدار وثيقة العقد الثاني لحماية الطفل (2000-2010) "المجلس القومي للطفولة والأمومة" كإشارة البدء لأن تحتل قضايا الطفولة مكانها اللائق من
الاهتمام باعتبارها المركز والجوهر لكل خطط المستقبل ولكل آفاق التقدم ، ولابد من إعداد الأطفال الذين هم رجال الغد وأمل المستقبل من خلال تنشئتهم على ثقافة قوامها الإبداع وجعل التفكير الإبداعي هو منهج
التعامل مع الحياة والتمكين من إطلاق الملكات الإبداعية عند الطفل .
وتأسيساً على ما سبق فإن البحث الحالي يسعى إلى التعرف على طرق اكتشاف وتنمية الطفل المبدع .
مشكلة البحث :
نظراًَ لإننا في مواجهة مستقبل متزايد التعقيد يحتاج إلى كثير من المهارات في اتخاذ الاختيارات والحل الإبداعى للمشكلات والقيام بالمبادرات المختلفة ، وإن ثمة حقيقة مقررة وهي أن التفكير الإبداعي يتأسس منذ
الطفولة المبكرة ، حيث أن كل طفل مشروع مبدع ويجب أن ينظر إليه كذلك . لذلك يمكن صياغة مشكلة البحث في التساؤل التالى:
ما الأسس والمبادئ الازمة لأكتشاف وتنمية الإبداع لدى طفل الروضة ؟
أهمية البحث :
تتحدد أهمية البحث الحالي من خلال الجوانب الآتية :
Û تحويل الاهتمام في مرحلة رياض الأطفال من التعليم التلقيني الذي يعتمد على حشو المعلومات إلى التعليم الإبداعي الذي يعتمد على التفكير وطرق مواجهة المشكلات وتقديم الحلول الإبداعية لها ، وذلك
لما لقدرات التفكير الإبداعي من دور هام في تطوير المجتمع الحديث وازدهاره ، وما يمكن أن يتولد عن هذه القدرات من أفكار أصيلة وحلول جديدة للمشكلات اليومية للأفراد والمجتمع .
Û انتقل الاهتمام من دراسة الشخص الذكي إلى الشخص المبدع والعوامل التي تسهم في إبداعيته ، وأصبحت تربية العقول المفكرة وتنمية التفكير الإبداعي غاية مستهدفة على مستوى المجتمع والتربية بمؤسساتها
المختلفة وهدف مهم على مستوى مراحل التعليم المختلفة داخل هذه المؤسسات.
Û تحول الاهتمام إلى التعليم الإبداعي الذي يعتمد على تعلم التفكير وطرق مواجهة المشكلات وتقديم الحلول
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 7، 2015 بواسطة أسيل (155,710 نقاط)
كيف تولد أفكاراً جديدة ؟
كثيرا ما نشكو الروتين وحياتنا الروتينيه كثيرا ما واجهتنا مشكلات كان لابد لها من حلول وليست حلول عاديه كثيرا ما توقفت
شركات ومؤسسات عن التقدم والرقى كل ذلك بسبب جمود الافكار بسبب عدم وجود ابداع فى الفكر وتوليد افكار جديدة
اخوتى معا نحو ...... :--
أقصر الطرق إلى الإبداع، إنه طريق توليد الأفكار الجديدة؛ فالإبداع ما هو إلا ((عملية عقلية يستطيع الفرد من خلالها الوصول إلى أفكار أو نتاجات جديدة أو إعادة ربط أفكار ونتاجات موجودة بطريقة جديدة
مبتكرة)) -من دراسة بعنوان الإبداع والتدريس إعداد الطالب عماد محمود سعيد طبيب بإشراف أ.د. أفنان نظير دروزة-. ولذلك كلما كنت أكثر قدرة على توليد أفكار جديدة مبتكرة كلما كانت قدرتك على الإبداع
أكبر.
وسنعرض لك اليوم عزيزي القارئ مجموعة من الطرق البسيطة السهلة التي تساعدك على توليد أفكار إبداعية جديدة وهي:
1-التفكير بطريقة عكسية:
التفكير في الشيء بصورة عكسية يعتبر من أسهل الطرق لتوليد فكرة جديدة ولذلك اقلب تفكيرك في أي شيء ستجد نفسك وصلت إلى فكرة إبداعية. فنقول مثلاً: من المعروف المسلم به أن "الطلاب يذهبون إلى المدرسة"، اقلب
التفكير وفكِّر في أن "المدرسة تأتي إلى الطلاب"، وقد تحققت بالفعل هذه الفكرة الإبداعية من خلال الدراسة بالإنترنت والمراسلة وغيرها. وإليك أمثلة أخرى للتفكير بطريقة عكسية:
- إذا كنت تبحث عن الإيجابيات اعكس تفكيرك وابحث عن السلبيات أو العكس، فإذا كانت مثلاً طبيعة عملك تقتضي خدمة الزبائن وتريد أفكاراً جديدة لتحسين الخدمة ضع قائمة بكل الطرق التي تجعل خدمة الزبون سيئة
وستحصل على بعض الأفكار الرائعة لتحسين الخدمة.
- ابحث عن الشيء الذي لم يعمله الآخرون فمثلاً اشتهر الأمريكان بصناعة السيارات الكبيرة المستهلكة للوقود بشراهة فتفوق اليابانيون على نظرائهم الأمريكان وقاموا بتصنيع السيارات الصغيرة ذات الوقود
الاقتصادي.
- غير اتجاهك أو انطباعك أو وجهة نظرك؛ انظر إلى الهزيمة على أنها نصر، وإلى المحنة على أنها منحة، وابحث عما في الانتصار من خلل وتقصير وسلبيات، إذا حصل لك شيء ما غير جيد فكر فى الأشياء الإيجابية التي
تعلمتها وإذا حدث لك انتصار كبير فكر فى الأشياء السلبية التي حدثت حتى لا تتكرر مرة أخرى.
2-الدمج:
أي دمج عنصرين أو أكثر للحصول على فكرة إبداعية جديدة، مثل: سيارة + قارب = مركبة برمائية، وقد تم تطبيق الفكرة!
3-زاوية نظر أخرى:
انظر إلى المشكلة أو المسألة من أكثر من زاوية ومن نواحي كثيرة ولا تحصر رؤيتك بمجال
نظرك فقط.
ومن الأمثلة التي تحكى في ذلك أنه كاد مجموعة من الناس أن يقتتلوا من أجل إخراج طائر الكروان الذي احتبس في حفرة رأسية في جدار سميك، فأحضر أحدهم عوداً وبدأ بإدخاله وتحريكه داخل الحفرة حتى كاد أن يقتل
الكروان! وحاول الآخر أن يدخل يده الطويلة لعله يمسك به ولكن دون جدوى، واقترح البعض تخويفه بالأصوات المزعجة لعله ينهض ..! كل ذلك وطفل في الرابعة عشرة من عمره قائم يراقب الموقف وتبدو عليه آثار توتر
التفكير وانفعال البحث، وفجأة... صرخ...... وجدتــها ! ! ما رأيكم لو قمنا بسكب كمية من الرمل في الحفرة تدريجياً !!!
مثال آخر: في يوم من الأيام دخل أوتوبيس مرتفع أحد الكباري فحشر بداخله والتصق سقف الأتوبيس بسقف الكوبري و أخذ الناس يبحثون عن الحل، فكر كل الناس من زاوية نظر واحدة فقط وهو أنه السقف ملتصق بالسقف، وجاءت
كل اقتراحاتهم غير مجدية حتى أتت بنت صغيرة لم تتجاوز العاشرة من عمرها واستطاعت أن تفكر من زاوية نظر أخرى فإذا بها تقترح أن يقلل من كمية الهواء داخل عجل الاوتوبيس وبالفعل نفذت الفكرة ومر الأتوبيس بسلام
!!
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 9، 2015 بواسطة رفيقة لطيفة (155,470 نقاط)
ان يكون في بيئة ابداعية
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 11، 2015 بواسطة تسنيم (155,180 نقاط)
أن التحديات التي تواجه الأمم والدول في تنام مطرد . ومع تنامي هذه التحديات تزداد الحاجة إلى المفكرين والمبدعين التماسا لحل مشاكل التكيف مع المستجدات التي
تقابل المجتمعات والدول.. إذ ينتظر من المبدعين تقديم حلول إبداعية للمشكلات المتجددة في عصر سريع التغير يفرض على المجتمعات حتمية التكيف المتناسب مع الانفجار المعرفي , والمجتمع الذي لا يتكيف بمرونة
كافية( تناسب هذا العصر) يحكم على نفسه بالجمود.
حيث تؤكد دراسة كل من جيلفورد Guilford (1965) ؛ تورانس Torrance (1977) ؛ أنه لا يوجد شيء يمكن أن يسهم في رفع مستوى رفاهية وتطور الإنسانية وتقدمها أكثر من رفع مستوى الأداء الإبداعي لدى الأمم والشعوب
.
ولهذا فالعنصر البشري يعد من أهم العناصر اللازمة للإنتاج الإبداعى ، وتتأثر قدراته ومهاراته تأثرًا مباشرًا بما يتلقاه في مرحلة طفولته ، حيث إن الاهتمام بالطفولة ، هو اهتمام بالحاضر والمستقبل معاً ،
وتعتبر مرحلة السنوات الخمس الأولى من أهم المراحل في حياة الإنسان ، فالمجتمع الواعي هو الذي يعرف ، ويقدر مدى أهمية مرحلة الطفولة ولذلك يوليها من العناية والرعاية والاهتمام أكثر مما يولي أية مرحلة أخرى
؛ لأن خبرات سنوات العمر الأولى لها أهمية كبرى في تشكيل النمو في المستقبل الأولى في حياة الطفل . وأن فرص تحقيق التنمية البشرية يعتمد اعتمادًا كبيرًا على ما يوفره المجتمع من اهتمام ورعاية للطفل مما
يؤكد أن نجاح الدول ثقافياً ، وعلمياً ، واقتصادياً يتأثر بمدى فاعلية برامج التربية والتعليم ، والتي تشمل مرحلة الطفولة المبكرة .(جينيس، إيريك،2001) لذا يمكن القول أن الصراع بين الدول المتقدمة هو صراع
بين عقول أبنائها من أجل الوصول إلى سبق علمي وتكنولوجي يضمن لها الريادة والقيادة .
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 11، 2015 بواسطة رندة (152,370 نقاط)
البيئة المناسبة
و الاهتمام
...