أمير المؤمنين عبد الملك،
كان قبل الخلافة رابع أكبر فقهاء المدينة المنورة، أبو الخلفاء جامع الكلمة فاتح الفتوح،
أيكون هذا الرجل مفترياً أم مترىً عليه.
ولم يطعن فيه غير الروافض..
ومدحه أهل عصره.. والمؤرخون من بعده..
منهم السيوطي قال في قصيدته:
وابـن الـزبـيـر، وفـي سـبـعـيـن مقتله بـعد الـثـلاث، وكم بالبيت من حصرا
وفـي ثـمـانـيـن مـع سـت تـليه قضى عـبـد الـملـيـك له الأمر الذي اشتهرا
ضــرب الــدنــانــيــر فــي الإســلام معلمة وكسوة الكعبة الديباج مؤتجرا
وهـو الـذي مـنع الـنـاس التراجع في وجـه الـخـليـفـة مـهـمـا نـال أو أمرا
وأول الــنــاس هـــــــــذا سُــمِّــيَــهُ وأول الـنـاس فـي الإسـلام قـد غدرا