سيادة المقدم مالك اللاكردي،
بعد عدة أيام من بقاء حُثالتكم في الأرض المقدسة وتدنيسها، وبعد طلب قوات حماية الشعب YPG منها الإنسحاب وأثناء قدوم الجماهير إلى الميدان لأجل التظاهر، لكن هذه المرة ليس لأجل إسقاط النظام، بل
لأجل القول لحثالتكم
" عودوا إلى بلادكم " – " إرحلوا من هنا " – " لا نريدكم يا ثوار "!!! عندها كان جوابهم إطلاق النار على الجماهير وإطلاق النار غدراً ( والغدر من شيم حثالتكم ) على الشهيد عابد ومن معه من المدافعين عن
المدينة.
فماذا تتصور يا اللاكردي يا شبيحة أردوغان والعثمانيين الذين حكموكم أربع مائة عام وسرقوا الخلافة منكم، هل تتصور أن يستقبلكم شعب سري كانية (راس العين) وقواتها المدافعة بالورود ؟!!!
قطعاً لا ستُجابهون بما أتيتم به لنا، وبعد أن تكللت قطعانكم المهاجمة بالخسائر الفادحة والذل والعار، طلبتم وقف الإقتتال، لا بل الحرب لأنكم أنتم من أعلنتموها ونحن لها، لأننا لن نقبل بتدنيس أرضنا الطاهرة
بأرجلكم النجسة.
لقد صرحتَ أنت يا مالك اللاكردي: " بأننا لسنا ضد إخوتنا الكرد لكن من يحاربنا هم من حزب العمال الكردستاني " أتعلم يا صاحب المعالي بأنك خَرِفٌ وتكرر مقولة معلمي معلمك أردوغان عندما قالوا نقبل
الشعب الكردي لكن دون PKK وبعد عشر سنوات قالوا يمكن أن نتفاهم مع الـ PKK لكن دون عبدالله أوجلان والآن يقبلون نعل أوجلان لكي يُهدأ من عنفوان الشعب، أتعلم ماذا حصدوا، لقد حصدوا مقاومة أربعين مليون
كردي، وحصدوا قبضة يدٍ مضمومة مع بروز الإبهام من بين الأصابع، فإذا أصريت على موقفك فهذه القبضة أُهديها لك ولأسيادك .. والآتي أعظم.
تحديث للسؤال برقم 1
تفاصيل أكثر لفهم خلفيات القضية::
https://plus.google.com/u/0/110643760540832475194/posts/9Fb1dMEpcBu