لم يعد لي فيه طاولة ،، قُصف البيت خرجت سافرة اليدين
أجلس بين أخوتي ،، غريبة العينين فلم أعد أرى البؤبؤ بعدما اغتربت عن البيت
اسمع اصواتهم ،، وصدى صوتي يرتد في قفصي الصدري بين أضلعي المتكسرة
لم يعد بيتي غريبة أنا في الحي ،، اغتربت عن النفس بعدما طعنت بها يد الظلم
اطلب الرحيل اطلب المأوى من طغاة الشام ،، بعدما دُمّر البيت لاجئة في بلاد الغُرب
الله اكبر على من طغى وتجبر