لم يتجرأ العضو و رد بهذه الوداعه الا بعد ان قرأ في صورتها التقبل لمثل هذه المفردات
فقد كانت صورتها الرمزيه و توقيعها لفنان عاري الصدر .. و مكتوب عبارة رومانسية جداً باسمها
،
،
:
:
و غيره من الغزل الصريح في غـــير ذي مَحْرَم !!!!
و العبارات التي أخجل من ذكرها هنا .. احــــتراماً لكم
:
:
حكم شرعي ..
قال صلى الله عليه و سلم [ إن العين لتزني ~ و زناها النظر ] و للمطلعين على شرح الحديث بأنه يشمل النظر لغير المحارم
لما يترتب عليه من تبعات لا يحمد عقباها .. من تعلق بالقلب .. أو تطرق بغزل أو مديح يخلو من الحياء
:
:
:
:
و تذكـــري صورتك تعكس انطباع عن شخصيتك و أخلاقياتكـ و أفكــارك
الله عز وجل يقول : (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة ) النور 20 (76) ،
وأحياناً يلجأ الذين يحبون أن تشيع الفاحشة إلى تصوير من يعشقهم الشباب -من المغنين والممثلين والفنانين- بصورة شبه عارية
فترى الشوارع والبيوت مليئة بصور المطربين والمطربات ، السافرات العاريات ، التي تجعل الشباب يعشقونها ،
فيرتكبون الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، فتنحل أخلاقهم وتفسد طبائعهم ،
فلم يعودوا يفكرون في دين ولا أرض محتله ، ولا قدس ولا شرف ولا جهاد
إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا ، أدرك ذلك لا محالة ، فزنا العين النظر ، وزنا اللسان المنطق ، والنفس تتمنى وتشتهي ،
والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري
و الصور ~ من أعظم الحرمات والجرائم التي تفتك في الأمة وتزيل حواجز الحياء عند الجنسين ،
وتفتح أبواب الفواحش على مصراعيها ، وحينئذ يغرق الجيل في وحل الجنس ،
وتتحقق أمنيات ووعود المحافل الماسونية التي وعدت بإبعاد الأجيال عن القيم والأخلاق والأهداف العليا ،
وتصرفهم عن معالي الأمور إلى الرذائل ، فلم يعد للجيل هم سوى إرواء غليله من شهوة الجنس المستعرة
:
:
م/ن