||¦ ☼ж−ـ‗_سقيا علمية ،،، بين أسوار الشعاب المرجانية_‗ـ−ж☼ ¦|| الاسبوع العلمي الخامس



تقع الشعاب المرجانية تحت طائفة Cnidarians وهي تشبه شقائق النعمان

تعد الشعاب المرجانية من النظم الايكولوجية الأكثر تعقيداً وذلك لتعقيد الأشكال الجيومورفولوجية من الشعاب وحساسية حيوان المرجان

وتعقد السلسلة الغذائية ببيئة الشعاب المرجانية ولهذا نجد أن النمو المرجانى يخضع لضوابط نمو
وهي ضوابط محددة من حرارة وضوء وملوحة وخصائص صخور الأساس وحركة مياه

حيث لا يحتمل نمو المرجان الذبذبة القوية في العوامل سابقة الذكر أو الارتفاع المفاجئ في أحد العناصر وإلا سوف يخل بنمو المرجان في بيئته

ومن ثم فإن الإخلال بمحددات نمو المرجان يعد أحد الأخطار التي تهدد نموه

تكاثر الشعاب المرجانية

تختلف عملية تكاثر الشعاب المرجانية حسب الفصيلة؛ فهناك الفصائل الخنثى التي تتكاثر لاجنسيًّا

و هناك الفصائل أحادية النوع التي تتكاثر جنسيًّا وفي أغلب الفصائل يتم إطلاق البويضات والحيوانات المنوية

بإعجاز إلهي في نفس الليلة مرة كل عام؛ لتحدث عملية الإخصاب، وبالتالي تتكون اليرقة، التي تعوم حتى تبلغ سطح البحر

حيث تبقى أيامًا أو أسابيع، ثم تعود إلى القاع؛ لتلتصق بأي سطح صلب، وتتحول إلى بولب

وفي هذه المرحلة يبدأ البولب في التكاثر اللاجنسي

مكوّنًا بوالب مطابقة له تمامًا، يلتصق بعضها ببعض، فتكوّن في النهاية مستعمرة مرجانية

حين يموت البولب المرجاني يترك وراءه هيكله الخارجي، الذي يكوّن أساسًا لبولب آخر يبني فوقه هيكله الخاص به

وبالتالي تتكون الشعاب المرجانية من طبقات عديدة من هياكل البوالب الميتة، تغطيها طبقة رفيعة من البوالب الحيّة

أهمية الشعاب المرجانية

تلعب الشعاب المرجانية دوراً هاماً في حياتنا حيث تزودنا بالغذاء الضروري كما تؤدي وظائف معينة مفيدة للغاية

وتوفر الشعاب لنا طعاماً شهياً من الأسماك والحيوانات الأخرى التي نصتادها ونأكلها

كما تقوم بأعمال أخرى مثل حماية الشواطيء من العواصف وتوفر أماكن حماية للسباحة والاستمتاع

التهديدات التي تواجه الشعاب المرجانية

تهدد الأنشطة البشرية أكثر من 58% من الشعاب المرجانية على مستوى العالم (27% منها تواجه أخطارًا شديدة)

ومن أمثلة تلك الأنشطة:

1. إنشاء قرى ومدن ساحلية بطريقة غير مسئولة: ففي بعض الأماكن يتم صبّ الإسمنت فوق الشعاب المرجانية

لزيادة مساحة الشاطئ، من أجل بناء مطارات، أو مشاريع إنشائية. كما أن عمليات الجرف لقيعان الموانئ وممرات السفن

بالإضافة إلى التخلص من النفايات بها، يؤدي إلى تدمير مباشر للنظام البيئي الخاص بالشعاب المرجانية كاملا

وفي بعض المناطق يتم استخراج الرمل والجير من الشعاب المرجانية ذاتها، من أجل صناعة الإسمنت اللازم لبناء المشاريع الإنشائية

كما أن تخلّص هذه المشاريع من الصرف الصحي داخل البحر يؤدي إلى زيادة نمو الطحالب البحرية
التي تحجب الضوء عن الشعاب المرجانية

وبالتالي تفقد “الزوزانثللي” القدرة على توفير الغذاء للبوالب المرجانية

2. تلوث مياه البحار: وينتج عن التسربات النفطية، والتخلص المتعمد لمياه صابورات السفن الزيتية

3. الصيد الجائر: وهو يؤدي إلى خلق عدم توازن في النظام البيئي الخاص بالشعاب المرجانية

وهو ما يؤدي إلى هيمنة بعض أنواع الكائنات البحرية الضارة بالشعاب

4. أساليب الصيد المدمرة: مثل: الصيد باستخدام السيانيد وكيماويات أخرى سامة، والصيد باستخدام المواد المتفجرة

5. الاحتباس الحراري: ارتفاع درجات حرارة المياه بسبب الاحتباس الحراري يؤدي إلى موت “الزوزانثللي”

التي تعتمد عليها البوالب المرجانية كمصدر طاقة لها

ويؤدي ذلك حتمًا إلى موت الشعاب المرجانية نفسها

كما أنه من المتوقع زيادة تكرار وحدّة العواصف الاستوائية، التي بإمكانها التسبب في تدمير الشعاب المرجانية

هذا بالإضافة إلى ارتفاع مستوى البحار، الذي سيؤثر تأثيرًا مباشرًا على الشعاب المرجانية

الشعاب المرجانية في بحار المنطقة العربية

تتميز الأنظمة البيئية للشعاب المرجانية الموجودة ببحار الشرق الأوسط بأنها غنية، وبها تنوّع حيوي واضح

بالإضافة إلى كونها في حالة عامة جيدة. هذا بسبب ندرة تواجد المدن والمجتمعات الساحلية الكبيرة

وبالتالي فإن وجود العامل الإنساني السلبي على الشعاب المرجانية يُعدّ ضعيفًا

ففي البحر الأحمر تزدهر شعاب مرجانية من النوع الهدّابي fringing reefs

على الساحلين بسبب انعدام الأمطار وروافد الأنهار (ولكن بشكل أقل في الجزء الجنوبي)

وفيما عدا بعض موجات الطقس الباردة

وحدوث مدّ وجزر منخفض للغاية في بعض الأحيان، لا تتعرض تلك الشعاب المرجانية إلى أية اضطرابات طبيعية

إلا أنها تواجه خطورة زيادة إنشاء المشاريع الساحلية، خاصة المتعلقة بالنفط، بالإضافة إلى زيادة إنشاء القرى السياحية

وزيادة التلوث بسبب المنشآت البترولية غير المطابقة للمقاييس البيئية التي تؤثر على صحة الشعاب المرجانية

أما في الخليج العربي فتنوع الشعاب المرجانية أقل منه بالبحر الأحمر (55- 60 فصيلة، بالمقارنة إلى 200 فصيلة في البحر الأحمر)

وذلك بسبب تأرجح درجات حرارة المياه بين المرتفعة والمنخفضة، بالإضافة إلى زيادة ملوحة المياه
ورغم تسربات النفط الغزيرة،

التي حدثت أيام حربي العراق وإيران، والعراق والكويت، فلم يُحدِث مثل هذا التسرب آثاره المتوقعة على الشعاب

وهو ما يشير إلى القدرة الهائلة للشعاب المرجانية بالمنطقة على التكيف

إلا أن خطر تلوث مياه الخليج العربي بالملوثات الصناعية والنفطية والمدنية قائم في عدة مناطق

كما أن التخلص من الصرف الصحي في مياه الخليج أخذ في الازدياد أيضًا يمثل الصيد الجائر

والمشاكل الناتجة عن إنشاء مدن وقرى ساحلية خطورة شديدة بمنطقة الخليج العربي

وهكذا يتضح لنا أن للدول العربية ثروة قومية، يجب الحفاظ عليها

من خلال زيادة التوعية، وإصدار القوانين، لضمان الحفاظ على سلامة شعابنا المرجانية المتميزة



عن a7madbinzaied

شاهد أيضاً

عُدت اليكم من جديد -={ جـديـدي الزئبق }=-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهوحشتووووووووني كثير يابنات العلوم نظراً لضرووفي ماقدرت اتواصل معاكم لاكن الحمدلله …