[][§¤°^°¤§][حوار أهل الجنة مع أهل النار ][§¤°^°¤§][]


راحة القلوب وسكن النفوس أنزله الله على خير البشر ليخرجنا من ظلمات القبور إلى

حياة النور فكانت السعادة به فكل آية فيه تدل على أمر عظيم وحكمة بالغة وعرفنا من

خلاله على أمم سابقة وعلى نعيم أهل الجنة وجحيم النار فهناك سور تتحدث عن الجنة

والنار وأخرى تتكلم عن الأنبياء وهناك سور شاملة تحدثنا عن قصص الأمم السابقة

وخبر الأنبياء فيها وعن الجنة والنار وما بينهما ومنها سورة الأعراف فهي سورة

مكية إلا ثمان آيات منها مدنية اشتملت على قصص الأنبياء وعلى نعيم أهل الجنة

وهلاك أهل النار وهي السورة الوحيدة التي تحدثت عن الأعراف والحديث الذي يدور

بين أصحاب الجنة والنار فهيا معي إلى معرفة ما يدور بينهم ومن هم الأعراف ولنتمتع

بفهم وتفسير آيات رائعة من هذه السورة ولنعيش لحظات رائعة معها جعلنا الله وإياكن

من أهل الجنان…


أعوذ بالله من الشيطان الرجميم

بسم الله الرحمن الرحيم

{‏وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا

وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ * الَّذِينَ يَصُدُّونَ

عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ‏}‏

‏{‏وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ

سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ * وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا

رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ

قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ * أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ

بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ‏}‏

للمزيد عن الأعراف ومن هم

‏{‏وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ

قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ * الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ

الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ }‏

انتهى بعون الله

*********************

الآيات من رقم 44 إلى رقم 51 من سورة الأعراف


والتفسير من تفسير السعدي

جزى الله كل خير من كان لها يد في إعداد التصاميم

لا حرمها الباري الأجر وسلمت يمناها


عن AHLAM830

شاهد أيضاً

من تبدأ معاي في حفظ سورة البقرة قبل رمضان؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كثير من الناس إذا سألناهم عن حفظ القران قالوا ودنا …