
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير المرسلين من ارسله الله رحمة للعالمين وعلى آاله وصحبه اجمعين
الى متى الغفله ؟
الى متى الاصرار على الذنوب؟
لقد انعم الله علينا بنعمه تنجينا من عذابه وتدخلنا تحت رحمته ولكن غفل عنها الناس واتبعوا شهواتهم
واطاعوا هوى النفس .
يقول الله تعالى (( { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا } (الزمر:53)
وقال تعالى(({ وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات } (الشورى:25)
وَعَنْ الأَغرِّ بنِ يسارٍ المُزَنِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : « يَا أَيُهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلى اللهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ ، فَإِنِّي أَتُوبُ في الْيَوْمِ مَائَةَ مَرَّةٍ » .
وَعَنْ أَبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : « وَاللهِ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيهِ في الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً » .
ونعلم ان التوبه الصادقه تمحوا ماقبلها من الذنوب وباب التوبه مفتوح الى ان تقبض الروح او تطلع الشمس من مغربها .
فأين التائبون الى الله واين الراجون رحمته والخائفون من عذابه فهناك باب مفتوح فلاتغرنكم الحياة وطول العمر فأن الموت آتي ونرد الى عالم الغيب والشهاده.
اخواتي / من حق المسلمين على بعضهم التذكره والموعظه وكفى بالموت واعظ فهلموا هلموا الى التوبه من كل ذنب صغيراً كآن او كبيرا
فلعل الله ان يرحمنا ويدخلنا جناته التي وعد بها المتقين.

((ان اصبت فمن الله وحده وان أخطأت فمن نفسي والشيطان))
((سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لااله انت استغفرك واتوب اليك))

