●
مَدْخَل …]~
مِنْ يَومٍ مُشْرِقْ بِـ شُعَاعِ الشَمْسِ
الذَهَبِي المُكَلَلْ بِـ حُلْمِي سَأرْحَلُ إلَيْهِ
أتَلَلَذْذُ بِـ جَمْعِ أشْيَائِي ومُمْتَلَكَاتِي ، أُلَمْلِمُ تَبَعْثُرَاتِي ، أطْرقُ بِـ مَطْرَقةِ الشَوْقِ قَلبِي
وأمْضِي .
ذاهِبَةٌ بِـ شَوقٍ لِـ حَيَاةٍ خُلِقَتْ فِي رَحْمِ السَعَادةَ وَحَبْلُهَا السُرِيّ مُلْتَفٌ حَولِي , نِهَايَة حِيَاتِي حَتْمَاً سَتَكُونُ الوِلَادَة.
إرْتَقَى ألَمِي إلَى السَمَاءِ مُنْذٌ أنْ اتَخَذْتُ قَرَارِي بالرَحِيلِ عَانَقْتُ السَمَاءِ وقَبّلْتُ الَأرْضْ
، طَرَقْتُ أبْوَاب الَابْتِسَامَة فَأبَتْ أنْ تُفَارِقُ ثَغْرِي.
وَدَاعَاً يَاألمِي
………………….ودَاعاً يَا حُزنِي
……………………………. ………… وداعَاً يَا دَمْعِي
رَاحِلَةٌ أنَا إلَيْهِ وبَيْنَ يَدَيِهِ سَأكُونْ ، إنْ أذْرَفَتْ مُقْلَتِي الدَمْعِ أُقْسِمُ أنْهَا سَتَكُونُ لِوجُودِي بَينَ أكْتَافْهِ.
أحْتَرِقُ شَوْقَاً لِلْانْطِلَاقِ فَأتُوقُ لِـ رُؤيَاه سَيْنْطَفئ لَهِيبَ شَوقِي حِينَمَا أتَوسَدُ مسَاحَاتِ صَدْرِهِ .
لِحِينَ لِقَائه سأرْتَدِي أجْمَلُ ثَوبٌ لَدَي , سَأتَزَيْنُ بِـ زِينَة أُنْثَويَة سَاحِرَة تَنْقُلُهُ مِنْ عَالمِ الَأرْضِ لِـ عَالمِي وَحْدِي
ولَنْ أنْسَى خُلْخَالِي يَعْشَقُ سِمَاعَ صَوتُه عِنْدَ وَقَع أقْدَامِي عَلَى أرْضِهِ
لِـ حِينَ اللْقَاءِ ،،،، سَأعُودُ لِـ الرَذاذِ وأسْطُرُ حَرْفِي ، حيْنَها سَيَشْهَدُ تَارِيخَ العِشْقِ لِقَائُنَا.
إلَيِهِ وسَأرْتَحِلْ بِإذنٍ مِنَ المَولَى