-·=»‡«=·- :: عجباً لِمَا أراه!!!:: -·=»‡«=·-

والشتم والقذف ما هذا؟!!

عجباً لهذا وكلَ العجب لِمَ كلُ هذا وعلى ماذا نجعل

الله يبغضنا ويبغض أفعالنا؟!!!!

فوالله لقد زاد الأمر ولقد امتلأت الصفحات والردود بالكلام البذيء الفاحش

الذي سيبقى شاهداً عليك وعلى ما خطته أناملك أهكذا تصورين الدين

للناس بالكلام البذيء والفاحش؟!!! ألست مؤمنة ألست متبعةً هدى رسول

الله صلى الله عليه وسلم أهاهي أوامره أهكذا أوصانا؟!!! كيف ننصره

وكيف ندعو للإسلام ونحن لا نمتثل لأوامر الله سبحانه وتعالى ولا لأوامر

رسوله صلى الله عليه وسلم !!! أيا ترى هذا هو حبنا لرسول الله صلى الله

عليه وسلم وهل هذا هو نصرتنا إياه ؟!!! لا والله ليس هذا حباً له ولا اتباعاً

لأوامره ولا هذه هي نصرتنا له فأين نحن من كلام الله سبحانه وتعالى ونهيه

ألم تسمعي قوله تعالى في محكم كتابه “وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ

الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ” (سورة الحجرات

الآية 11) أي : لا تتداعوا بالألقاب ، وهي التي يسوءالشخص سماعها

بئس الصفة والاسم الفسوق وهو : التنابز بالألقاب ، كما كان أهل الجاهلية

يتناعتون، بعدما دخلتم فيالإسلام وعقلتموه وهذا نهي واضح وصريح عن

عدم التنابز بالألقاب ولننظر قليلاً إلى الصفحات والردود لوجدناها مليئة

بهذا وااسفاه وااسفاه أخيتي ألم تسمعي قول رسول الله صلى الله عليه

وسلم” من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت“ولكني لا

أراك تصمتين بل تزدادين بالكلام أما خجلت من هذا الكلام وإن كنا لا نعرفك

وقد لا تجمعنا الأيام فنتعرف عليك ولكن نعرفك هنا وردودك هي التي تمثلك

وتمثل شخصيتك فلااااا تشوهيها بكلام يبغضه الله ويبغضه الناس يقول

رسول الهدى صلى الله عليه وسلم “ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم

القيامة من خلق حسن فإن الله تعالى ليبغض الفاحش البذيء” وليس

المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء ألست مؤمنة ؟!! فلماذا

لا تتبعي نهجه وهديه صلى الله عليه وسلم فهاهو يهودي يدخل عليه فيقول

السام عليك فلم تصبر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فقالت وعليك

السام وغضب الله ولعنته.. فما رضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا

ونهاها وقال “إن الله لا يحب الفحش ولا التفحش” ولقد قال الله سبحانه

وتعالى في محكم كتابه ” وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا” أي : كلموهم طيبا ، ولينوا

لهم جانبا ، ويدخل في ذلك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمعروف ،

كما قال لحسن البصري في قوله : “َقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا” الحسن من القول :

يأمر بالمعروف ينهى عن المنكر ، ويحلم ، ويعفو ، ويصفح ، ويقول للناس

حسنا كما قال الله ، وهو كل خلق حسن رضيه الله . تفسير ابن كثير

فيا أخيتي إن رأيت موضوعاً مخالفاً فيه ردوداً لا تليق فلا تنزلي من قيمة

نفسك إلى من كتبت ذاك الموضوع وبكل بساطة اذهبي للمشرفة واطلبي

حذفه فهي لن تقصر إن شاء الله بل ستسارع بعون الله بحذفه أو ادخلي

الموضوع بكل لطف ورفق وردي عليها بحسن خلق وبالحجة والبرهان فقد

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “خياركم أحاسنكم أخلاقا” وقال “إن

من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ، وإن من

أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون .

قالوا : يا رسول الله قد علمنا الثرثارين والمتشدقين فما المتفيهقون ؟ قال :

المتكبرون ” وإن بدر منها ما يسيء فلا تردي عليها وكوني أفضل منها ولا

تنزلي من قيمة نفسك ألا تحبين أن تكوني قريبة من رسول الله صلى الله

عليه وسلم منزلاً فقد قال ” إن أقربكم مني منزلا يوم القيامة أحاسنكم

أخلاقا في الدنيا ” وأخيراً أتمنى ألا تثرن الجدال في موضوعي هذا فلا أحب

أن يقفل أو يحذف فرجاءً من أرادت أن ترد فلترد بردٍ حسن ومن أرادت أن

تناقش فلم أكتب الموضوع للنقاش فمن أرادت ذلك فلتجد مكاناً آخر إنما

كتبته لحزني وتألمي من كلمات نطقن بها بنات نحسبهن على خير فرفقاً

رفقاً بنا وبأنفسكن لا تأثمن ولا نأثم معكن.