.، دآم مـِآ هـِزك غـِيآبي وش يهـِزك لـِآ لفيـِت ].،!


.
.

كيـفـًكـم .،!*

عسـِآكم مرتـِآحين .،!*

.
.

وش يهمك؟ ليه غبت! ووين غبت؟ وليه جيت..
دام ما هزّك غيابي؟ وش يهزك.. لا لفيت!

.
.

ما تعوضني دموعك؟ عن صدودك؟ والجحود..
ليتني ما قلت أحبك؟ ليتني لك.. ما حكيت!

.
.

ليتني ما جبت طاري؟ ليتني.. ريحت بالي؟
وليتني في مثل حبك؟ بالمحبه.. ما وفيت!

.
.

كنت مفهم بالخيانه؟ كثر مسمع.. بالخيانه!
وكنت وافي بالمحبه؟ كثر ما عني.. سليت!

.
.

وكنت أشوف الناس مثلي؟ غلطتي وأكبر ذنوبي؟
ايه لاني بالمحبه! في هواك انت.. ابتليت؟

.
.

ايه لاني! في عيوني! كنت أشوفك شي ثاني؟
وش أشوفك شي ثاني؟ كنت ملكك! ما حييت..

.
.

كنت أردد في غيابك.. أجمل بيوت القصايد..
كنت أررد (من يقول؟ اني بنساينك.. نويت؟)

.
.

ثم أردد (وان قويت أنساك؟ نسيانك صعب!)
وكنت أرددها بصوتي؟ في غيابك.. بيت؟ بيت؟

.
.

وطحت من عيني؟ حسايف؟ من مكانن كنت فيه؟
ما رقا به شخص غيرك؟ لا ولا غيرك.. رضيت!

.
.

لأنك أول شخص عندي؟ وآخر انسان أبيه؟
ولانك انت اللي ملكني؟ ولانك انت اللي قويت!

.
.

يسكن بوسط الحنايا؟ وان جرح قلبي؟ يمون!
ساكنن وسط الخفوق؟ وفي عيوني له مبيت..

.
.

كنت مفرط في حناني؟ وكنت مفرط بالغرام؟
لين صرت انسان عادي؟ في عيونك لو بكيت!

.
.

من غلاتك؟ من قساتك؟ من جحودك؟ للوفا؟
من ضياع سنين عمري؟ وأروع أحلامن بنيت..

.
.

أصبحت مثل الحطام؟ اللي تطاير في هبوب!
ودي أستدرك شتاتي؟ لا ضميت؟ ولا رويت؟

.
.

غير حبك؟ يوم حبك؟ ضيّع سنيني معاه..
حسبي الله..ان صدفتك؟ و حسبي الله ان طريت؟

.
.

وين ما لديت وجهي؟ ألمحك تضحك علي؟
ألمحك تضحك علي؟ وغير ربي؟ ما شكيت!

.
.

مات قلبي وش بقى بي؟ أسألك بالله حي؟
والخفوق اللي رميته؟ في هواك اليوم ميت!

.
.

كيف أنسا؟ وكيف أسلا؟ أسألك بالله كيف!
ولو اقول اني نسيتك؟ يعلم الله ما نسيت!

.
.

طعنتني أدمت جروحي؟ من كفوف اللي عطيته!
كل شين في حياتي؟ وإعتبرني ما عــــطيت!

.
.

أكرهك؟ وأكره حياتي؟ وأكره سنيني معاك؟
وأوعدك ما احب ثاني؟ طول عمري ما حييت!

.
.

وش يهمك؟ ليه غبت! ووين غبت؟ وليه جيت..
دام ما هزّك غيابي؟ وش يهزك.. لا لفيت

.
.

مـمًآ رآق لـّي .،

لـِآ تحرمـِوني مـِن ردودكـِم .،!*

لـِآ هنـِتوآ .،!*


عن darkmoon07

شاهد أيضاً

ليس الغريب غريب الشام واليمن

لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ …