آآآآآآآآآآه بموت من البكا ياليت تشيروني!

بأكتب لكم موضوي هذا وأنا في قمة الألم يشهد الله !!!

بأدخل لكم في الموضوع مباشرة …

أنا معلمة وقبل كم سنة كانت عندي طالبة بالمرحلة المتوسطة متميزة ومتواضعة
في قمة الأدب والأخلاق في بداية السنين لم يكن يربطني بها سوى الكتب والدراسة
لكن أرادت قدرة الله وشاءت الأقدار أن تجمعنا على محبة صافية ونقية ..

ففي نهاية الصف الثالث متوسط أبدت تعلقها بي واحتياجها الشديد لي
طبعا أنا في البداية بادلتها المحبة ولكن بصورة رسمية جدا .. قلت في نفسي في النهاية هذه طالبة وأكيد تنسى وتروح خاصة إنها مفارقة المدرسة .

طلبتني إيميلي ولم تطلب تلفوني في البداية فأعطيتها ولكن أنا ما كنت أتواصل بالإيميل مرة نادرا يعني ..
فقلت لها في المرة الأخيرة من لقائنا قبل موادعتنا قلت ما تبغين التلفون قلت أعطيها وبعدين من نفسها بتقطع زي غيرها ..
وبمجرد العطلة بدأت اتصالاتها وسؤالها الدائم عني في الوقت اللي زاد تعلقها بي (لا أخفيكم هي يتيمة الأم ولها شكاوي من زوجة أبيها ) مع أنها تعيش عيشة مرتاحة يعني أهلها مهتمين بها .
لم أكن متعلقة بها كثيرا ولكن أخلاقها حرصها علي تواصلها رغم ظروفها الصعبة معي
على مدى السنتين الماضيتين توطدت علاقتنا ببعض وصارت أقرب الناس لي أشكي لها وتشكي لي أشاطرها همومها وكذالك هي…مستحيل أقطعها أو تقطعني .

ليست هنا المشكلة .. المشكلة أنها لم تكن تأخذ راحتها معي بالهاتف لأن عمتها شديدة المراقبة لها ..
فطلعت لها جوال بدون علم أهلها لكي تتواصل معي في البداية حذرتها ولم أقبل الفكرة خوفا عليها .. ولكنها في كل مرة تقول اسكتي ولا كلمة أنت عارفة ليه طلعته ؟؟
المهم مع الأيام تعلقنا ببعض بصورة كبيرة يشهد الله صارت قطعة مني والجوال كان أشد رابط بيننا هو اللي قوى العلاقة ..

في آخر رمضان أحد أخوتها كشف جوالها وهنا المشكلة بدأوا يشكون فيها وحاصروها لدرجة حتى الهاتف لم تعد قادرة على التواصل معه حتى على الصديقات ..

وأنا جالسة مكتوفة الأيدي كل اللي جرا لها بسببي وما ني قادرة أساعدها لأن ليس لي علاقة بأهلها لا من قريب ولا من بعيد .. وكيف أصلا أساعدها ما عرفت خبرها إلا مرة وحدة كلمتني بدس من بيت أجدادها وهي الآن مراقبة وفي قمة الألم خاصة أنها حرمت مني وحرمت منها فلم نعد قادرين على التواصل ..

ماذا أفعل والله إني أموت ألف مرة بالدقيقة من فراقها ومما حصل لها ومما يدبره أهلها لها

أفتوني وأشيروني محططططططمة وماني قادرة أتصرف وهي كذلك ما أبغى يحصل لها شيء سيء بسبيي وما أبغى أفارقها أبدا مهما صار وما أبغاها تتأثر في دراستها هذه السنة الأخيرة لها بالثانوي ((( الله يوفقها )))