حقنه واحدة للمسنات تقي من ترقق العظام
تمكن باحثون من تطوير دواء “زوليدرونيك أسيد” الذي يستعمل على شكل أقراص يومية ويباع تحت اسم “ريكلاست”، ويمكن حقنة لمرة واحدة في العام للسيدات المسنات للتخفيف من احتمالية الإصابة بالكسور.
وطبقاً لما ورد بجريدة الغد الأردنية، أوضح الباحثون أن التجارب التي أجريت على 7700 سيدة مسنة في 27 بلداً في العالم، من خلال تناولهم هذا العقار، اتضح أنه قد خفض احتمال إصابة السيدات المسنات بكسور بنسبة 70 بالمائة.
يذكر أن ترقق العظام مرض يصيب السيدات بعد وصولهن سن اليأس إذ تصبح العظام هشة وقابلة للكسر خاصة في منطقة العامود الفقري والحوض.
جهاز يزيل شعر الأنف بدون ألم
يعتقد الكثير من الأطباء العالميين أن شعر الأنف الضعيف خطير على الرئتين بحيث لو تساقط وقام الشخص باستنشاقه إلى داخل رئتيه مما قد يسبب مشاكل صحية كثيرة.
لذا قام طبيب سويدي بتصميم هذا الجهاز الذى يعمل على إزالة شعر الأنف تماما ودون ألم يذكر، ويعود ذلك إلى القوة الكبيرة التي يحملها محركه الداخلي حيث يقوم الجهاز بكل بساطة بشفط الشعر والأوساخ داخل الأنف وإزالتها .
ولو قمت بتجربته على حوض ماء فإن هذا الجهاز الصغير بإمكانه تفريغ جالون كامل من الماء في ظرف دقيقتين فقط .
عقار جديد يعالج الاضطرابات الجنسية للنساء
أفادت دراسة حديثة بأن عقار “بريميلانوتايد” قد يساعد في معالجة الاضطرابات الجنسية عند النساء.
وأشار الباحثون أن نسبة الاضطرابات الجنسية لدى النساء التي تصيب حوالي 45% منهن عالمياً تفوق معدل العجز الجنسي عند الرجال.
وطبقاً لما ورد بجريدة الرياض، أوضح خبراء في مركز كورنيل الطبي في نيويورك، أن عقار “بريميلانوتايد” يؤثر مباشرة على الدماغ، مما يزيد الرغبة الجنسية عند 32 امرأة تم علاجهن به، مقارنة باللاتي حقنّ بالمواد الكاذبة، وذلك بنسبة نجاح 67% مقابل 22% على التوالي مع زيادة التهيج الجنسي لدى 72% من تلك اللاتي استعملن هذا العقار مقابل 39% للبلاسيبو.
يذكر أن أعراضه الجانبية إذا استعمل بواسطة رذاذ أو حقن تحت الجلد الغثيان الخفيف بنسبة حوالي 25% والصداع.
أقراص السيلينيوم تقي من انتشار الإيدز
أفادت دراسة حديثة بأن تناول أقراص السيلينيوم بصفة دورية يساعد على وقف انتشار فيروس نقص المناعة المكتسب “HIV” في الدم.
وأشارت الدراسة التي أجرتها جامعة ميامي، إلى أن هذه الأقراص نجحت في وقف انتشار فيروس “HIV “في دم حامليه بعد أن تناولوها لمدة تسعة شهور.
وطبقاً لما ورد بموقع الـ BBC، أوضحت الدراسة أن هذا العنصر يساعد على تقوية جهاز المناعة لدى البشر، وقد يتسبب هذا في منح حاملي الفيروس فرصة أكبر للشفاء.
ومن خلال الدراسة التي أجريت على 91 مريضاً تناول كل منهم قرصاً من خميرة السيلينيوم يومياً لمدة شهور، اتضح أن انتشار الفيروس يتقلص مع زيادة تركيز السيلينيوم في الدم.
وأوضح الباحثون الذين أشرفوا على الدراسة أن السيلينيوم قد يشكل علاجاً تكميلياً آمنا وقليل التكاليف لهؤلاء المرضى.
جدل حول عقار جديد لعلاج الإيدز
منح لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الرئيس البرازيلي، إحدى شركات الأدوية البرازيلية حق شراء نسخة معدلة لعقار يستخدم في الوقاية من الإصابة بمرض الإيدز، من إحدى الشركات الهندية، مما يعد تعدياً على حقوق شركة “ميرك آند كو” الأمريكية التى تمتلك حق اختراع هذا العقار.
وطبقا لما ذكرته موقع CNN، أصدر الرئيس البرازيلي “رخصة إلزامية” لشراء العقار “إيفافيرينز”، بعد أن توصلت المباحثات بين وزارة الصحة البرازيلية وشركة “ميرك” إلى طريق مسدود، بعد أن رفضت الوزارة عرضاً من الشركة الأمريكية بتخفيض سعر العقار بنسبة 30 في المائة، أو تخفيض سعر العقار المذكور من 1.57 دولار، إلى 1.10 دولار للقرص الواحد.
وخلال المباحثات التي جرت الأسبوع الماضي بين الجانبين، طلب المسؤولون البرازيليون الحصول على العقار، الذي تنتجه الشركة الأمريكية بسعر 65 سنتاً للقرص الواحد، وهو نفس السعر الذي يتم بيع العقار به إلى تايلاند.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تتعدى فيها البرازيل على براءة اختراع للحصول على عقاقير أرخص من أجل برنامجها للوقاية من الإيدز، إلا أن دا سيلفا قال إن “البرازيل ستلجأ إلى ذلك الإجراء في كل مرة يتم فيها بيع العقاقير بصورة غير عادلة.”
وقال الرئيس البرازيلي، في تصريحات له بعد أن وقع القرار: “إذا ما تضاربت مصالحنا الاقتصادية مع الصحة العامة لمواطنينا، فإننا بالتأكيد سنختار صحة مواطنينا.”
ولكن قرار لولا دا سيلفا قد يسهم في توتر العلاقات مع الحكومة الأمريكية، التي هددت في وقت سابق بإلغاء وضع الشريك التجاري للبرازيل، إلا إذا بذلت المزيد من الجهد لحماية براءة الاختراعات.
وتلجأ العديد من الدول، ومن بينها كندا وإيطاليا، إلى استغلال أحد البنود في قواعد منظمة التجارة العالمية، لتجاهل براءات الاختراعات، من أجل الصحة العامة.
عقار تاميفلو الأفضل لعلاج أنفلونزا الطيور
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن المصابين بأنفلونزا الطيور وتلقوا علاجاً بعقار تاميفلو المضاد للفيروس في مرحلة مبكرة يتمتعون بأفضل الفرص للنجاة من المرض، فيما حذرت من أن أضرار عقار الاسترويد قد تكون أكثر من نفعها.
وكانت المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة تشير إلى توصيات خبراء دوليين اجتمعوا في تركيا الشهر الماضي لإجراء مقارنات حول ملاحظات عن حالات مرضية تشمل محاولات من أطباء ببعض الدول لاستخدام الاسترويد أيضاً.
وطبقا لما ورد بجريدة الخليج، حذرت المنظمة في بيان من أن العلاج بالكورتيكوستيرويد “الهرمونات التي تحوي الاسترويد” فشل حتى الآن في تحقيق فعالية، مضيفة أن الجرعات الطويلة والكبيرة من الكورتيكوستيرويد قد ينجم عنها نتائج عكسية.
من جهة أخرى، قال فريدريك هايدن ببرنامج الانفلونزا العالمي التابع للمنظمة إن بعض الأطباء وتحديداص في فيتنام واندونيسيا وصفوا الاسترويد في محاولة للانقاذ السريع لحالات متدهورة مصابة بإنفلونزا الطيور.
وأضاف قائلاً: “هناك مخاوف من أن جزءاً من العلاج لم يتم التأكد من فعاليته وفي بعض الاحيان قد يكون ضرره اكثر من نفعه”.
وأشارت المنظة الدولية إلى أن العلاج المبكر بعقار “تاميفلو” ومعروف باسم اوسلتاميفير مفيد في تقليل معدلات الوفاة من فيروس “اتش 5 ان1″، وأن اعطاءه لمرضى بدت عليهم أعراض متقدمة “جائز” أيضا.
حقن الكورتيزون تعالج مرض “الجدرة”
أفاد أطباء بأن حقن الكورتزون يمكن أن تعالج مرض الكيلويد أو “الجدرة”، وهو مرض جلدي يتسبب فى ظهور ندبات مرتفعة عن سطح الجلد بسبب زيادة تشكل الكولاجين الذي يؤدي إلى تشكيل كتل قد تصل إلى “1” سم أو أكثر على سطح الجلد وتستمر لسنوات، وتكثر في منطقة الصدر، الكتف، الظهر وتكون بأحجام وأشكال مختلفة.
وطبقاً لما ورد بجريدة الرياض، أوضح الأطباء أن هناك عدة طرق لعلاج “الجدرة”، منها استعمال حقن الكورتزون بتراكيز مختلفة شهرياً واستعمال التبريد بمادة النتروجين السائل قبل إعطاء حقن الكورتزون، كذلك يمكن استخدام مادة السليكون على شكل لصقات ووضعها لعدة ساعات للمساعدة في تخفيف هذه الندبات.
وهناك إمكانية علاج هذه الندبات خاصةً إذا كانت جديدة باستخدام ليزر الأوعية الدموية والضوء بجلسات عدة للحصول على نتائج مرضية .
أكبر مستشفى عائم تبحر لإنقاذ مرضى أفريقيا
أعلنت مصادر طبية أن أكبر مستشفى عائم في العالم وهو مستشفى بريطاني غير حكومي على هيئة سفينة أبحر إلى القارة الأفريقية لتقديم خدمات صحية للفقراء هناك.
وأوضحت منظمات خيرية غير حكومية أن تكاليف تحويل العبارة الدنماركية سابقا إلى مستشفى عائم مزود بأفضل المعدات الطبية وأطلق عليه “الرحمة لأفريقيا” ، بلغت أكثر من 30 مليون جنيه استرليني.
وطبقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية، سيتوجه المستشفى العائم إلى ليبيريا في غرب القارة الإفريقية ،حيث سيقدم العلاج للمرضى ممن يعانون من اعتام عدسة العين أو ما يطلق عليها “المياه البيضاء”، إضافة إلى استئصال الأورام وعلاج التشوهات التي يعاني منها الأطفال مثل حالات الشفاه الارنبية، بالإضافة إلى الاسعافات في الحالات الطارئة والبرامج الهادفة إلى تنمية المجتمع.
الجدير بالذكر أن نحو 400 من المتطوعين في القطاع الطبي سيعملون على متن السفينة عند ابحارها من ميناء بليث في شمال شرق انجلترا بعد أن تم إعادة تجهيزها في أحد أحواض السفن في المنطقة.
جهاز جديد لمساعدة مرضى الخرف
تمكن باحثون من جامعة “دندي” باسكتلندا، وبمشاركة خبراء من جامعة “تورنتو” في كندا، من تطوير جهاز جديد بهدف مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الخرف على العناية بنظافتهم الشخصية، فيما يتعلق بغسل اليدين عقب قضاء الحاجة.
وبحسب ما أوضح القائمون على هذا الاختراع، فإن مرضى الخرف يعانون من تأثر القدرات الإدراكية لديهم، لذا فهم يظهرون بمرور الوقت تراجعاً في مهاراتهم أثناء القيام بالواجبات اليومية البسيطة مثل تحضير الطعام وغسل اليدين وغير ذلك من المهام، الأمر الذي يدفع بالحاجة إلى إيجاد مرافقين لهم يعملون على مراقبتهم لضمان عدم تعرضهم للأخطار، وللتأكد من قيامهم بتلك المهمات على نحو سليم.
وطبقا لما ورد بجريدة الخليج الاماراتية، أوضح الباحثون أن عملية تطوير تقنيات تساعد هؤلاء المرضى على القيام بالواجبات اليومية، ودون الحاجة إلى متابعتهم من قبل الآخرين، ستوفر لهم بعض الخصوصية في أماكن لا يرغبون بأن يراقبهم أحد فيها.
ويتألف الجهاز الجديد من شاشة توضع فوق حوض غسل اليدين، وكاميرا فيديو تقوم بتعقب حركات المريض عند غسله اليدين من خلال متابعة مواضع مختلفة قرب الحوض، وهي منطقة الصنبور وموضع الصابون بالإضافة إلى مكان وضع المنشفة.
وقد تم تصميم الجهاز ليكون قادراً على تذكير المريض بالخطوات التي نسي القيام بها، وذلك بعد تتبع حركاته أثناء غسل يديه، فيعمل على تذكيره من خلال توجيه رسالة صوتية أو استعراض صورة فيديو متحركة عبر الشاشة تبين له الخطوة الناقصة، والتي تم تلقميها للجهاز في وقت سابق.
عبر كاميرات استكشافية : جراحة المناظــير أحدث وسيلة لاستئصال أورام البطن
أجمع الأطباء على أن جراحة المناظير قطعت شوطاً كبيراً على المرضى من خلال سرعة تقليص حدة الألم، ووفرت على الطبيب أيضاً عناء فتح البطن، الذي يترتب عليه في الغالب تشوهات كثيرة يصعب معالجتها فيما بعد.. ولا يتجاهل الأطباء دورها الفعال في تفتيت الحصوات واستئصال المرارة والزائدة بكل سهولة وبدون فتح.. لذا عكف العلماء على تطوير هذه التكنولوجيا التي تخدم البشرية.
فقد تمكن الأطباء من الوصول إلى أحدث تكنولوجيا جراحة المناظير، والتي تعتمد علي إدخال مجسات تحمل علي رؤوسها كاميرات تلفزيونية استكشافية صغيرة قبل إجراء عمليات جراحية بالجسم, وتستخدم هذه الكاميرات لنقل صور حية وحقيقية إلي شاشة تليفزيونية مخصصة لهذا الغرض وموجودة بغرفة العمليات, بعد ذلك يقوم الطبيب بإدخال المنظار الجراحي من الفم إلي المعدة ثم المكان المطلوب عمل الجراحة به, دون الحاجة إلي فتح التجويف البطني, وعمل استئصال للورم, ثم تفتيته وسحبه للخارج, ورغم وجود بعض التحفظات علي هذه التقنية الحديثة إلا أنها تحقق سرعة الشفاء وتقلص مدة الإقامة بالمستشفي.
وطبقا لما ذكرته جريدة الأهرام، يقول الدكتور محمد حقي استشاري جراحة المناظير: “إن هذه التقنية المتطورة تقدم بها الجراح الهندي “راو” ونجح في استئصال الزائدة لمريضين دون استخدام المشرط”.
من جهة أخرى، قال الدكتور محمد إبراهيم رئيس رابطة جراحي المناظير المصرية “إن الجروح تلتئم في ثوان داخل الجسم, أما فتح البطن فقد يسبب تشوهات مزمنة, وهذا ما يدفع الأطباء إلي تطوير هذه التقنية والتدريب المستمر عليها بهدف تخفيف آلام الجراحة وتقليل فترة التمريض والنفقات, وهناك عملية استئصال ناجحة تمت لأول مرة في مصر لجزء كبير من الأمعاء الغليظة بالمنظار, وتابعها الأطباء من مختلف الجامعات، وسوف نستمر في عمل حلقات تدريبية مع الخبراء الأجانب لنصل إلي المستوي العالمي في هذا المجال”.
ويري الدكتور محمد إبراهيم أن تكنولوجيا المناظير تطورت سريعا خلال العقد الأخير مع ثورة المعلومات، كما أن تكنولوجيا المناظير كانت تستخدم للأغراض التشخيصية فقط, وفي نهايات القرن الماضي دخلت في علوم الجراحة, وبدأت باستئصال المرارة والزائدة الدودية ثم أمراض النساء والمسالك البولية.
المناظير أحدث صيحة لعلاج العمود الفقرى
=========================
وفي سياق متصل، أفاد مصدر طبى بأن جراحات المناظير بدأت تحل محل الجراحات التقليدية خاصة فى العمود الفقري وعمليات استئصال الغضاريف القطنية.
وأكد الدكتور “جان جاك” رئيس قسم جراحة الأعصاب بالهيئة العامة للتأمين الصحى بالإسكندرية أن جراحات المناظير تعتبر الآن من العمليات اليومية فى المراكز المتخصصة، وأنها امتدت لتشمل كل مناطق العمود الفقرى سواء العنقية أو الصدرية أو القطنية، كما اعتمد عليها الجراحون فى علاج العديد من امراض العمود الفقرى كالتهاب الفقرات والاورام وضيق قناة النخاع واعوجاج العمود الفقرى وكذلك الغضاريف المرتجعة، وأشار إلى أنه يسمح للمريض بمغادرة المستشفى بعد اجراء هذا النوع من العمليات بساعات بدون ادنى احساس بالالم .
وأشار الى أن عمليات مناظير العمود الفقرى تعتبر أحدث الصيحات فى مجال جراحة الأعصاب وتسمى أيضا جراحات التدخل المحدود أو عمليات الجروح الضئيلة .
المناظير الأفضل لإزالة أكياس المبيض
=======================
بعض الفتيات يصبن بأكياس المبايض مما يسبب لهن اضطرابات فى الدورة الشهرية، ويشير الأطباء إلى أنه في السابق كانت تتم إزالة هذه الأكياس من المبيض عن طريق عملية فتح البطن، ولكن مع التطور في تقنية جراحة المناظير وزيادة الخبرة لدى الجراحين أصبح من الممكن وبسهولة إزالة هذه الأورام بالمنظار الجراحي مع المحافظة على سلامة المبيض .
ويؤكد الأطباء أن جراحة المناظير توفر العديد من المزايا، منها تفادي مضاعفات عمليات فتح البطن والتي قد يحدث معها حدوث الالتصاقات الداخلية حول المبيض والرحم وربما الالتهابات وعدم وجود الشق الجراحي الذي يعتبر مهماً جداً للفتيات من الناحية الجمالية كما ان مكوث المريضة في المستشفى يكون قصيراً جداً حيث يتراوح مابين يوم أو يومين بالمقارنة بعمليات فتح البطن التي يستغرق مكوثها بالمستشفى فترة أطول كما أنها تعود لمزاولة نشاطها الطبيعي خلال فترة سريعة.
كبديل للحبة الزرقـاء : “ســم العنكبوت” أحدث علاج لمشـكلة الضعف الجنـسي
لا تزال مشكلة الضعف الجنسي تستأثر على جانب كبير من أبحاث العلماء، نظراً لما تمثله من عقبة كبيرة تقف حائلا أمام سعادة ملايين الرجال حول العالم… وعلى الرغم من الانتشار الواسع الذي حققه عقار الفياجرا أو الحبة الزرقاء في علاج الضعف الجنسي، إلا أن آثاره الجانبية المتعارف عليها بين الأوساط الطبية تجبر العلماء على البحث والتنقيب عن بديل أمثل لحل هذه المشكلة.
وفي إطار البحث عن بدائل أخرى لعلاج مشكلة الضعف الجنسي، اكتشف العلماء عن طريق الصدفة أن لدغة عنكبوت برازيلي تفعل ما هو أكثر من إحداث ألم والإسراع بنقل أغلب الضحايا إلى المستشفى، فقد وجدوا أن المادة السامة في تلك اللدغة تؤدي إلى انتصاب يستمر ساعات… وعند تحليل هذه المادة السامة توصل العلماء إلى أن المادة الكيميائية الموجودة في سم هذا العنكبوت هي التي تؤدي إلى انتصاب القضيب، الأمر الذي يبشر بإحداث ثورة كبيرة في علاج الضعف الجنسي.
وطبقا لما ورد في موقع الـ BBC، يقول رومولو لايتي من الكلية الطبية في جورجيا “الانتصاب عرض جانبي يعتري كل من يتعرض للدغة هذا العنكبوت إضافة إلى الشعور بالألم وعدم الارتياح”، ويقصد لايتي من تصيبهم لدغة العنكبوت من الذكور.
وتابع قائلا “نأمل في نهاية المطاف أن يؤدي ذلك لتطوير أدوية حقيقية لعلاج العجز الجنسي”.
وقد تمكن الفريق البحثي من فصل المكونات المختلفة لسم العنكبوت وقاموا بتجربتها على الفئران لمعرفة أي منها يحدث هذا الأثر، وتوصلوا إلى المكون الذي أطلق عليه اسم Tx2-6 وقاموا بحقنه في الفئران بهدف إحداث انتصاب لها.
وتم إدخال ما يشبه الإبرة الدقيقة في قضيب كل فأر لقياس مدى التغير في الضغط الذي يتناسب طردياً مع زيادة تدفق الدم في الأوعية الدموية داخل القضيب.
وبمقارنة النتائج بالفئران التي لم تحقن بالمادة، وجد أن الفئران المحقونة شهدت زيادة كبيرة في ضغط القضيب، كما وجد العلماء أيضا زيادة في مادة أكسيد النيتريك في التجويفين الاسطوانيين الرئيسيين اللذين يملآن تجويف القضيب طوليا.
الجدير بالذكر أن القضيب البشري المنتصب يمكنه أن يحوي من الدم عشرة أضعاف ما يحويه في حالة عدم الانتصاب.
ويقول رومولو لايتي “يؤدي كل هذا إلى تمدد في الأوعية الدموية التي تمر عبر القضيب إلى جانب استرخاء العضلات الاسطوانية الأنبوبية، إذ يلزم انبساطها حتى يمكن أن يتدفق الدم بكميات أكبر داخل القضيب وبالتالي يحدث الانتصاب إذ يتم حبس الدم داخل القضيب”.
ولكن حالة الانتصاب لا تستمر للأبد، إذ ينتج الجسم مادة يطلق عليها PDE-5 تعمل على هدم المادة cGMP وبالتالي يعود القضيب إلى حالته الأولى.
وتعمل أغلب العقاقير المعروفة لعلاج العجز الجنسي – مثل الفياجرا وعقاري سياليس وليفترا – عن طريق تثبيط المادة PDE-5… أما المادة الكيميائية المستخلصة من سم العنكبوت فتعمل بشكل مختلف، إذ تؤثر في مرحلة أسبق من عملية الانتصاب.
فالمادة السامة للعنكبوت تعمل بطريقة ما على رفع كمية أكسيد النيتريك المنتجة، والتي بدورها تطلق عملية الانتصاب.
ويعتقد العلماء أن توليفة من مركب صناعي لسم العنكبوت من جانب وعقار مثل فياجرا من جانب آخر يمكن أن يؤدي لأثر مضاعف.
ويقول لايتي “وبالتالي فإن أخذ العقارين معا يمكن أن يؤدي لفعالية أكثر في المرضى الذين لا يتجاوبون مع الفياجرا وحدها”.
بخاخ يعالج الضعف الجنسي
================
تعكف إحدى شركات الأدوية على تطوير عقار جديد قد يكون بديلاً مهماً وأكثر فعالية من الفياجرا، حيث يتم استنشاقه عن طريق بخاخة ويسري مفعوله خلال دقيقة واحدة، بينما يحتاج مفعول الفياجرا إلى ما بين نصف ساعة إلى ساعة كاملة.
وأشار الباحثون البريطانيون إلى أن العقار السحري الذي يدعى “vroo4” عبارة عن محلول سائل يتم استنشاقه عن طريق بخاخة ويسري مفعوله خلال 60 ثانية فقط .
وأوضح كريس بلاكويل الرئيس التنفيذي لمؤسسة “فيكتورا” الخاصة بإنتاج الأدوية، أن العقار الجديد الذي ستقوم شركته بإنتاجه يحتوي على مادة “أبومورفين” الطبية التي تستخدم حالياً في بعض الأدوية الخاصة بالضعف لدى الرجال ويستخدم الدواء الأخير المتوفر في الصيدليات عن طريق وضعه تحت اللسان وإمتصاصه حتى تذوب الحبة التي يغلف داخلها.
فياجرا على شكل علكة
==============
حصلت شركة “يجلي” الشهيرة، على براءة اختراع لإنتاج علكة جديدة يزرع فيها المركب النشط “لحبة الحبّ”، الفياجرا، مما سيسهل على الأفراد الحصول على علاج للقدرة الجنسية في شكل يحبونه.
ووفقا لمصادر الشركة، فإن تركيب “علكة الحب” الجديدة يكون فعالاً عندما يتم مضغ العلكة لدقيقتين.
ويوجد في العلكة خمسة مليجرامات من مادة “سترات السيلدينافيل” وهو المركب النشيط للفياجرا، ولكن يجب على متناولي العلكة البدء بمضغها قبل نصف ساعة من ممارسة الحب، أي الفترة الزمنية المماثلة التي توصف لمستخدمي حبة الفياجرا.
الموجات الصوتية والضعف الجنسي
====================
بعيدا عن مخاطر الأدوية والعقاقير، وبعيدا عن الأساطير التي نسمعها عن قدرات الفياجرا الهائلة، أثبتت دراسة مصرية حديثة أن التنبيه بالموجات الكهربائية يمكن أن يكون علاجاً فعالاً للمصابين بالعجز الجنسي.
وأشار الدكتور إمام النجمي عميد كلية العلاج الطبيعي السابق، إلى أن هذا العلاج يمكن استخدامه أسفل القضيب لمدة 30 دقيقة ثلاث مرات أسبوعياً لعلاج سرعة القذف وبدون أي آثار جانبية.
لا يؤثر على مناعة الجسم : تطوير لقاح جديد يدمر الأورام السرطانية في وقت قياسي
في كشف علمي مذهل يبشر بتطوير أساليب جديدة وطرق مبتكرة تساعد الأطباء كثيراً في إيجاد علاج مناسب للأشخاص الذين يعانون من السرطان، تمكن علماء من التشيك من تطوير لقاح جديد ضد السرطان، تكمن خصوصيته في أنه يقضي خلال وقت قصير على الخلايا المصابة ولا يلحق الأذى بالخلايا المعافية، كما أنه على عكس العلاج الكيماوي لا يدمر نظام المناعة في الجسم.
وأوضح العلماء أنه تم تجربة المستحضر الجديد الذي يحمل تسمية “ج اس 9219 ” على كلاب مصابة بأمراض سرطانية في العنق والمعدة فاختفت الأورام السرطانية منها خلال ستة أيام.
وأشار زدينييك هافلاس مدير معهد الكيمياء العضوية التابع لأكاديمية العلوم التشيكية، إلى أن شركة جيليد الأمريكية للأدوية التي ساهمت في الأبحاث التي جرت في معهده، قد بدأت تجرب اللقاح على آلاف المرضى في الولايات المتحدة بهدف التعرف على التأثيرات الجانبية للدواء.
وأضاف هافلاس أنه لم يتم بعد التعرف على السبب الذي يجعل اللقاح يؤثر على الخلايا المصابة ويترك السليمة، ويرى أنه عندما يتم حل هذا اللغز من سيكون بإمكان الأطباء تحقيق حلمهم الكبير وهو كيفية معالجة السرطان، لأن هذا السر هو الذي يفتح الباب أمام معالجة الأشكال المختلفة من مرض السرطان.
بروتين يوقف الانتشار المميت للسرطان
======================
وفى سياق متصل كشفت دراسة أمريكية حديثة عن امكانية وقف انتشار الخلايا السرطانية خلال الجسم، من خلال توجيه بروتين معين يساعد الخلايا علي الالتحام والتماسك في بعضها البعض، حيث أن عملية انتشار السرطان من ورم أولي إلي أجزاء أخري من الجسم والمسماه “باتحول التبصيري”، تعني في الغالب وجود القليل من الأمل لإنقاذ هذا المريض.
وقد قام فريق من علماء الميكروبات بجامعة كاليفورنيا، بتعديل لأحد البروتينات الموجودة طبيعياً في الجسم البشري لعرقلة هذه العملية المميتة وتجربته علي نماذج من سرطان ثدي عند الفئران.
وأوضح جارفيز أنه تمكن وبشكل ملحوظ تقليل انتشار المرض وإنقاص نمو الورم دون أي دليل علي التسمم.
علاج مستخلص من حيوان بحري
====================
وفى محاولة للاعتماد أكثر على الطبيعة لمواجهة هذا المرض، عثر فريق من العلماء على علاج واعد مستخلص من حيوان بحري يعيش في البحر الكاريبي يعرف باسم “بيخ البحر”.
وأوضح الدكتور بروس شابنار، أخصائي الأورام في كلية هارفارد الطبية، أن هذا الحيوان هو أحد السلالات البحرية المفرزة للسموم، وهذه السموم هي التي تقتل الخلايا السرطانية، لذا تم تصنيع عقار جديد من المستخلصات النسيجية لهذا الحيوان اطلق عليه اسم “743-ET “.
وقد أظهرت الدراسات أن هذا العقار يقلص الأورام عند 10 في المئة من المرضى ويجعلها مستقرة ويمنع انتشارها عند 30 في المئة منهم، كما يمنع عودة السرطان وظهوره من جديد.
ويتم حالياً اختبار عقار “743-ET “على المريضات المصابات بـ”سرطان المبيض” على الرغم من أنه يسبب عدداً من الآثار الجانبية السامة، وخصوصاً على الكبد والنخاع العظمي، إلى جانب إصابة المرضى بالإجهاد والضعف العام.
تقنية مصرية للكشف عن الأورام السرطانية
========================
استطاعت مراكز البحوث المصرية الكشف عن أسلوب جديد لتشخيص الأمراض السرطانية، وذلك عن طريق دلالات الأورام التي أصبح استخدامها أحدى الطرق المهمة في تحديد نوعية الورم والتفريق بين الأورام المتشابهة، وذلك باستخدام تقنية هستوكيمياء المناعة.
وأشارت الدكتورة نجلاء فتحي عباس أستاذ الباثولوجي بقسم العلوم الطبية بالمركز القومي للبحوث المصري، إلى أن التشخيص الهستوباثولوجي لم يعد هو وسيلة التشخيص الوحيدة بعد اكتشاف هذه الطرق المستحدثة، والتى يمكنها كذلك تعديل لغة الحوار للخلايا السرطانية حتى تعود إلى حالتها الطبيعية لمواجهة السلوك العدواني للأورام الخبيثة.
تقنية لنقل عقاقير السرطان إلى الأورام مباشرةً
=========================
تمكن علماء أمريكيون من تطوير تقنية جديدة تعتمد على استخدام الخلايا الجذعية لنقل عقاقير السرطان إلى الأورام مباشرة.
وأشار الباحثون إلى أن هذه الطريقة تعتمد على استخدام علاج “انترفيرون- بيتا” المضاد للسرطان، الذي يسبب تأثيرات جانبية سامة عند استخدامه بالطريقة التقليدية.
وقد تم تعديل الخلايا الجذعية لترجمة جين تلك المادة العلاجية لتقوم هذه الخلايا المبرمجة باستهداف خلايا السرطان البشرية المزروعة في الفئران دون غيرها، فلا يسبب هذا النقل المستهدف تأثيرات جانبية كثيرة، وبذلك يبقى الدواء في الورم لفترات زمنية أطول.
وأوضح الباحثون أن الفئران التي زرعت فيها خلايا سرطان الثدي البشري وتم علاجها بالخلايا الجذعية المعدلة، قد عاشت حوالي 60 يوماً، بينما عاشت الفئران التي تلقت “الانترفيرون- بيتا” وحده 41 يوماً، في حين بقيت الفئران غير المعالجة على قيد الحياة لـ37 يوماً فقط، مشيرين إلى أن التجارب السريرية على البشر ستبدأ قريباً.
عقار جديد يزيد خصوبة الرجال
كشف باحثون ألمان عن وجود عقار جديد يستهدف الرجال الذين يعانون من ضعف حركة الحيوانات المنوية، مما حد من قدرتهم على الإنجاب .
وأوضح الباحثون أن العقار الجديد الذي يدعى “أورثومون فيرتيل” يزيد كثافة المني بنسبة 69%، ويزيد من حركتها بنسبة 110% ، ويرفع كمية المني عند القذف بنسبة 21% .
وأشار ت شركة أورثومول الألمانية، إلى أن عقارها الجديد يعزز من فرص الحمل، مؤكدة أن مضاعفات هذا العقار الجديد شبه معدومة، حيث أنه يتألف من مجموعة من الفيتامينات والمعادن والإنزيمات الطبيعية التي لا يمكن لأية سلطات صحية أن تعترض عليها.
لقاح جديد لمحاربة سرطان الجلد الصبغي
تمكن باحثون أمريكيون من تطوير لقاح لمحاربة الميلانوما
“سرطان الجلد الصبغي”، وذلك من خلال مولد مضاد يدعى “antigen” موجود على خلايا سرطان الجلد، حيث يمكن استعماله في إنتاج لقاح ثوري لسرطان الجلد، والمعروف أيضاً باسم الورم “القتاميني الخبيث”.
وأشار باحثون من معهد ويستار الأمريكي، إلى أن هذا المولد يسمح بتصميم لقاحات قادرة على تنشيط خلايا “T helper” تتفاعل مع أغلبية لقاحات سرطان الجلد عبر تنشيط الخلايا المناعية “T-Cytotoxic Cells” القادرة على تدمير الخلايا السرطانية مباشرة، التي لا تنجح في تنشيط كامل دفاعات جهاز المناعة بالجسم، بصورة منظمة تسلسلية.
وأوضح الباحثون أن المولد المضاد أي البروتين “RPL8” الذي اكتشفه الباحثون يعتبر الأنسب لإنتاج لقاح فعال لسرطان الجلد كونه قادر على تنشيط الخلايا المناعية التائية وخلايا “T helper” في نفس الوقت.
ثلاثة عقاقير تساعد في علاج سرطان الثدي
كشف باحثون أميركيون عن وجود ثلاثة عقاقير ربما تساعد نساء مصابات بنوع معين من سرطان الثدي على نحو أفضل كثيراً من أي عقاقير أخرى تستخدم بشكل مفرد.
وقد أظهرت دراسة أجريت على الفئران أن استخدام العقاقير الثلاثة إلى جانب عقار لسرطان الثدي يسمى “تاموكسيفين” ساعد تماماً على التخلص من الأورام ولم تظهر مرة أخرى، وعلى نقيض ذلك يمكن أن تظهر الأوروام بعد عدة أسابيع إذا استخدم عقار واحد بمفرده.
وطبقا لما ذكرته قناة العالم، قالت الدكتورة راشيل تشيف من كلية طب بايلور في هيوستون – التي اشرفت على الدراسة – : “للمرة الأولى تمكنا من شفاء فئران مصابة بسرطان ثدي قوي يصيب البشر”.
وقد اختبرت تشيف وزملاء لها عقاراً تجريبيا يسمى “بيرتوزوماب” و “تراستوزوماب” ويباع بالاسم التجاري “هيرسبتين”، وتصنعه شركة “جيننتيك” التي تملك غالبية اسهمها شركة “روش”، والعقار الثالث هو “جيفيتينيب” الذي تبيعه شركة “استرازينيكا” تحت الاسم التجاري “اريسا”.
وهذه العقاقير هي أجسام مضادة مستخرجة من خلايا متطابقة جينياً، وهي بروتينات معدلة للنظام المناعي للإنسان ومصممة تحديداً لمهاجمة جوانب معينة من الأورام.
نجاح أول عملية زراعة كلى بالمنظار في البحرين
نجح أطباء بحرينيون بمستشفى السلمانية، في إجراء أول عملية زراعة كلى باستخدام تقنية المنظار بنجاح وبنسبة 100%، وذلك بعد أن تبرع ابن يبلغ 31 عاماً لأمه التي تبلغ 60 عاماً بإحدى كليتيه.
وأشار الدكتور عادل الجشي رئيس الأطباء في مستشفى السلمانية، إلى أن النتائج الطبية أظهرت نجاح العملية بعد 24 ساعة من إجرائها، مشيراً إلى أن المريضة وابنها المتبرع غادرا المستشفى.
وطبقاً لما ورد بجريدة عمان اليوم، أوضح الجشي أن الاطباء كانوا يقومون خلال عملية استئصال الكلى بالجراحة التقليدية إلى فتح بطن المتبرع من 20 إلى 25سم فيما يبقى لفترة 10 أيام في المستشفى بالإضافة إلى ما يتعرض له المريض من آلام شديدة خلال وجوده في المستشفى، مؤكداً أن قسم الجراحة بمستشفى السلمانية اجرى حتى الآن 80 عملية زراعة كلى، أغلبها من متبرعين متوفين دماغياً.
مركب جديد يقلل الإصابة بأمراض الكلي
تمكن عالم أمريكي من تطوير مركب جديد لمكافحة أمراض الكلي، وذلك من خلال منع تكوّن كيس من القيح داخل كلية باستخدام خليط من الأدوية الصينية القديمة، مما يفتح الباب واسعاً أمام علاج أمراض الكلي المستعصية في المستقبل.
وأشار الباحث في جامعة يال كريج كروز، إلى أن نجاح التجربة التي أجراها علي فأرة مختبر تنعش الآمال في احتمال علاج المرضي بوسائل غير جراحية مثل زراعة الكلي أو الجلسات المتكررة للغسل الكلوي.
وأوضح كروز أن هذا المركب مشتق من العشبة الطبية الصينية التقليدية “لاي جونج تنج” التي تستخدم في الصين منذ قرون لعلاج الأمراض والأورام السرطانية.
ومن خلال التجارب التي أجريت على فئرانٍ تعاني من مرض شبيه بداء كلوي عند الإنسان، حيث عالجوها بهذا المركب ولكن أقل تأثيراً من تلك التي تعطي للإنسان في حالات مشابهة، مما أدي إلي تكون أقل للأكياس المتقيحة في أجسادها.
تقنية تستبعد استخدام المشارط في الجراحات
يعتزم بعض الأطباء تطوير أساليب جراحية تستبعد استخدام المشارط من العمليات، وتستعيض عنها باستخدام الفتحات الطبيعية في جسم الإنسان .
وطبقا لما ذكره موقع الـ CNN ، يأمل العاملون على تلك التقنية في أنها ستحقق حلم المرضى والأطباء على حد سواء بإجراء عمليات سريعة وآمنة يتماثل بعدها المريض للشفاء بسرعة دون أي ندوب ظاهرة على جسده.
وفي هذا السياق، أعلن أطباء في مستشفيات أمريكية عن نجاحهم في استئصال أورام دماغية من فتحات الأنف، فيما أعلن أطباء فرنسيون عن تمكنهم من سحب غدد المرارة لدى بعض النساء من الفرج، بينما نجح أطباء هنود في إزالة الزائدة الدودية عبر عملية من الفم .
ولفت الأطباء إلى أن استخدام فتحات الجسم الطبيعية مثل الفم والأنف والأذن والشرج والأجهزة التناسلية للعمليات الجراحية يخفف من مخاطر تلك العمليات ، حيث أن الأنسجة المحيطة بتلك الفتحات أقل حساسية من سائر أنسجة الجسم كما أنها تملك قابلية الشفاء السريع.
وتحتاج تلك العمليات إلى تطوير مجموعة أدوات خاصة مؤهلة لاستخدام تلك المنافذ إذ من الضروري أن تكون المعدات أسطوانية الشكل وترافقها كاميرا دقيقة ووسائل إنارة .
استئصال ورم وزنه كيلو من عنق مولود
تمكن أطباء أمريكيون من استئصال ورماً يبلغ وزنه كيلوجراماً، من عنق مولودة حديثة الولادة، وهو ورم معروف علمياً بحالة “الورم العنقي” ويحدث بين كل 50 ألف ولادة، مكوّن من أنسجة دموية قرابة 40 في المائة من وزن المولودة.
وطبقاً لما ورد بـموقع الــ CNN، أشار ستيفن روذنبرج جراح الأطفال ،إلى أن الأطباء حددوا خلال فحوص بالأشعة فوق الصوتية الورم الذي يبلغ حجم برتقالة.
وأوضح روذنبرج أن المولودة ستبقى تحت الرقابة الطبية لفترة أسبوعين، فيما طمأن الأطباء بأن الندوب التي أحدثتها جراحة الاستئصال في عنقها وخدها ستلتئم وتختفي مع مرور الوقت.
النانوتكنولوجيا وسيلة جديدة لعلاج المصابين بالشلل
أفاد علماء أمريكيون بأن “النانوتكنولوجيا” أصبحت وسيلة واعدة لاصلاح التلف في الحبل الشوكي، وقد تؤدي إلى تمكين المصابين بالشلل من الحركة مجدداً، وذلك لأنها تقوم على التحكم بإعادة ترتيب الذرات والجزيئات، وذلك من خلال اصلاح الأعضاء أو الأنسجة التالفة.
وأشار صمويل ستاب الباحث في جامعة نورثوسترن في ولاية ايلينوي الشمالية، إلى أن التجارب التي أجريت على فئران مصابة بالشلل من خلال حقنها بمحلول الهدف منه إعادة توليد خلايا الحبل الشوكي التالفة عبر النانوتكنولوجيا، أظهرت أنها تمكنت من تحريك أطرافها بعد ستة أسابيع، وذلك لأن المحلول يحتوي على جزيئات تعيد إنتاج أنسجة لا تشفى عادة بصورة طبيعية مثل العظام والأعصاب.
وطبقاً لما ورد بجريدة عمان اليوم، أوضح ستاب أن العلاج المستخدم حتى الآن لم يلجأ إلى الخلايا الجذعية ولكن هذه الخلايا قد تزيد من فرص نجاح واستخدام النانوتكنولوجيا، مؤكداً أن التجارب السريرية لعلاج الحبل الشوكي على البشر قد تبدأ خلال بضع سنوات.
وأضاف ستاب أن تجارب أخرى أجريت على الفئران شفتها من أعراض مرض باركنسون بعد حقنها بجزيئات صغروية تم تطويرها فى المختبر الذى يشرف عليه.
ومن جانبه، أكد ديفيد ريجيسكى مدير مشروع النانوتكنولوجيا الناشئة، أن البحث يعطينا فكرة أساسية حول التطور المذهل الذى يمكن أن يتحقق بفضل التكنولوجيا الصغروية.
يذكر أن العلاج الذى يعتمد على النانوتكنولوجيا يحمل مخاطر محدودة للإصابة بأعراض جانبية، حيث أن التقنية تفتح الفرصة أمام استخدامها لقتل الخلايا السرطانية مع تجنيب المريض الأعراض الضارة للعلاج الكيميائي.
التنبيه الكهربائي أفضل علاج للشلل الرعاش
أظهرت نتائج دراسة جديدة أن علاج مرضى الشلل الرعاش الحاد للمرضى الذين يزيد أعمارهم عن 65 عاما، بالتنبيه الكهربائي للمخ عبر أداة تنبيه مزروعة للسيطرة على الارتجاف، يعمل على الحد من المضاعفات الحركية، لكنه لا يؤدي إلى تحسن في نوعية الحياة لهؤلاء المرضى، بخلاف المرضى الأصغر سناً.
وطبقا لما ذكرته قناة العالم،يقول الدكتور فيليب بيير ديروست بمستشفى جابرييل مونتبييد في كلير مونت بفرنسا: “إن غياب التحسن في نوعية الحياة يثير مسألة ما إذا كان التنبيه الكهربائي للمخ مناسبا للمصابين بالشلل الرعاش الذين تزيد اعمارهم عن 65 عاما”.
ويعد مرض الشلل الرعاش بمثابة خلل متقدم بالجهاز العصبي يسبب الارتجاف وخشونة العضلات ومشاكل في الحركة،
وعادة ما يتم علاج هذا المرض بالادوية، لكن عندما تخفق هذه الادوية في تحقيق نتيجة ربما يكون تنبيه المخ كهربائيا خيارا.
وتتضمن هذه التقنية زرع أقطاب كهربائية بالمخ ليجري تنبيهه كهربائيا للتخفيف من حدة مشاكل الحركة.