آخر موضة في التجميل….

تحيه طيبة وبعد ,,

طبعا يا أخوات لاحظنا خلال الخمس سنوات المنصرمة ظهور بعض عمليات

التجميل.. ك تعديل الانف.. ونفخ الشفايف…وحشو الصدر … وهذي عمليات جراحيه

تساعد على تغيير شكل المرأة حتى يصبح جمسها وشكلها لائقآ.. وان موضه العصر

وأخر صيحاته.. هي تكبير المؤخرة ورفع الارداف.. لذا اليكم هذا الخبر السعيد لبعض

النساء الذين يعانون من هزل المؤخرة وترهل الارداف..وتسمى ( المؤخرة البرازيلية )

تسمح عملية تكبير الأرداف أو رفع الأرداف، (والمعروفة عالمياً بعملية الأرداف البرازيلية)، للرجال والنساء الذين يعانون من مؤخرات هزيلة، أو بلا شكل من تحسين وتشكيل هذه المنطقة الحساسة وجعلها تلاءم شكلهم العام. فبينما ترغب العديد من النساء بزيادة حجم صدورهن، يفاجأن لاحقاً بوجود مشكلة من عدم التوازن بين المقدمة والخلفية، وهكذا يسعون إلى تحسين شكل المؤخرة عن طريق حشوها أو رفعها.

يقول الدكتور جورج ليفكوفيتز، اختصاصي في التجميل، وعضو الجمعية الأمريكية للجراحين التجميليين، في نيويورك. ” غالباً ما يأتي إلينا المرضى بعد أن يكونوا قد أصيبوا بالإحباط من إمكانية تغير شكل مؤخراتهم بالرياضة، والحميات الغذائية، ويطلبون منا مساعدتهم في الحصول على جسم متناسق.” ويضيف، ” يقول لي المرضى بعد العملية، بأن ملابسهم أصبحت تلاؤمهم أكثر، وأصبحت أجسامهم أكثر تناسقاً وجاذبية”.

زراعة حشوات الأرداف:

تقوم هذه الطريقة على حشو منطقة الأرداف الهزيلة بالدهون التي يتم استخراجها من مناطق أخرى من جسم المريض، والتي تقوم بوظيفة المتبرع. ويتم سحب الدهون بفعالية بواسطة تقنية “شفط الدهون”، من البطن أو الأوراك أو الظهر أو الأفخاذ لإضافة شكل إلى الأرداف. وتعتبر هذه الطريقة طبيعية أكثر ومفيدة لأنها تزيل الشحوم الفائضة من الأماكن الحيوية وتضعها في إمكان أخرى غير مهمة. كما يفضل المرضى فكرة استعمال دهونهم الخاصة لإضافة الحجم وتشكيل مؤخراتهم بطريقة طبيعية. وبهذه الطريقة أيضاً لا مجال لرفض الجسم للدهون. ولكن الخلايا حسّاسة وتتطلب معالجة حذرة ودقيقة على يد جراح محترف وذو خبرة في هذه العملية. كما يجب وضع الدهون بشكل إستراتيجي خلال الأنابيب على شكل طبقات لمنح نتيجة ناعمة وطبيعية.

الإجراءات :

يتم إجراء العملية تحت تأثير التخدير العام، وتستمر العملية من ساعة ونصف إلى ساعتان. كما ينتفع المريض من إزالة الدهون من مواقع التبرع، التي تفقد هذه الشحوم والدهون المتراكمة.

أما في حالة عدم توفر دهون كافية على جسم المريض، فلا يعود هذه الخيار متوفراً لهم.

مرحلة الشفاء:

يكون الشعور بالانزعاج معتدلا، ويمكن الشفاء بسهولة باستعمال مضادات الآلام. ويمكنك الجلوس مباشرة بعد الجراحة. ستحتاج للارتداء كساء ضاغط لأسبوعان ويمكن العودة للعمل خلال 5 أيام. كما يمكن استئناف التمارين الرياضية بعد أسبوعان، وينصح بمتابعة تدليك المنطقة والمعالجة فوق السمعية بعد أسبوع من الجراحة. وستظهر النتائج من 6 إلى 8 أسابيع.

مخاطر الجراحة:

يكمن الخطر الرئيسي في احتمال امتصاص الجسم للدهون خلال 6 -8 أسابيع بعد الجراحة. ولا يمكن توقع هذه النتائج قبل الجراحة، لذلك يجب أن يكون هناك دهن كافي للقيام بعملية ثانوية. وبعد العملية الثانية من غير المحتمل أن يكون هناك عملية ثالثة. أما غير ذلك فقد يحتاج المريض للمسات نهائية لتحسين شكل المؤخرة النهائي.

وتتضمن المخاطر الأخرى، حدوث نزيف، أو الالتهابات، أو عدم التناسق، أو ظهور ندب واضحة، ولكنها مخاطر نادرة الحدوث.