أتدرى ماذا تقولي إذا بلغتي الأربعين من عمرك ؟
الإجابة موجودة في سورة الأحقاف يقول الله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين ) .
أتدري ماذا تكون النتيجة في الأية التي تليها مباشرة
( أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون ) .
اللهم إجعل أمي سيدة من سيدات أهل الجنة، واجعل الحوض مورداً لها، والرسول شافعاً لها واجعل ظلك ظلاً لها، والولدان المخلدون خدماً لها، والسندس لباساً لها، والقصور سكناً لها
اللهم إجعل أبي من أهل الجنة في الفردوس الأعلى ، واجعل الحوض مورداً له، والرسول شافعاً له واجعل ظلك ظلاً له، والولدان المخلدون خدماً له، والسندس لباساً له، والقصور سكناً له
اللهم آمـــــــين
إن بركة بر الوالدين تُرى في الدنيا قبل الآخرة !
وبعد .. فيا أيها الأبناء ..
بروا آباءكم .. ولو ماتوا .. يبركم أبناؤكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته