هذي بعـــض الأحـاديــث كتبتهــــا للـــــه ..ثم لكن…
– قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم : (( أطـت الـسـمـاء وحـق لـهـا أن تـئط ومـافـيـهــا مـوضـع اصـبـع الا عـلـيــه
مـلـك سـاجـد )) ..
– عن ابي سعيد الخـدري : (( أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم عن ليلة أسري به قال : فصعدت انـا وجبريل
الى السماء الدنيا ، فاذ انا بملك يقال لـه اسماعيل .. وهو صاحب السماء الدنيا وبين يديه سبعون الف ملك ، مع كل
ملك جنده مائة ألــف ، وتلا هذه الآيـــه : (( ومايعلم جنود ربك الا هـو )) ..
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( اليوم الموعود هو يوم القيامه ، واليوم المشهود .. يوم عرفه ، والشاهد ..
يوم الجمعه ، وماطلعت الشمس ولا غربت على يوم افضل منه ، فيه ساعه لا يوافقها عبد مؤمن يدعو الله بخير الا
استجاب الله له ، ولا يستعيذ من شئ الا اعاذه منه ))..
– عن صهيب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كان ملك من الملوك في من كان قبلكم ، وكان لذلك الملك كاهـن
يكهـن لــه ، فقال له ذلك الكاهن : انظروا لي غلاما فهما ، او قال : فطنا لقنا ، فاعلمه علمي ، فاني اخاف ان
اموت ، فينقطع منكم هذا العلم ، ولا يكون فيكم من يعلمه ، قال : فنظروا له على ماوصف ، فأمروه ان يحضر ذلك
الكاهن ، وأن يختلف اليه ، فجعل الغلام يختلف اليه ، وكان على طريق الغلام راهب في صومعه ، فجعل الغلام
يسأل ذلك الراهب كلما مر به ، فلم يزل به حتى اخبـره ، فقال : انما انا عبـد الله ، فجعل الغلام يمكث عند هذا
الراهب ، ويبطئ على الكاهن ، فأرسل الكاهن الى اهل الغلام انه لا يكاد يحضرني ، فأخبر الغلام الراهب بذلك ،
فقال له الراهب : اذا قال لك أين كنت ..؟ فقل : عند اهلي ، واذا قال لك اهلك : أيـن كنت ..؟ فأخبرهم اني كنت
عند الكاهن ، فبينما الغلام على ذلك .. اذ مر بجماعة من الناس كثير قد حسبتهم دابة ، يقال انها كانت اسدا ،
فاخذ الغلام حجرا فقال : اللهم إن كان مايقول ذلك الراهب حقا ، فأسألك أن اقتل هذه الدابه ، وان كان مايقول
الكاهن حقا ، فأسألك ان لا أقتلها ..، ثم رمى فقتل الدابه ، فقال الناس : من قتلها ..؟ ، فقالوا : الغلام .. ، ففزع
الناس ، وقالوا : قـد عـلـم هـذا الغلام علما لم يعلمه احد ، فسمع اعمى ، فجاءه ، فقال له : إن انت رددت علي
بصري فلك كذا كذا .. ، فقال الغلام : لا أريـد مـنـك هـذا ، ولكن أرأيـ ان رجع عليك بصرك أتؤمن بالذي رده
عليك ..؟ قال : نعم .. ، فدعى الله .. فرد عليه بصـره فامن الاعمى ، فبلغ الملك أمــره ، فبعث اليهـم ، فأتـى بهـم ،
فقال : لأقتلن كل واحد منكم قتلة لا اقتل بها صاحبي ، فأمـر بالراهب والرجل الذي كان اعمى ، فوضع المنشار
على مفرق احدهما فقتله ، وقتل الاخر بقتلة اخرى ، ثم .. امر بالغلام ، فقال : انطلقوا به الى جبل كذا وكذا ..
فالقوه من راسه ، فانطلقوا به الى ذلك الجبل ، فلما انتهوا الى ذلك المكان الذي ارادوا ان يلقوه منه ، جعلوا
يتهافتون من ذلك الجبل ، ويتردّون حتى لم يبقى منهم الا الغلام ، ثم رجع الغلام ، فامر به الملك ان ينطلقوا به الى
البحر ، فيلقوه فيه ، فانطلقوا به الى البحر ، فغرّق الله الذين كانوا معه،وانجاه ، فقال الغلام للملك : انك لن تقتلني
حتى تصلبني وترميني ، وتقول اذا رميتني : بسم الله رب الغلام ، فامر به فصلب ، ثم رماه ، وقال : بسم الله رب
الغلام ، فوق السهم في صدغه ، فوضع الغلام يده على موضع السهم ، ثم مــات ..، فقال الناس : لقد علم هذا الغلام
علما ماعلمه احد ، فاما نؤمن برب هذا الغلام ، فقيل للملك : اجزعت ان خالفك ثلاثه ، فهذا العالم كلهم قد خالفوك ،
قال : فخد اخدودا ، ثم القي فيه الحطب والنار ، ثم جمع الناس ، فقال : من رجع عن دينه تركناه ، ومن لم يرجع
القيناه في هذه النار ، فجعل يلقيهم في تلك الاخدود ، فقال : يقول الله : ((قتل اصحاب الاخدود 00 النار ذات
الوقود )) .. حــتى بلــغ ..(( العــزيز الحميــد ))..
هـــذا ما أحببــت أن أكتبه لأجـــــــــل كســب الأجــر من اللــه أولآ ثــــم أفيـــدكم ثــانيـــآ…
و أخيـــرآ ، تقبلـــــــــــوا كــــــل شكـــري وتقـــديـــري لكمـ
إختكمـ :
نهـــــــووووول