ابي افضفض وأقول لكم عن حاجة تألمني في نفسي وهي
صديقتي صاحبة الطفولة صاحبة القلب البريء الي ما أظن إني ألقى مثلها إلا إذا ربي رايد بصراحة كل ما صادقت ما قيد لقيت مثلها وتبقي هي الوفية المخلصة الصادقة القلب الكبير الحب الحنان الأخت باختصار كل شيء لأني بصراحة وحيدة مالي أخوات من امي وبوي وحيدة بين أولاد
المهم بدأت تتغير علي صاحبتي أو بالأصح كبرنا وكل واحد بدأ ينشغل في دنيته بحكم دراستي وبحكم انشغالها بأهلها وأولاد أختها الي اتولدو كلهم على ايدينها وصارت مع ضغوط الحياة والأهل وذهاب الخطاب من غير عودة وتكرر ذلك بشكل رهيب فلجأت إلى شي يريحها وهو مكالمة الشباب والله انصدمت منها لو تدرو صارت مهلوسة بشكل مو طبيعي حتى انها كانت تقول لي قبل وكنت امنعها وأحذرها كل يوم مع واحد وفي كل مرة تبرر انو دق عليها غلط وهي تبي تعرف من فين جاب الرقم ومدري ايش كنت اصدقها
حتى في يوم اتعرفت على واحد وأهلها صادوها وبكت ومدري ايش وحكاية طويلة أخذوا منها الجوال بعد ما كانت ثقة عندهم
صارت تقهرني بصراحة يوم أخرج معاها لأنها اصلا خرجت عشان تقابل وانا ما ادري عنها حتى مرة تزاعلنا
المهم صارت مدمنة في هذي المكالمات حتى إن جوالها ما يهجد من كثر المكالمات ومدري هل هو شخص واحد أو أكثر صارت تخبي عني
والله إني صرت أخاااااااااااف أصير مثلها وأكلم شاب لأني كل ما انخطب مايصير نصيب عمري صار 27
والله اني أحب صاحبتي مثل نفسي أظن أكثر
😀 😡 🙁