أختي وردة الاشراف

كل عام وانت بخير وعساك من العايدين السالمين الغانمين ان شاء الله

سااااااااااااااامحيننا أختي ورده الاشراف تعبنااااااااااك معانا

البيانات: الرؤيا في شوال 1428 الضحى والله اعلم

آنسه (طبيبه) لا اعمل حاليا

ملتزمه بالحجاب الشرعي الكامل ولله المنه

علياء زميلتي في الكليه ليس لي بها علاقه منذ التخرج

وهي متبرجه في الواقع ولكنها طيبه القلب وعفويه في تصرفاتها

أخي راشد جيد الالتزام عازب جامعي (مهندس)

الرؤيا:

رأيت ان زميلة لي (علياء) قد دخلت علي الغرفه

وكانت أطول من الواقع بكثير

(تكاد تصل الى الباب) فخفت منها ولكنها دخلت وسلمت علي

ثم رايت انها اخذتني معها في سيارتها وكانت علياء اجمل من الواقع

ومتأنقه وتضع مكياجا جميلا

( وكنت عاديه دون حجاب او عباءه، احمل -على صدري-

بنت أخي وكأن عمرها 6 أشهر رغم انها في الواقع ستكمل العامين

وأختي عمرها 3 أعوام امامي قريبة من الزجاج الامامي للسياره

وكنت اسندها بيدي حتى لا تقع) إلى مكان لا أعرفه

وفى الطريق مررنا على بستان على جانبي الطريق

فلما نظرت المكان ذهلت مما رأيت وقلت في خاطري

ان هذه ليست قطعه من الارض لاني ما رايت في جمالها في البلاد

ولم اصدق ما رايت بعيني من خضرة وشجر وعشب

وكان الجو مشرقا جميلا جدا جدا

ثم رأيت على الجهة اليسرى بحيره والى جوارها اربع (على ما اذكر) بجعات

غايه في الجمال والنظافه والهدوء 3 لونهن ابيض والرابعه ورديه فاتحه

وكن يقفن الى جوار بعضهن متجاورات (الورديه كانت الثالثه في الترتيب)

وقد تعلق قلبي بهن جدا وبالذات الورديه

(لاني ما رأيت مثلها على الارض ولشدة جمالها)

ثم مررت على جدول ماء يسري على صخور شديدة الجمال ملساء

والماء كأنه سلسبيل شديد الصفاء أـحسست انه قريب مني جدا رغم

اني في السياره

ثم بدا المطر في التساقط علينا بهدوء

(احسست به في السياره فخفت على ابنة اخي من البلل

وقلت لو اني البستها ثيابا اثقل)

وطلبت من علياء اغلاق الزجاج

ثم سرنا في طريق بدا لي خطرا

(وكان اخي راشد يجلس في الامام وعلياء تقود السياره

وانا في المقعد الخلفي وما زلت احمل احدى البنتين (لا اذكر من منهن)

لكن علياء قادت بهدوء ودون خوف وكانت تتحدث مع راشد رغم ان شاحنة

مرت من يميننا والمنحدر على يسارنا والمكان بدا لي ضيقا

وكنت خايفه وقلقه من الوقف وحاولت احذرهم لكن سيارتنا

مرت بهدوء وكأن لا شيء يمكن ان يعيقها او يتسبب في اي خطوره لها

وعبرنا بسلاسه كأن الشاحنه والمنحدر لم يكن لهما وجود!!!!.