باب مدخل المنزل هو عنوان الأمان وأيضاً يبرز جمال المكان ،وكل إنسان يرغب في بيت جذاب وهادئ ودافئ والأهم أن يكون آمناً للعيش فيه، ، ولقد تقدمت الأساليب والتقنيات في صناعة أبواب المداخل حيث يمكن الاستفادة من مميزات وخصائص المواد المستخدمة في تصنيعها.
ويطلب الكويتيون أبواباً للمداخل تتمتع بالدرجة الأولى بالحماية والأمان وتجاري أحدث الموديلات العصرية ، كما يتفننون في موديلات وأشكال أبوابهم ومداخل الفلل .
وقد حدثنا المهندس نبيل رضا مدير إحدى شركات تصنيع الأبواب حسب ما ورد بجريدة القبس ، عن أشكال الأبواب و أنواعها وأفادنا بهذه المعلومات:
في يومنا هذا تطورت تقنية صناعة الأبواب وزاد طلب الزبائن على أبواب تحمي منازلهم من السرقة والحريق والغبار وكل المؤثرات الخارجية، وعلى صاحب المنزل قبل اختيار الباب أن يعرف ماذا يريد بالتحديد: الموديل وطول المدخل الرئيسي للمنزل وعرضه وارتفاعه حتى يجري تحديد نوع الباب المراد تفصيله.
وهناك عدة أنواع من الأبواب: الباب المصنوع من الألمنيوم والحديد معاً، وهو من أفضل الأبواب وأحدثها للمداخل، وكل باب يحتوي على عازل حراري يحمي جو البيت من تقلبات الطقس الخارجي من برودة وحرارة وغبار، ويتضمن أيضاً نظام حماية أمنية عالية ليمنح أهل البيت الإحساس بالأمان.
أما الأبواب الاوتوماتيكية المنزلقة فتجهز بمحرك مزود بخاصية عزم مضاعفة لإعطاء قوة اكبر في وقت قصير، وهناك أبواب الرول التي تتميز بنعومة الحركة والجودة والمتانة وتأمين الحماية والأمان وهي متوافرة في كل أساليب الاستخدام: التشغيل اليدوي والكهربائي وبالريموت كنترول والتشغيل المركزي، وتوجد منها تشكيلة واسعة من الألوان والموديلات منها الألمنيوم والحديد المجلفن لمنح الحماية ، ويفضل استخدام هذه الأبواب لحماية السيارات من السرقة.
وبالنسبة للأبواب المقاومة للحريق فهي تصنع من مواد عالية الجودة والنوعية والتصميم وهي غير قابلة للاحتراق، حيث توقف زحف اللهب، وتحد من انتشار الدخان مما يزيد من نسبة النجاة إذا حصل أي حريق في المنزل ، وعادة ينصح بتركيبها داخل المنزل في المطابخ.
والأبواب الزجاجية الأوتوماتيكية: تعمل بنظام تجميعي كامل ومن السهل التحكم في تعديل سرعة الفتح والإغلاق وأيضاً التحكم في تثبيت وقت فتح الباب ، وتوجد ألوان مختلفة منها كما أنها تتمتع بنظام صوت صامت ونعومة التشغيل وهي آمنة ، ويحبذ البعض أن يكون مدخل منزلهم من الأبواب الزجاجية الاوتوماتيكية وليس الباب الرئيسي الخارجي للمنزل الذي يحيط به.
ويبدو أن استخدام الشتر بات الأكثر طلبا في السوق، وذلك لحماية البيوت من السرقة لغياب الكويتيين عن بيوتهم في الصيف لفترة طويلة، ويضيف الشتر أيضاً لمسة جمالية وأرستقراطية إلى المنزل ويوفر 30% من تكاليف صيانة التمديدات الكهربائية و24.5% من استهلاك الكهرباء ويشغل يدوياً وكهربائياً وبالريموت كنترول وبالتشغيل المركزي.
وفي النهاية يذكر المهندس نبيل أن على أصحاب البيت معرفة أن كل أنواع هذه الأبواب من الممكن استخدامها داخل وخارج المنزل، وهي سهلة في صيانتها وتنظيفها وموجودة بكل الأحجام والأشكال والألوان.