بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورجمة الله
مرحبا عزيزاتي الفراشات الصغيرات
موضوعي اليوم عن الصداقة والحرص كل الحرص في كيفية انتقاء الصديق
ولا تقبلي بأن تصادقي اي احد مجرد لتضيعة الوقت , لان الصديق اما يدلنا على طريق الصحيح او طريق العكس
لا احبذ حتى ذكر اسمه ,
تتعد مظاهر التعارف على الاصدقاء واعتقد الكثير لديه قصص وطرق مختلفة في التعرف عليهم
احد هذه الطرق قد تكون
1- شكلياوهوتعارف ينشأ عن الإعجاب بالشكل الظاهر أو الحوار السريع او اللقاء البعيد دون معرفة حقيقة بمخبر الشاب او المتعارف عليه وحكمه ظني (أي قد لا يتحقق الهدف من العلاقة لعدم المعرفة الحقيقية بهذا الصديق). وغالبا ما يفشل مثل هذه العلاقات ـو يكتشف الصديق أنة أساء الاختيار.
2-مسموعا وهو تعارف ينشأ عن الإعجاب بالفرد لما قيل عنه من طرف اخر،سواء أكان ذللك السامع من الوالدين أم أحد الأصحاب وغيرهم ممن يمدحون شخصا ما أمامك فتشعر برغبة في تكوين علاقة معه.هذا النوع حكمه ظني أيضا لأنه يعتمد على رأي الغير وليس رأيك.وهذا النوع من التعارف أكثر مصداقية من التعارف الشكلي.
3-مشهودا وهو التعارف بالمعاينة،أي بالمشاركة الفعلية حيث تقوم بنفسك بالتعرف على الشخص مشاهدة وسماعا وسؤالا وتفحصا،ويكون حكمه أشبه بالقطعي.وهذا النوع من التعارف يحتاج جرأة حيث تتقدم بنفسك إلى الشخص وتسلم عليه وتشاركه نشاطه لكي تتقرب منه وتتعرف عليه من كثب وغالبا تنجح في مثل هذا النوع من التعارف لانها مباشرة وقريبةمن العقل والقلب
وتكون واضحة اكثر في الاطلاع على اهتمام الصديق وما هي اتجاهاته كل هذا يعطيك الفرصة لتقرر مصادقته او الانسحاب عنه
وموقف سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع صاحبه أبي بكرالصديق رضي الله عنه في الغارليس ببعيد حيث غفا نبي الأمه واضعا رأسه الشريف على فخذ صاحبه ويحرك الإحساس بالحب والودأبابكرليسد بأصابعه جحورالغار فإذا بة يلدغ ولا يحرك ساكنا إلا دمعة سقطت من شدة ما أصابه من ألم يحمله عن حبيبه وخليله سقطت الدمعة على وجه الرسول عليه الصلاة و السلام فأيقظته من غفوته.
نموذج يعلمنا كيف يكون الأخ لأخيه حتى يسود أمرهذه الأمة وتعود الخلافة لمن يستحقها
تحياتي للجميع
اختك سفيرة الغد