أفكار وخطة عزيمة عشاء سهلة

أولا :

لكي أسهل المهمة على نفسي ،، وأرفع همتي للعمل والتجهيزات وتحمل التعب ( والتعب موجود موجود سواء كان
فيه شغالة أو مافيه ،لأني أشوف كثير من اللي عندهم شغالات يتعبون في الكماليات والمبالغة في الضيافة ويبون
الشيء يصير على الموضة وعلى أكمل وجه ، والنتيجة : الراحة اللي يتكلمون عنها ماحصلوها 😆 🙂 )

نرجع لموضوعنا :
أسأل نفسي هذا السؤال المهم :

ايش هدفي من هذي العزيمة ؟

هل هو :

–صلة رحم أوأداء واجب أو حتى اجتماع ترفيه عن النفس مع صديقاتي أو جاراتي ؟

– أو مفاخرة ومباهاة ( حتى يشوفون بيتي ويقولون عني كشخة ) ؟

———————

إذا كان الهدف هو الأول : صلة الرحم ، وإدخال السرور على المدعوين ، سواء أهلي ، أهل زوجي ، صديقاتي ، أصدقاء زوجي …….الخ …

فهذا الهدف لا يحتاج تكلف وشكليات ،

وإنما اجتهاد بحسب الطاقة وحسب الإمكانيات المتاحة ( توفر المال ، توفر المكان ، توفر الشخص الذي سيحضر لك الأغراض ، الوقت ، الصحة …

والله سبحانه وتعالى قال لنا في أمور العبادة : ” لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ”
وقال عليه الصلاة والسلام : ” وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ؛ “

إذا كان ذلك في أمور الدين رفع عنا الحرج والمشقة ، فلماذا نكلف أنفسنا في أمور الدنيا التي أحيانا تضيع علينا أمور ديننا بسببها ؟

——————————————–

إذا ، بعد أن عرفت الآن هدفي من عزيمتي أو دعوتي .. فعلى هالإساس راح يكون استعدادي وتجهيزي :

——————————————-

خطوات العزيمة عندنا ( قبل العشا) :

الأصل : تقديم القهوة والحلو ، الشاي …

الموضة الحين :
– تقديم عصير في البداية ..
– تقديم نوعين أوثلاث أنواع حلو مع القهوة ..
– تقديم موالح مع الشاي ..

—————————————————-
طيب ، هل ممكن أستغني عن العصير في البداية ؟

طبعا ..لأني إذا استغنيت عنه ، حبايبي اللي يحبوني حقيقة ماراح يقولون ماقدمت لنا عصير ما تستحي 😆 hy:…
ويمكن ماراح يحسون أصلا ، لأنهم جاييني عشان ينبسطون معاي مو يشربون عصير …صح والا لا .

الفائدة : وفرت استخدام كاسات ، وصواني ،
وفرت جهدي في متابعة تقديم العصير ( هذي قدمت لها وهذي ما قدمت …وصواني رايحة وصواني جاية …
ووفرت سعر العصير ( يمكن كثير يقولون مايسوى لكن الكثير أيضا يصرخون من الأسعار والغلاء وكثرة المصاريف …
وعليك الحساب …)

————————————

النقطة الثانية :

القهوة والحلى :

سابقا كنا نقدم نوع واحد من الحلى مع القهوة ، وبعضنا كان يكتفي بالتمر فقط ..

الموضة الآن كما ذكرت نوعين او ثلاثة أو أكثر …

يعني عشان كذا ،، أكيد راح أحتاج خدامة إما عشان تجهز لي هالأنواع ، أو تساعدني إذا أنا بجهزها بنفسي ،، وفيه ناس شفتهم ما يستفيدون من الشغالة في هذا الموضوع أصلا لأنهم يجيبون أفخم أنواع الحلى من برى ( فما أدري ايش فايدة الشغالة )

والطامة الكبرى أن الحريم الحين نصهم يسوون ريجيم ،،، وربعهم فيهم سكري ( عافانا الله واياكم ) والربع الأخير
يستحون ياكلون يخافون يخرب البريستيج ..ياي )

طيب : لو اكتفيت بنوع واحد من الحلى مع القهوة ….هل حبايبي اللي جايين ينبسطون معاي راح يزعلون إني ما
تكلفت لهم وحطيت لهم أنواع ؟ هم جايين يشوفونني والا جايين جوعانين ويدورون أكل عندي ؟

الفائدة : توفير المال ( استفيدي منه مع عيالك وزوجك بشيء أهم والا تصدقي فيه على ناس محتاجين قوت يومهم
ولا يحصلونه تنفعك يوم لا ينفع مال ولا ينون ) أو أنك تفرحين فيه مع أهلك في يوم تشترين لهم شيء يفرحهم فرحة
حقيقية فيها أجر مو فرحة مزيفة حقت مظاهر وشكليات …وإذا تقولين الحمد لله الله منعم علينا نقدر نكرم ضيوفنا ،،عليكم بالعافية المحلات مليانة أشكال وألوان اشتري جاهز اللي تبين وقدميه ( بدون ما تحتاجين خدامة )

و من الفوائد توفير الجهد ، وتوفير الوقت الذي تحتاجينه أنت من أجل الجلوس مع ضيوفك والإستئناس معهم …

————————————-

النقطة الثالثة :

تقديم الشاي :

الموضة صاروا الناس يقدمون موالح مع الشاي مع انها عزيمة عشاء ..

طيب معقولة ، الحين مادام وراهم عشاء أيش فائدة المالح الحين ؟؟؟

ولو ماقدمت مالح ، هل سيقل محبتهم لي أو مقداري عندهم إذا ما قدمت موالح مع الشاي ؟ ولا تنسين قولة القايل : ( وعين الرضى عن كل عيب كليلة *** ولكن عين السخط تبدي المساويا ) فاللي يحبونك حقيقة ماراح يطلبون هذي الأشياء ، واللي ما يحبونك ماراح يرضون عنك لو تولعين اصابعك شمع لهم …
والأصل في المحبة المعاملة الحسنة ، والكلام الحلو ، والإستقبال والتقدير والإحترام ……

يعني بقول لكم سالفة : كان عندنا مع الجارات اجتماع بين كل فترة وفترة حسب الظروف ، أحيانا أسبوعي وأحيانا أكثر ، وكانت الجلسة بسيطة وحلوة ، فكانت أي وحدة تشتاق لنا وتشتهي تجمعنا باي وقت تتصل وتقول اليوم أو بكرة عندي …لكن شوي شوي بدا التكلف والبحث عن الغريب والجديد ….إلىىىىىىىىىىى أن قلّت الإجتماعات وقلّت اللقاءات وصارت الوحدة لازم تعطينا خبر قبل أسبوع أو كم يوم إذا بغت تجمعنا …وحتى المواعين تغيرت صارت المنافسة في الأفخم والأغلى ….وأعرف حريم يقولون وصل فيهم الحد إلى أن يجهزون بوفيه طويل عريض من أجل اجتماع الجارات …طيب إلى متى ؟ وبعدين ؟ وهل كل الناس يقدرون يجارون هذا التطور ؟؟
سمعت أن بعض الحريم اللي ظروفها ما تسمح بمجاراتهم انعزلت في بيتها وسكرت على نفسها الباب وصارت تتعذر بأي عذر عشان ما تروح ولا تستقبل أحد بسبب هذي المظاهر المتعبة …فهل هذا حل ؟

وكأن العلاقة صارت مجاكر شوفو وش حطينا وشوفوا وأيش شرينا
مع أني مقتدرة مادياً ولله الحمد
لكني ضد أن يكون عملي من أجل المفاخرة ولا عشان لايقولون بخيلة