مصحف الشام أكبر مصحف في العالم
أعلن في دمشق عن إنجاز أكبر مصحف في العالم والذي يبلغ طول الصفحة الواحدة مترين وعرضها متراً واحداً، وكل صفحة منه تحوي 33 سطراً، حيث تحقق المشروع بمبادرة من شركة مروان عبيد في سوق أسعد باشا العظم في البزورية، وتم عرض المصحف لأول مرة في احتفاليات حلب للثقافة الإسلامية.
شارك في إنجاز المصحف 58 خطاطاً من 16 دولة عربية وإسلامية إضافة الى هولندا، تم تدوينه بالخط النسخي وكل أربع صفحات تشكل جزءاً من القرآن الكريم.
وسيتم تسجيل المصحف في موسوعة جينيس للأرقام القياسية وفق المعايير المتبعة دولياًً للإبداع العلمي والفني.
ويسجل هذا المصحف سبقاً آخر لسورية في رعاية القرآن الكريم وعلومه، وتواصلاً مع دور التعليم القرآني في سورية عبر التاريخ، حيث احتضنت دمشق تاريخياً أبرز أعلام علماء القرآن الكريم كابن الجزري مؤسس علم القراءات، وابن كثير صاحب موسوعة التفسير وموسوعة الحديث والتاريخ، كما أنها ظلت في القرون الأخيرة أهم مراكز العالم الإسلامي لتحصيل علوم القراءات القرآنية، ولا زال الإسناد الشامي في رواية القرآن الكريم أعلى الأسانيد في العالم الإسلامي، ولا زالت دمشق تستقبل إلى اليوم أهم القراء من مختلف أنحاء العالم لتحصيل الإسناد العالي بالقرآن الكريم.