أمـآآنـه لآجيـتـي لأهلـي تع ‘ـزيـن لآتنـزل دموعكًـ ..!


مســآآء // صبـآآح .. النــور والســرور 😀

تذكر يوم أقولك جسد يحتوي روحين ~

وأوعدك ما أخليك وتوعد ما تخليني ~

أذكر يومها أشوف بالدنيا بس اثنـين ~

قلبي اللي يحبك وقلبك اللي يحويني ~

بعدها بأيام شفت ايدك تحتضن ايدين ~

وانصدمت يوم شفت إنها غير ايديني ~

سكت لجل خاطرك وقلت مرحبا بالزين ~

مرحبا باللي القلب لجلـه حيل كاويني ~

مر يوم واسبوع وشهر وبعدها شهرين ~

وهو لازال مايدري بإني شفته بعيني ~

وأخاف إني أقوله له خاين وينجرح بعدين ~

وأخاف أسكت وبسكوتي صمتي حيل يشقيني ~

واجهته وأنا أبكي والعين تحتضنالعين ~

سألته : ليه تنسـاني ؟ وإلا ماكنت تغليني ؟؟

سكت ولفّ عني وخبى وجهه بالإيدين ~

اللي كانت تحضني وغيرها ما تدفيني ~

سحبت وجهه و مسحت الدمع علىالخدين ~

وقلت له والله أحبك ولو إنك تخليني ..!

سكت فتره وقال لي : لازلتي تحبين ؟؟

بعد اللي تشوفينه لا زلتي تحبيني ؟؟

ابتسمت وقلت أجل ماعرفت للحين ~

إني أحبك حيل واللي يرضيك يرضيني ~

سكت فتره وأنا أعاود فرحة بقت لسنين~

وتركته وتركت حبه اللي بقى فيني ~

وصارت الدمعـة إذا هلّت أقول أهلين ~

والبسمة هجرتني ونست دربها فيني ~

بعدها بـأيام سمعت خبر والله شين ~

سمعت إنه مآآآآآت وهو يطلب يلاقيني~

ويوم إني رحت .. وصيته لي بورقتين ~

الأولى بها اسمي كتب بدمه { يغليني } ~

والثانيه يقول فيها: أبي أوضحلك شيئين ~

الأول أحبك حيل وماسكن غيرك شراييني ~

والثاني أمانه لا جيتي لأهلي تعزيّن ~

لا تنزل دموعك لي طلبتك لاتَبْكِينِي ~

كل اللي أبيه إنك بالخير لي تدعين ~

وإنك بالشهر مره بقبري تزوريني ~

واللي أبيك تعرفيه ومهم إنك تعرفين ~

اللي شفتيها معي كانت بموتي تبشّرني ~

انا اللي خليتك من كيفي عني تبعدين ~

لجل ما ينجرح قلبك بلحظة موت تحويني ~

تكفيـــن لا تظنين إني خنتك ياالغلا تكفيــن ~

وإذا لازلتي تحبيني دايم بـالخير ذكريني ~

سكت وقلت : ياليتني ظليت معك يازين~

وشفت الموت ياخذك مني ولاكذا تخليني ~

تظنون إني نسيت أو الدمع جف بالعين ؟

لا والله إلين اليوم وهو معي يخاويني ~

لو تدور الدنيـا ولو تمر بعدهاسنين ~

ما نسيته لو أشوف أحفـااادي حواليني



أتــمنــــى يــ ع ‘ـجبــكًـم

// مما راقـ ليـ

عن

شاهد أيضاً

ليس الغريب غريب الشام واليمن

لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ …