😀أوقات الذكر ➡
أحسن أوقات الذكر المطلق من بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس.
ومن بعد العصر إلى غروب الشمس:
((فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي
السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ
)).
كان صلى الله عليه وسلم يذكر ربه حتى طلوع الشمس، وفي حديث يروى: (من صلى الفجر ثم جلس في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت كعدل حجة وعمرة تامة تامة تامة) (1) .
وكان صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك.
يقولون: كان ابن تيمية يجلس في مصلاه يذكر الله حتى يطلع النهار، فيقول: هذه غدوتي ولو لم أتغدها لسقطت قواي.
فهذا أحسن أوقات الذكر: بعد الفجر إلى طلوع الشمس وهو وقت تفتح القلوب ووقت تفتح الأزهار وتغريد الأطيار وحلول البركات من الواحد الغفار، ووقت تنزل الأرزاق والفتوحات الربانية من الله سبحانه وتعالى. فعليك أن تكون فيه من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات.
وهكذا بعد العصر إلى غروب الشمس، أو بعد الغروب بسويعات، أو بساعة أو بنصف ساعة، أو ما يشابهها.
❗ فوائـد الذكـر 😆
وقد أوصلها بعض العلماء إلى مائة فائدة، منها أنه:
1- يطرد الشيطان.
2- يرضي الرحمن.
3- يؤنس الجليس.
4- يعظم الأجر.
5- يزيل الخطايا والذنوب.
6- يوجد بهاء في الوجه.
7- يشرح الصدر.
8- يوجد أنساً بين العبد وبين الله.
9- يحفظ العمر.
10- يعود على أشرف الطاعات.
11- يمنع من السيئات والخطايا كالغيبة والنميمة.
12- يرد القلب إلى مولاه ويراجع حسابه مع الله ويتوب ويندم.
13- يكافئ بعض الأعمال الصالحة بل يزيد عليها.
14- أن الملائكة تذكر الذاكر.
15- أعظمها أن الله يذكر من ذكره؛ لقوله سبحانه وتعالى: ((فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ)).
16- أن الذاكر لا يزال في حفظ من الله وفي معية خاصة.
17- أن الذاكر لا تأتيه الوساوس والواردات والهواجس السيئة.
18- أنه يزيل القلق والهم والغم والحزن وتكدير الحياة والعيش.
19- أنه يمد في العمر ويزيد فيه ويبارك في ساعاته.
20- أنه يثلج صدر المؤمن.
21- أنه قوة على أعمال أخرى، فيفتح على المؤمن أعمالاً أخرى.
22- ومن أعظم فوائده كما يقول ابن القيم أنه ينفي النفاق عنك؛ لأن المنافق لا يذكر الله إلا قليلاً، والله عز وجل ذكر المنافقين فقال: ((وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا))، فلا يداوم على ذكر الله منافق.
فلا تجد المنافق يذكر الله في السوق ولا في السيارة ولا في الطائرة ولا في المسجد، فلا يفعل هذا إلا المؤمن.
وأنت إذا أردت أن ترى هل أنت مؤمن أم منافق فاسأل نفسك:
هل أذكر الله دائماً وأبداً؟
هل أذكر الله وأنا مع الناس؟
وعند الخروج للسوق وفي الطائرة وفي السيارة؟
فإذا كنت تفعل ذلك فأبشر ثم أبشر بالإيمان، وإلا فنحْ على نفسك إن كنت تنوح.
((اللهم اجعلنا من الذاكرين الشاكرين ياحي ياقيوم))
اللهم آميييييييييييين
(( للشيخ عائض القرني ((مع الذاكرين))))