د. الهاشمي مؤسـس علم اللقيمات يعلن أول طريقة لإشباع المعدة بدون طعام
بقلم: دكتور محمد الهاشمي
أهم ما يفسد حمية مريض السمنة هو شعوره بالجوع والحرمان، ومن ثم يقبل على الطعام بشراهة كبيرة تزيد وزنه أكثر مما كان عليه، ولكن هذا كان قبل عام 2008.
ففي عام 2008 وبعد دراسات علمية عديدة ، اكتشفت نقطة شبع المعدة وأطلقت عليها ELHASHEMY STOMACH SATIETY SPOT . ولم يأتِ هذا الاكتشاف من فراغ فقبل ذلك بأعوام اكتشف فريق من علماء جامعه نيويورك وعلي رأسهم بروفيسور ” وانج ” أن عضلات المعدة عندما تتمدد في نهاية وجبه الطعام فإنها تنشط جذور العصب الحائر الذي يصل بين المعدة وبين مركز الشبع في المخ . هذا التنشيط يتسبب في إرسال إشارات الشبع من المعدة إلى المخ فيؤدي إلى الشعور بالشبع والامتلاء فيتوقف الإنسان عن تناول الطعام ويكتفي بما أكله .
اكتشف فريق آخر من العلماء أن جذور هذا العصب الحائر تتركز في منطقه في اعلي المعدة ولكنهم لم يكتشفوا وظيفة هذه الجذور ، ولما كان من المعروف فيسيولوجيا أن الأطعمة الصلبة تحقق قدرا أكبر من الشبع مقارنه بالأطعمة السائلة، أفادت نتائج الدراسات التي قمت بها بأن منطقه أعلى المعدة وتسمي في الطب GASTRIC FUNDUS ، لابد وأن يكون بها مركز الشبع في المعدة ، وبناءًا عليه أعلنتُ في 27 يونيه عام 2008 عن اكتشاف نقطه شبع المعدة، وأسميتها نقطة الهاشمي لشبع المعدة.
بعدها تطرقت في دراساتي العلمية إلى البحث عن أفضل وسائل إحداث الشبع السريع بدون تناول كميات كبيرة من الطعام، فأظهرت النتائج أن تناول بضع حبات من المكسرات وأفضلها اللوز ( 3 حبات ) أو الفول السوداني ( 5 حبات ) يؤدي إلى إحداث شبع بسيط بالمعدة بشرط عدم تناول سوائل أو طعام آخر لمدة نصف ساعة بعدها علي الأقل، فأطلقت عليها “لقيمات اللوز “. وبتكرار تناول هذه اللقيمات من اللوز أو الفول السوداني كل نصف ساعة أو كل ساعة ولمده 3-5 ساعات أثبتت نتائج الدراسات أن هذا الشبع يصبح أقوي، وأن الإنسان يستطيع عندئذ التحكم في وجبته المفرحة( حسب رجيم اللقيمات) ولن يشعر بالحاجة لافتراس الطعام الذي أمامه .
بعد نجاح تطبيق نظام الشبع أو “لقيمات اللوز” اتبعها العديد من أطباء التغذية وعلاج السمنة ، معتقدين أن تناول المريض لثلاث حبات من اللوز عده مرات قبل الوجبة الرئيسية يصيبه بالشبع لاحتواء اللوز على دهون الأوميجا 3 وهذا اعتقاد خاطي ، لأن 3 حبات لوز بها كمية أوميجا 3 أقل من 1% مما في كبسولة الأوميجا 3 ، وهذه الكبسولة إذا تناولها المريض قبل الوجبات لن تشبع المعدة ، إذًا السبب في الشعور بالشبع ليس دهون الأوميجا 3 وإنما التأثير الفيزيائي لحبات اللوز حيث إنها صلبه فتنشط نقطة الهاشمي لشبع المعدة .
هذه الطريقة ” لقيمات اللوز” تعني أننا نستطيع إشباع المعدة بنسبة 50% علي الأقل قبل الوجبة الرئيسية بدون تناول طعام مما يساعد علي الإقلال من كمية الوجبة الرئيسية وبالتالي تتناقص السعرات الحرارية الداخلة إلى جسم الإنسان، وبالتالي تساعد علي تناقص الوزن بصفة مستمرة .
إن مئات البدناء الذين اتبعوا هذه الطريقة منذ عام 2005 إلى يومنا هذا نقصت أوزانهم بمعدل لا يقل عن 33 كيلو في أول 33 أسبوع بل وصل بعضهم من مفرطي السمنة إلى إنقاص 60 كيلو من وزنهم في أول عام (52 أسبوع ) وهذا يدل علي نجاح لم يصل إليه أي رجيم عالمي أو دواء لإحداث الشبع .
عند الحديث عن أنظمة الحمية والرجيم، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو قائمة الممنوعات التي تعرقل نجاح النظام المتبع. ولكن ماذا عن حمية تسمح لك بتناول كل ما تشتهيه؟ حمية بلا ممنوعات، تسمح لك بتناول البيتزا، أو البوظة أو الشوكولاته كلما هفت نفسك إليها. بالتأكيد سيتبادر إلى ذهنك أنها مزحة أو نظام غير مجد لم تدرس نتائجه بما فيه الكفاية، والحقيقة عكس هذا تماما. فنحن نتكلم عن حمية غذائية مشتقة من سنة نبوية، فقد قال النبي علية السلام «ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه».
فنظام اللقيمات ليس أكثر مما ذكره رسول الله في الحديث الشريف، كما أنه نقطة الانطلاق للقضاء على أنظمة الحميات القاسية وما يترتب عليها من نتائج سيئة، أهونها الإحباط النفسي الذي يصيب الفرد عند الفشل. في المقابل، فإن المواظب على نظام اللقيمات يمكنه تناول كل ما يريد، ولكن باعتدال، ليصبح الأمر مع الوقت أسلوب حياة سهل التطبيق.
ولأن الحميات القاسية تصيب بالملل ولا تستمر، فإن تبني نظام اللقيمات، يبدأ بالتدريب والصبر حتى يصل إلى الغاية المنشودة.
وأنها تعيد ضبط عقل الإنسان ومعدته تدريجيا على الفطرة السليمة لتتقبل اللقيمات صغيرة الحجم،
ويشير إلى أن علم اللقيمات حقق نجاحا باهرا مع آلاف من البدناء، حيث حافظ من داوم عليها على وزنه المثالي، وهي نتيجة لم يحققها أي نظام غذائي عالمي. كل ما يحتاجه المرء هو بعض الصبر إلى حين التعود عليها لتصبح أسلوبا في الحياة.
ان اللقيمات دى مش مجرد كلمه ده علم كامل واحياء لسنه الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والدكتور الهاشمى قال اننا بنحقق ثلاث اهداف من عمل النظام ده هيه
1_انك هتخسى
2_احياء لسنه الرسول صلى الله عليه وسلم
3_ان بأن الله لو فى اى امراض انك هتشفى بأذن الله
وان علماء الطب اتفق على أن الصحة والعافية لا تتأتى إلا بالإقلال الشديد من كميات الطعام التي نأكلها مع التركيز على الأنواع ذات الفائدة القصوى.ذلك لأن الإقلال من الطعام يؤدي إلى تحسن في جميع وظائف الجسم بلا أي استثناء، بالإضافة لِمَا يترتب على إنقاص الوزن مِن محو الأضرار البالغة للبدانة
من مبادئ علوم الطب والآية هي ?وكُلُوا واشْرَبُوا ولاَ تُسْرِفُوا? [الأعراف: 31].
والحديث الشريف هو «ما ملأ ابنُ آدمَ وِعاءً شَرًّا مِن بَطْنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة: فثُلُثٌ لطعامه، وثلثٌ لشرابه، وثلثٌ لنَفَسه»
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
وما ينطق عن الهوى الا هو وحى يوحى
معلومات عن الكاتب
* أد. محمد الهاشمي أستاذ علاج السمنة بجامعة القاهرة
* مؤسس علم اللقيمات ومؤلف كتاب “علم اللقيمات”
* تصنف مقالاته المكتوبة بالإنجليزية بالأكثر قراءة على محرك البحث GOOGLE خلال عام 2008 و 2009