بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
{ إضاءه }}
أراد إخوة سيدنا يوسف أن يقتلوه ( فلم يمت ) !!
ثم أرادوا أن يمحى أثره ( فارتفع شأنه ) !!
ثم بيع ليكون مملوكا ( فأصبح ملكا ) !!
ثم أرادوا أن يمحو محبته من قلب أبيه ( فإزدادت ) !!
( فلا تقلق من تدابير البشر
فإرادة الله فوق إرادة الكل ) ‘
# عندما كان يُوسف في السجن ،
كان يوسف الأحسن بشهادتهم
” إنا نراك مِن المُحسنين ” ..
لكن الله أخرجَهم قبله !!
وظلّ هو – رغم كل مميزاته –
بعدهم في السجن بضعَ سنين !!
( الأول خرج ليُصبح خادماً ) ،
( والثاني خرج ليقتل ) ،
( ويوسف انتظر كثيراً ) !!
لكنه .. خرج ليصبح ” عزيز مصر ” ،
ليلاقي والديه ، وليفرح حد الاكتفاء ..
إلى كل أحلامنا المتأخرة :
” تزيني أكثر ، فإن لكِ فأل يوسف “
إلى كل الرائعين الذين تتأخر أمانيهم
عن كل من يحيط بهم بضع سنين ،
لا بأس ..
دائماً ما يبقى إعلان المركز الأول ..
لأخر الحفل !!
إذا سبقك من هم معك ،
فأعرف أن ما ستحصل عليه ..
أكبر مما تتصور !!
تأكد أن الله لا ينسى ..
وأن الله لا يضيع أجر المحسنين
(“( فكن منهم )”)
قال عائض القرني:
عسى تأخيرك عن سفر “خير”
وعسى حرمانك من زواج “بركه”
وعسى طلاقك من زوجك “راحه”
وعسى ردك عن وظيفه “مصلحه”
وعسى حرمانك من طفل “خير”
وعسى أن تكرھوا شيئاً وهو خيرٌ لكم
لأنه يعلم وأنت لا تعلم
فلا تتضايق لأي شئ يحدث لك لأنه بإذن الله خير..
يُقآل:
لا تكثر من الشكوى فيأتيك الهم
ولكن أكثر من الحمد لله والاستغفار تأتيك السعاده
الحمدلله ثم الحمدلله ثم الحمدلله حتى يبلغ الحمد منتهاه