* الســـــلام عليكـــم ورحمـــــة اللــــه وبركـــــــاته *
كيفكـــــم ان شــــــاء اللــــه بخـــــير وعـافيـــه ……
اعجيتنــي هــــاذهـ القصـــه فـــي كتــــــاب … (( للدكــتور الشيــــخ محمــد العـــريفــي )) جـــزاهـ الله خيراا
.. وهذهـ القصــه تقـــــولــ ………….
بســـــــم اللــه الرحـــمن الرحــيم
“” اهـــل الجنــة .. عظمـــوا ربهـــم حــق التعظيـــم .. قــاموا علــى اقــدام الخــوف .. فخــافوا من ويـــلات الذنــوب .. وتركـــوا لذة عيشهــم .. فـي سبيــل ان يلقــوا ربهــم وهــو راض عنهــم .. مــاعز بن مــالك ” رضى الله عنه”
كــان شــابا من الصحــابة .. متـزوج في المدينــة .. وســوس له الشيطــان يومــا..
واغــراهـ بجــارية لرجــل من الانصـــار..فخــلا بهـا عن اعيــن النــاس .. وكــان الشيطــان ثــالثهمــا..
فـلم يــزل يـزين كــلا منهمــا لصــاحبه حتـى زنيــا.. فلمــا فــرغ مــاعز من جــرمهـ .. تخــلى عنــه الشيطــان ..
فبكـــى وحــاسب نفســه .. ولامهــا..وخــاف من عـذاب الله ..وضــاقت عليــه حيــاتهـ .. واحــاطت به خطيئتـه ..حتى احرق الذنــب قلبــهـ ..
فجــاء إلى طبيــب القـــلوب.. ووقــف بيــن يديــه وصــاح من حــر ما يجـــد.. وقــــال ” يــارســــول اللــه ..إن الأبعــد قد زنــا..
فطهـــــــــرنـــي…
فــأعرض عنــه النبي “صلى الله عليه وسلم”
فجــــاء من شقــه الأخــر فقــال ” يــارســول الله .. زنيــت .. فطهـــرنــي.. فقــال ” صلى الله عليه سلم”
ويحـك ارجـــع .. فــاستغفــر الله وتــب إليــه..
فــرجــع غــير بعيــد ..فلــم يطـــق صبـــرآآ..
فعـاد إلى النبى “صلى الله عليه وسلم” وقــال ” يــارسـول اللــه طهـرنــي..
فقــال رســول الله “صلى الله عليه وسلم” ويحــك ارجــع ..فاستغفــر الله وتب اليه .. قال “فرجــع غيـر بعيــد .. ثم جــاء فقال :يارسول الله طهـرني ..فصــاح به النبي “صلى الله عليه وسلم”
وقال:ويلـك .. ومـا يدريـك ما الزنــا؟
ثــم أمــر به فطــرد .. وأخــرج.. ثم اتاه الثانيه ..فقال :يارسول الله ,زنــيت ..فطهــرنـي ..فقــال : ويلــك ..ومايدريــك ما الزنــا؟..
وامــربه ..فطــرد وأخــرج.. ثم أتــاه..واتــاه .. فلمــا اكثر عليــه..ســأل رسـول الله “صلى الله عليه وسلم” قومــه :ابــه جنــون؟ قالوا : يارسول الله ..مــاعلمنــا به بــاسآ..
فقال :أشــرب خمــرآ؟ فقـال رجل فاستنكـهـه وشمه فلــم يجــد منه ريــح خمــر..فألتفـت إليـه النبي “صلى الله عليه وسلم” وقال: هـل تــدري مــا الزنــا؟
قــال : نعــم .. اتيــت من امــرأه حــرامـآ , مثــل ما يــأتي الرجــل من امــرأتـه حــلا لآ.. فقــال “صلى الله عليه وسلم” فمــاتــريــد بهــذا القــول ؟! قال : اريــد أن تطهــرني ..
فقال “صلى الله عليه وسلم” نعــم ..فــأمــر به أن يرجــم حتى مــات .. “رضي الله عنه” فلمــا صلــوا عليــه ودفنـوهـ ..مــر النبي “صلى الله عليه وسلم” على مــوضعه مع بعــض أصحــابه ..
فسمــع النبي “صلى الله عليه وسلم” رجليــن يقــول أحـدهمــا لصــاحبه : انظــرإلى هـذا ..الذي سـتر الله عليــه ولم تدعــه نفســه حتى رجــم رجــم الكــلاب ..فسكــت النبي “صلى الله عليه وسلم” ثم ســـار ســاعة ..حتى مــر بجيفة حمـــار .. قــد أحــرقتــه الشمــس فقـال ” صلى الله عليه وسلم”
ايــن فــلان وفــلان ؟ قــالا: نحــن ذان ..يارســـول الله..قـال : انزلا .. فكــلا من جيفــة هذا الحمــار .. قالا : يا نبي الله!! غفر الله لك ..من يــأكــل من هــذا ؟ فقــال “صلى الله عليه وسلم” ما نلتمــا ..من عــرض أخيكمــا آنفــا .. أشــد من أكــل الميتــه .. لقــد تــاب توبة لو قسمــت بين أمــة لو سعتهـــم .. والذي نفســي بيــده إنـه الآن لفــي أنهــار الجنــة ينغمــس فيهــا…
فطــوبى ..لمــاعزبــن مــالك ..نعــم وقــع في الزنــا .وهتــك الســتر الذي بينــه وبين ربــه ..لكنــه لمــا فــرغ من معصيتــه وذهــبت اللــذات ..بقيـــت الحســرات ..وعظمــت السيئــات ..فنــدم ..وتــاب تــوبه لو قسمت بين امــة لوسعتهــم..
ولا يعني كلامنا من ماعز”رضى الله عنه” أننــانطــلب من كل من وقع في كبيـــرة أن يطـــالب بــإقامة الحــد عليــه ..لكــن الذي نريـــده هو أن لا تتمــكن المعصيـــة من القلــب حتــى يــألفهــا ولا يحــدث منهــا تـــوبــه..
وقــــد اخبــر النبي “صلى الله عليه وسلم” عن احــوال القلــوب فقـــال :(( تعــرض الفتــن على القــلوب كــالحصيـــر عــودآ عــــودآ..فــأي قلـــب أشــربهــا نكــت فيــه نكتـــه ســوداء .. وأي قلــب أنكــرهــا نكـــت فيــه نكتــه بيضـــاء .. حتى تصـــيرعلى قلبيـــن ..
على ابيـــض مثــل الصفــا .. فـــلا تضــره فتنــة مــادامـــت السمــــــــاوات والأرض .. والأخـــر اســـود مربـــادآ.. كــالكـــوز مجخيــــــالا يعــرف معـــروفــآ ولا ينكــــر منكـــرآ إلا مــــا أشـــرب من هــــــــواه))
“”” فـــأيــن تـــلك القـــلوب البيضـــاء التــى ترتــجف إذا وقعـــت في المعصيــة ’ فتســــــارع إلى التــوبة والإ نــابة ’ فــإن التســـاهل بــالذنـــوب هــو طـــريـق الســـوء والخــذلان’ فــي الدنيــا والآخــرة ..””
مـــــــــن قــصص “” هــــل تبحـــث عـــن وظــيفــــة “”
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته