السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة …
فتحت باب المجلس وسكرتة وجلست وأنا منهكه من التعب والأرهاق أطالع جهاز التلفيزون ع الطاولة بعيد عني متكاسلة أجيبة ….
حسيت اني جوعانه ماأكلت شئ .. طيب متكاسلة أقوم من التعب لاحول ولاقوة الا بالله …
انطق الباب عصبت .. يالله تعبانة كيف بقوم أفتح ؟؟؟
فجأه تذكرت كلام ربي (* فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رّاضِيَةٍ * فِي جَنّةٍ عَالِيَةٍ * قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ * ) [الحاقة:22-23]
{فهو في عيشة راضية} أي مرضية. مافي زعل ولاتعب مافي كدرولاهم ولاغم.
{في جنة عالية} أي رفيعة قصورها, حسان حورها, نعيمة دورها, دائم حبورها.
وقوله تعالى: {قطوفها دانية} قال البراء بن عازب: أي قريبة يتناولها أحدهم وهو نائم على سريره, وكذا قال غير واحد.
أخي الكريم! في الجنة وأنت جالس على الأريكة -على الفراش- تشتهي الرمان والفاكهة.. هل تقوم من الفراش لتقطفها؟ لا.
إنما وأنت جالس تشتهي الفاكهة تنزل لك على الفراش، تقطفها وتأكلها.. تشتهي الماء.. تشتهي الشراب، تقوم من الفراش؟ لا. يمر عليك الغلمان المخلدون بالكئوس، اشرب كما تشتهي، يمكن أن تقول: أريد أن أجلس مع أصحابي ألعب! تعلب في الجنان، فيها أشجار كل شجرة ساقها ليس من خشب إنما من ذهب تمشي تحت الظل، وبعض الأشجار تمشي مائة سنة لا تقطع الظل.
يالله انا بالجنة مرتاحة آمر – كل ماأشتهي يجيني بكلمة مني بدون تعب ولاحركة
ربي ماأعظم جنتك وماأعظم تقصيرنا بعملنا وأهمالنا بالدنيا
(اللهم أني اسألك الجنة وماقرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وماقرب إليها من قول او عمل )
أتمنى أنكم عرفتو الخلاصة من قصتي .. ان مانهمل طلب الجنة وأنا نستشعر عظم الجنة اذا ذكرنها (الا ان سلعة الله غاليه الا ان سلعة الله الجنه)
أجعلوا دعاء طلب الجنة ليل نهار مايفارق ألسنتكم الأمر أعظم مماتتصورون
إذا فقدنا الجنة وين مصيرنا ؟؟؟؟
يارب أسألك الجنة لي وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
يارب أجعل قارئ كلماتي ينعم بنعيم الجنة حيث يشاء وفوق مايشاء برحمتك ياأرحم الراحمين
أختكم : بصمة أمل