ابليس يصف الوضع و الحالة في الإمارات
كان في غرفته، يرتب أغراضه فشنطته، و حذاله عالطاولة كانت استقالته موقّعة ومختومة حسب الأصول، و حذالها ون – واي تيكت إلى جزيرة مالطة.
كانت ملامح وجهه في تلك اللحظات تنطق بالحزن والكآبة والإحباط واليأس وقلّة الحيلة… مع دهشة مزمنة ارتسمت عليه منذ فترة ليست بالقريبة مع الإعترافٍ بالعجز والفشل ….
( إبليس راحلٌ عن بلادنا إلى غير رجعة… فليفرح المؤمنون… (
– وين يا ريال ؟ ليش ترتب اغراضك ؟
– يا ريال مالي قعدة عندكم خلاص، مرت علي سنين وانا بطالي بدون شغل و قربت أموت من اليوع …
كنت قبل أوسوس للوحدة تخلي ولدها يصيح و هيه تقرقر ويا جاراتها، الحين صاروا بدون وسواس يفرون عيالهم فالزبالة اول ما ينولدون !
كنت أوسوس للواحد ينسى يسمّي بالله قبل ما ياكل، بس الحين الواحد مب محصل شي ياكله !!!! يا ريال إذا أنا إبليس و تسمّمت بالشاورما!!!
كنت بعد أوسوس للواحد يفرله كم كلمة للبنت وهي ماشية بالمول ، صاروا البنات الحين يقولون للشباب كلام أنا نفسي استحي اقوله ! انتوا تبون ابليس انتوا ؟ ! خلوني أبعد عنكم وارتاح منكم !!!
صار عندكم فائض في الفساد يكفي 30 سنة لجدام ، صرت أخاف على روحي منكم!!!!
يا ريال مرات الواحد ينجبر انه يوسوس بالمجلوب وأقول للمسؤول إرحم، وللحرامي بسك خلّي شويّ للحراميّة اللي بيوون عقبك !
يعني إذا انتوا بروحكم تسوون كل هالبلاوي، أنا إبليس شو اسوي ؟؟؟؟ أشتغل سواق تكسي يعني ؟؟؟
ما تم عليً غير أقدّم للأوقاف يعيّنوني إمام مسجد !
ثمّ فتح إبليس الباب و الدموع في عينيه وانطلق خارجاً إلى غير رجعة!!!!
منقول من الايميل