حبيت انزل هالموضوع هنا لانه اكيد معظمكم عمل سونار وعرف جنس الجنين
ياااريت كل وحدة تخبرنا اذا هالكلام صح او لا
بانتظااااركم …حتى نستفيد جميعا باذن الله
علامات الأذكار والتأنيث:
لقد ذكر ابن سينا عدداً كبيراً من العلامات الفارقة لجنس الجنين وكلها معتمدة على النظرية السابقة( نظرية الأخلاط ) فلم يحاول نفي أو نقض هذه النظرية أو العلامات, أو تفسيرها بما يخالف ما ذكر سابقاً, فهو يقول:
(الحامل للذكر أحسن لونا, وأكثر نشاطاً وأنقى بشرةً وأصحّ شهوة وأسكن أعراضاً وتحس بثقل من الجانب الأيمن, فإنّ أكثر ما يتولد الذكر يكون من مني أندفق من الأيمن من جنبي الرحم, وإنما يكون ذلك, إما لشوق ذلك الجانب إلى القبول أو لأنّ الدفق كان من المبيض الأيمن فإذا تحرك الذكر ففي الجانب الأيمن. وأوّل ما يأخذ الثدي في الازدياد, وتغير اللون يكون من صاحبة الذكر في الجانب الأيمن وخصوصاً الحلمة اليمنى وإليها يجري اللبن أولاً ويدرّ أوّلاً, ويكون اللبن غليظاً لزجاً رقيقاً مائياً, حتى أنّه يقطر على المرآة وينظر إليه في الشمس فيبقى كأنه قطرة زئبق أو قطرة لؤلؤ, وتزداد الحلمة في ذات الذكر حمرةً لا سواداً شديداً, وتكون عروق رجليها حمراء لا سوداء ويكون النبض الأيمن منها اشد امتلاء وتواتر, وإذا تحركت عن وقوف حركت رجلها اليمنى أولا وهو مجرب, وإذا قامت اعتمدت على اليد اليمنى, وتكون عينها اليمنى اخف حركة وأسرع, والذكر يتحرك بعد ثلاثة اشهر والأنثى بعد أربعة. ومن الحيل لمعرفة ذلك يؤخذ من الزرواند مثقال فيسحق ويعجن بعسل وتحتمله بصوفة خضراء من غدوة إلى نصف نهار على الريق, فان حلا ريقها فهي حبلى بذكر, وان أمره فأنثى, وان لم يتغير فليست بحبلى.ومما يؤكده كثرة قروح الرجلين وكثرة اورامهما, إن لبن المرأة إذا حلب في الماء فيطفو ولا ينزل فالولد ذكر, وان نزل ولم يطفو فالولد أنثى).
تبدلات اللون:إذ يقول( الحامل للذكر أحسن لونا وأنقى بشرةً) وهو تكرار لما سبق بدون الإشارة إلى سبب ذلك أو ماهيته.
1-تبدلات المزاج والنشاط:إذ يقول(الحامل للذكر أحسن لونا وأنقى بشرةً وأصحّ شهوة وأسكن أعراضاً), أي أنه يحدد جنس الجنين بالاعتماد على درجة نشاط المرأة حركياً ودرجة تغير مزاجها وهي أمور تختلف بين الأفراد ولا يمكن استخدامها كمعيار لتحديد جنس الجنين.
2-حركة الأطراف limbs وأيها أسرع للحركة وظهور تبدلات في الأطراف limbs:إذ يقول(كثرة قروح الرجلين وكثرة اورامهما وتكون عروق رجليها حمراء لا سوداء ويكون النبض الأيمن منها اشد امتلاء وتواتر, وإذا تحركت عن وقوف حركت رجلها اليمنى أولا وهو مجرب, وإذا قامت اعتمدت على اليد اليمنى) وهذه العلامات التي ذكرها هي من الحالات المرضية الجلدية التي تصيب معظم الحوامل ولكن بدرجات مختلفة لا تتعلق بجنس الجنين. أما الاعتقاد بعلاقة جنس المولود مع الطرف الأكثر حركة فغير صحيح ولكن منشأه الاعتقاد الخاطئ المبني على اختلاف الأخلاط.
3-تبدلات الثديين ونوع الحليب:إذ يقول(إن لبن المرأة إذا حلب في الماء فيطفو ولا ينزل فالولد ذكر, وان نزل ولم يطفو فالولد أنثى. وأوّل ما يأخذ الثدي في الازدياد, وتغير اللون يكون من صاحبة الذكر في الجانب الأيمن وخصوصاً الحلمة اليمنى وإليها يجري اللبن أولاً ويدرّ أوّلاً, ويكون اللبن غليظاً لزجاً رقيقاً مائياً, حتى أنّه يقطر على المرآة وينظر إليه في الشمس فيبقى كأنه قطرة زئبق أو قطرة لؤلؤ, وتزداد الحلمة في ذات الذكر حمرةً لا سواداً شديداً), وهو مماثل لما سبقه إليه الاطباء العرب واليونان, ومرده نفس الاعتقاد بوجود اختلاف في الأخلاط والحرارة والرطوبة بين الطرفين الأيسر والأيمن, أما القول باختلاف قوام الحليب بحسب جنس الجنين فهو قول خاطئ وإن كان مرده أيضاً نفس النظرية السابقة.
4-جهة الجنين في البطن وحركته داخل الرحم وعلامات أخرى تظهر على البطن:إذ يقول(والذكر يتحرك بعد ثلاثة اشهر والأنثى بعد أربعة, فإذا تحرك الذكر ففي الجانب الأيمن وتحس بثقل من الجانب الأيمن, فإنّ أكثر ما يتولد الذكر يكون من مني أندفق من الأيمن من جنبي الرحم, وإنما يكون ذلك, إما لشوق ذلك الجانب إلى القبول أو لأنّ الدفق كان من المبيض الأيمن)فهو يعلل جهة توضع الجنين fetal position بحسب جهة حدوث العلوق وهنا وجهة حدوث الدفق.
5-علامات أخرى:إذ يقول(وتكون عينها اليمنى اخف حركة وأسرع) وهو مماثل لما وجدناه عند الرازي من قبله, ولم يعلله أو يبين سببه.
6-تجارب سريرية:إذ يقول( ومن الحيل لمعرفة ذلك يؤخذ من الزرواند مثقال فيسحق ويعجن بعسل وتحتمله بصوفة خضراء من غدوة إلى نصف نهار على الريق, فان حلا ريقها فهي حبلى بذكر, وان أمره فأنثى, وان لم يتغير فليست بحبلى) وهذه تجربة منقولة عن الأطباء اليونان, ولم أجد ما يماثلها عند الرازي في كتاب الحاوي, ولم يقم ابن سينا بتفسير هذه التجربة أو شرح نتائجها.
في النهاية نذكر أن ابن سينا اعتمد على المصادر اليونانية في كتاباته ولم يذكر هذه المصادر, كما لم يضمن كتابه التجارب السريرية المؤكدة لصحة ما ورد ضمنه, ولم يقم بأي محاولة لنقض أو رفض ما أورده السابقون له ولم يدلي بنتائج تجربته الشخصية إلا فيما ندر. وقد أفرد ابن سينا اهتمام خاص لفحص البول وأورد علامات تدل على الحمل وتميز عمر الحمل بفحص القارورة, الأمر الذي لم أجده عند الرازي
يالله ورونااا تطبيقكم ياحلوات ➡