لننظر إلى تجارب من حولنا ممن فقدوا الأمن في أوطانهم، رجالهم يتناوبون على السهر ليلا لحماية أعراضهم، وعادة لا ينجحون في ذلك، هناك من يتربص بنا وبأمننا فيجب أن لا نلتفت لهم ، يعيش بيننا 8 مليون أجنبي ولو حصل إخلال بالأمن لانقلبوا إلى ذئاب جائعة تنهشنا وتسلب بيوتنا وتستبيح أعراضنا لا قدر الله وشاعت الفوضى بالبلاد ، هناك من يبث الشائعات لأجل “الزعزعة” فلنكن وطنيين فطنين ، الحساد يتمنون أن حال المملكة وأهلها كحال بعض الدول الأخرى التي يعمها الشتات فيجب أن لا نمنحهم الفرصة لتحقيق أهدافهم ، حكومتنا لن تقف عند حدود معينة من العطاء والأيام ستثبت عكس ما يبثه الدخلاء .. بالشكر تدوم النعم.