اخطاء الزوجات في القاء الحميم –

أخطاء للزوجات في اللقاءالحميم!
تراجعت مساحة الرضا عن اللقاء الزوجي الحميم بين الزوجات، وتزايدتالشكاوى من الأزواج وتضاعفت كلمات اللوم والانتقاد، فضلا عن نظرات العتاب وما يتبعذلك من انسحاب الزوجة بعيدًا عن الزوج أو التعامل معه بعدوانية وتصيد الهفواتللانتقام منه.

هذا بعض من كثير علمته بحكم الاقتراب الشديد من عالمالمتزوجات والاستماع بإنصات واحترام بالغين لمرارات الزوجات في هذا الشأن، ولاحظتأن هناك الكثير من الأخطاء القاتلة للزوجات هي التي تحرمهن من الاستمتاع بهذااللقاء الحميم وتحول دون أن يكون وسيلة للمزيد من التقارب العاطفي والحسي؛ فيصبحبدلا من ذلك وسيلة لتغذية الشعور بالتنافر والجفاء بين الزوجين.
إنهيستغلني
ولنبدأ بما قالته زوجة في منتصف الثلاثينيات حيث صرخت قائلة: زوجي مليءبالعيوب ويضايقني طوال اليوم ولا يريد أن يلبي طلباتي ولا يأخذ بآرائي؛ أي إنه ليسبالرجل المثالي في نظري في أثناء جميع تفاصيل حياتنا؛ فكيف أمنع نفسي من التفكير فيهذا الأمر وأتناساه وأقوم “بتمثيل” دور الزوجة العاشقة في أثناء هذااللقاء؟!إنني أتهرب منهقدر استطاعتي، وعندما لا أتمكن من ذلك أتعامل معه من منطق أداء الواجب الثقيل وأشعرأنه يستغلني بدلا من اللجوء إلى الحرام، وأنه لا يرغب فيَّ لذاتي بقدر ما يريدإشباع الغريزة؛ وهو ما يضايقني ويؤلمني؛ فأرد له الصاع صاعين وأحرص على إظهار عدمتجاوبي معه… و… و…وأكتفي بهذا القدر من كلام هذه السيدة التي تألمتُ كثيرًا لكلامها؛لأنها تؤذي نفسها أبلغ الأذى؛ فكما قيل عن حق إن ما لا نستطيع الحصول عليه كله فمنالذكاء ألا نتركه كله، وأنه من الأفضل أن “تستفيد” من هذا اللقاء الحميم بتدعيمعلاقتها بزوجها وبإشعاره أنه رجلها المنشود وبالتخلي (مؤقتا) عن التفكير فيعيوبه.وبتذكر أنه لا يوجدإنسان بلا عيوب وأن استمرارها في التعامل مع زوجها بهذه الطريقة سيدفعه إما إلىخيانتها أو الزواج بأخرى، أو الانتقام منها بعد ذلك بإساءة معاملتها ردا علىانتقاصها من رجولته، وما كان أغناها من ذلك لو منحت نفسها فرصة للاستراحة من (تنفس) النكد والصراع الزوجي المستمر من خلال الاستمتاع بهذا اللقاء الزوجي والإحساسبأنوثتها من خلال التجاوب الحسي والعاطفي مع زوجها.
لا للسيطرة ولاالمواجهة
بعضالزوجات يلجأن إلى استخدام اللقاء الحميم كوسيلة للسيطرة على الأزواج، حيث تبالغالزوجة في ارتداء الملابس المغرية وتهيئة الجو ثم تبدأ بمطالبة زوجها بما رفضهمسبقا، وتضعه شرطا لإتمام اللقاء الزوجي.وهنا تضع الزوجة نفسها في مكانة لا نرضاها لها علىالإطلاق ولا نريد وصفها.. كما تعرض نفسها لكراهية زوجها، وإن استجاب أحيانا، فإنذلك – ومع مرور الوقت – سيجعله يفقد الرغبة في الاقتراب منها، كما سيعرضها للخسائرعلى المدى البعيد.فضلا عنأن بعض الأزواج يردون على هذا الأسلوب بالحصول على الحق الزوجي بالعنف؛ وهو ما يفسدالعلاقة الزوجية بصورة شائنة.وبعض الزوجات لديهن توقعات غير واقعية عن اللقاءالزوجي.وأتذكر أن زوجةشابة في العشرينيات من عمرها أخبرتني أنها تريد الطلاق من زوجها؛ لأنه لا يشبعهاجنسيا كما يفعل أزواج صديقاتها، فمنهن من أخبرتها بأن اللقاء الزوجي يستمر ساعتين،وأخرى قالت إنه يكرر اللقاء عدة مرات يوميا، وثالثة أخبرتها أنها تريد الطلاق لكثرةإلحاح زوجها في هذا الشأن، ورابعة وخامسة.وأجهشت الزوجة في البكاء وأضافت: لقدأخبرت زوجي بتقصيره البشع وخيرته بين الطلاق أو العلاج ونشبت بيننا مشاجراتوتبادلنا أبشع الشتائم.وانتظرت حتى هدأتتماما وسألتها: كيف كنت ستتصرفين لو أخبرك زوجك أنك لا تشبعينه جنسيا؟ ردت بسرعة: كنت سأشعر بالجرح البالغ ولن أسامحه أبدا. فسألتها مرة أخرى: وهل تتوقعين أن زوجكلم يشعر بالجرح؟ كيف تتوقعين أن يقبل عليك كأنثى في اللقاء الزوجي وهو يعلم أنكترينه ضعيفا؟ ألن يشعر بعدم الثقة بالنفس مما يدفعه إلى الارتباك والأداء السيئ؟ألن يحس أنه معرض للامتحان والتقييم من قبلك مما سينعكس بالسلب على مشاعرهنحوك؟أجابت: لم أفكر فيذلك.فرددت: أصدقك فقد اندفعت تحت وطأة ما سمعته من صديقاتك وتناسيت أن دينك حرمإفشاء أسرار اللقاء الزوجي، وأن الزوجة السعيدة حسيا لا تتحدث عن ذلك خوفا منالحسد، وأن صديقاتك يكذبن ويبالغن لمضايقتك، وأنه من الطبيعي أن تقل فترات اللقاءالزوجي بعد مرور فترة على الزواج.وأن الزوجة الذكية تتعمد التجديد في تفاصيل علاقتها بزوجها وتلقيالمزيد من النعومة في تعاملاتها مع الزوج خلال معاملاتها اليومية العادية وليس فيأثناء اللقاء فقط، وتغير أسلوبها في التجمل والتعطر، وتختار ملابس خاصة لهذااللقاء، وتكون وسطا بين الابتعاد حينا عن زوجها وبين الإقبال عليه؛ فقد ثبت أنالإقبال الشديد يقتل اللهفة، ويجب على الزوجة أن تنمي علاقة الصداقة مع زوجها وتهتمبشئونه وتشعره بحبها له وتحرص على القيام ببعض الأنشطة الترفيهية لإنعاش الحببينهما.
لاللإلحاح
ومن أكثر الأخطاء القاتلة للزوجات، الإلحاح على الأزواج والمطالبةبذلك بصراحة فجة، وكما قالت لي إحدى الزوجات: أقول لزوجي هذا حقي ويجب أن تعطيه ليكلما أردته.والحقيقةأن هذه الزوجة تظلم نفسها، فلا شك أننا نمنح الآخرين بإرادتنا الحرة أضعاف ما نمنحهبعد الإلحاح أو المطالبة الفجة.وكما أكد الكثير من الأزواج أن المرأة التي تتعامل بجرأة زائدةتفقد الكثير من أنوثتها وتجعل الرجل “يزهد” فيها كأنثى، في حينأن المرأة التيتتمتع بقدر لطيف من الحياء تكون أكثر جمالا ويقبل عليها الرجل بصورةأفضل.ونتوقف عند خطأإهمال المظهر والبدانة وترك التزين وتناسي أهمية ذلك في الحصول على انجذاب الزوجوتجديد رغبته.والحقيقة أن الزوجة الذكية هي التي تحرص على أن تكون جميلة في كلالأوقات وفي كل الأعمار، وأن تكون أكثر جمالا وفتنة في هذااللقاء.وتخطئ أيضابعض الزوجات عندما تتعامل مع زوجها بندية وتحدٍ خلال ساعات اليوم وتأتي في المساءلتتزين وتضع العطور ثم “تتوقع” أن يلبي رغبتها على الفور، فإن لم يفعل “تصرخ” فيوجهه وتتهمه بنقص الرجولة، كما أخبرتني إحداهن.وقد تناست أن الرجل يجب أن يشعر برجولته مع زوجتهخلال اليوم كله وليس في أثناء وقت اللقاء الزوجي فقط، وقد أكدت دراسة حديثة أنالزوجة المعاصرة تحصل على قدر أقل بكثير من العلاقة الجسدية بعكس أمهاتنا وجداتنااللاتي كن ينعمن بأضعافها؛ لأنهن كن يتمتعن باللطف والنعومة والأنوثة مع الأزواجولا يلجأن إلى العصبية والصراخ والصوت العالي والتحدي ومحاولة فرضالرأي.
أخطاءمتنوعة
كما تخطئ بعض الزوجات عندما تسرف في ارتداء الملابس المغرية للزوجدون مراعاة لحالته النفسية، ثم التجول بها أمامه والحديث عن جمالها بصورة فجةوكأنها بائع متجول يحاول الحصول على مشتر.وأتذكر زوجة أخبرتني أنها كانت تشعر بالحرمان الحسيفراحت تتقرب من زوجها بصورة زائدة فما كان منه إلا أن ابتعد وسألها بفزع: ماذا حدث؟وكان الأذكى أن تهدئ نفسها بدلا من أن تظهر بهذه الصورة المهينة التي تساهم فينفوره منها بدلا من إقباله عليها.ومن الأخطاء القاتلة عقاب الزوج على أي شيء بترك حجرة الزوجيةوالنوم مع الأولاد، أو الانتقال إليهم بحجة الرعاية.وفي ذلك حرمان الزوجة من التواصل الجسدي والقربالإنساني من الزوج؛ وهو ما يساعد في زيادة الفجوة العاطفية بينهما؛ وهو ما يؤدي إلىأن ينتهي بهما الأمر إلى أنهما مجرد شريكين في البيت والأبناء ويحرض الزوج علىالبحث خارج البيت عمن تشعره بأنها تقبل به كرجل بدونشروط.ومنالأخطاء القاتلة أيضا أن تقوم الزوجة بالمن على زوجها بهذا اللقاء، وتتناسى بأنهيجب أنه يكون مصدرًا لمتعة الزوجين معا وليس لأحدهمافقط.أو أن تشترط أنيقوم بمصالحتها إذا كانا قد تخاصما قبل اللقاء، مع أن الكثير من الرجال يرون أن هذااللقاء كفيل وحده بإبداء الرغبة في الصلح.وهناك زوجات يعتقدن أن الرجل وحده هو الذي يسعد فيهذا اللقاء فلا تحاول الواحدة منهن التجاوب بالقول أو بالفعل بل تكتفي بالمشاهدةفقط.وأخرىتتشاجر مع زوجها؛ لأنه ينام بعد اللقاء ولا يبثها حبه، مع أن الثابت أن الرجل يحتاجبعده للراحة وغالبا ما يخلد للنوم على إثره.وهناك زوجة تلبي رغبة زوجها خوفا من لعنة الملائكةلها، وأخرى تقول إن الملائكة لن تلعنها لأن زوجها رجل سيئ!! وثالثة لا تتجاوب معزوجها حتى يقول إنها مؤدبة.ورابعة تتهم زوجها بأنه يتعمد أن يكون لطيفًا معها في أثناء هذااللقاء لكي يقوم “برشوتها” لتتجاوب معه حتى يسعد وتحرم نفسها من الاستمتاع بهذاالتفكير التآمري.وتظلم بعض الزوجات أنفسهن بمشاهدة أفلام إباحية ويتوقعن منالأزواج أن يفعلوا مثلها، وتتناسى الواحدة منهن أن المشاهد تتم على فترات وبهامبالغات كثيرة، وقد أثبتت الدراسات النفسية أن من يشاهدون الأفلام الإباحية تتأثرنظرتهم للعلاقة الجسدية ولا يحصلون على الإشباع الذي يحصل عليه من لا يشاهدون هذهالأفلام.وتخطئ بعضالزوجات عندما ترفض هذا اللقاء وتهدد الواحدة منهن زوجها قائلة: اذهب وتزوجبغيري.أو عندما تشعربالرغبة في اللقاء ويكون الزوج متعبا فتنتظر حتى تنتقم منه بالرفض عندما يبادرهابالطلب.وتتوهم بعضالزوجات حدوث درجة عالية من النشوة في هذا اللقاء وعندما لا يحصلن عليها يبدأن فيلوم الزوج، سواء بإخباره أو بكبت ذلك والتصرف وفقا له، والتهرب من هذا اللقاء إمابادعاء المرض أو ما شابه ذلك؛ وهو ما يؤذي مشاعر الرجل ويرسخ لديه الشعور بكراهيةزوجته له كرجل، ما يعرض علاقتهما الزوجية لأذى بالغ.ومن المهم الحفاظ على نظافة وجمال الجسد داخلياوخارجيا طوال الوقت؛ فهو أمر مهم جدا للحصول على الجاذبية الجسدية، مع عدم السماحبالبدانة أو الترهل والتغيير في استخدام العطور، والاسترخاء قبل اللقاء الجسدي ولوبالاستحمام السريع.ومن المهم أيضا التسامح مع أي نقص في الإشباع في هذا اللقاء ما دامخارجًا عن إرادة الزوج، وكما قالت زوجة ذكية: لن أسمح لبعض الدقائق بإفساد حياتيالزوجية كلها؛ فلا شك أن ما أحصل عليه من زوجي وإن كان قليلا أفضل من لاشيء.أخيرا.. اللقاءالزوجي الحميم هو مرآة للتقارب العاطفي وللتفاهم بين الزوجين، وهو فرصة أيضا لزيادةهذا التقارب وتدعيمه، متى تخلت الزوجة عن هذه التصورات غير الواقعية وتجاوبت معزوجها برقة ونعومة وتناست كل مشاكلها معها وصنعت من هذه الدقائق أغنية حب تهديهالنفسها قبل أن تمنحها زوجها، ولتكون بمثابة استراحة لتجديد العلاقات ومدها بالمزيدمن الحيوية والمودة وهما وقود الزواج السعيد.
منقول

عن satumi mekage

شاهد أيضاً

قصص نسوان خليجيان مساكين ودهم يدلعون ريايلهم…

هههههههههههه والله من جد كلامك ما نسلم من التعليقاتـ اليوم خطيبي جا وكنت كاشخه بساعه …