هزهزة الطفل تؤدي الى الوفاة والمهاد من أكبر الأخطار التي تسبب الخلع الوركي وغيرها الكثير
فيجب ألا نغفل أو نتجاهل مدى خطورة هذا الأمر والحذر من التقليد الأعمى الذي قد يودي بحياة الاطفال بسبب الاهتمام الخاطئ بهم حيث ان اتباع مثل هذه الأساليب انما يدل على قصور في الثقافة التربوية للأسرة العربية.
واحب ان اؤكد على مدى خطورة بعض الممارسات مثل هزهزة الطفل التي قد تؤدي أحيانا الى الوفاة لاسيما أن هناك أهلا يرمون الأطفال بالهواء بقصد اللعب ما يتسبب في حدوث نزيف بالدماغ ومن ثم الوفاة.
واحذر من استخدام مهاد الطفل المربوط برباط حول الجسم فهو من أكبر الأخطار التي قد تزيد من سوء حالة الطفل المصاب بالخلع الوركي الولادي عندها سيحتاج الى الجبس أو الجراحة موضحة ان استخدامه لن يضيف أي فائدة للرضيع بل على العكس ربما يسبب انعكاسات خطيرة.
كما أن استخدام “المشاي” للطفل يجب أن يبدأ تحت رقابة طبية ليكون بارتفاع مناسب كما يجب أن يكون مستعدا لاستخدامه لكي لا تحدث انحرافات في الساقين أو اعوجاج في فقرات الظهر.
كما أن من الممارسات الخطيرة التي يتبعها الأهل تكحيل عين طفلهم التي لا فائدة منها بل على العكس هناك مخاطر كبيرة ناجمة عن ترسب مادة الرصاص في دماغهم ما يؤدي الى التسمم بالرصاص وبالتالي يؤثر على الجهاز العصبي والتشنج والأنيميا الحادة وللأسف لا يوجد علاج للترسب.
الفطام يكون انسب في عمر البدء باطعام الطفل هو من خمسة الى ستة أشهر لأن عملية الفطام المبكرة قد تزيد من نسبة تعرضه لأمراض الحساسية والربو عند الكبر.
ورجت أن يتم التوافق والتعاون الدائم بين الطبيب والأهل لمصلحة الطفل والابتعاد عن التدخين نهائيا مع الحامل والمرضع والأطفال نظرا لأن ذلك يحولهم الى مدخنين ويزيد من حالات الربو والأمراض الأخرى لديهم.
كما أن هزهزة الطفل القوية أو ترجيحه بهدف اللعب معه من أسوأ الأمور التي لا يدرك الأهل مدى خطورتها وتؤثر على عقله وعلى نفسيته فيصبح دائم التوتر والعصبية.
و المهاد الخفيف وغير المربوط يساعد الطفل على النوم لأن ذلك يشعره بالدفء والاطمئنان ولا توجد للمهاد أي فوائد أخرى بل على النقيض أخطاره وخيمة لو ساء استخدامه حيث يتسبب بالخلع الوركي لأن الأربطة عند الرضيع جدا رقيقة.
و المهاد المربوط باحكام لا دخل له نهائيا بالحفاظ على سلامة الرجلين والعظام بل على عكس ذلك فان الطفل يحتاج الى التحرك لأنه العظام لا تقوى الا عند تحريكها.
كما أن الطفل الذي لا يتناول سوى الحليب الطبيعي من أمه لا يحتاج أبدا لشرب الماء لانه يحتوي على كل المواد الغذائية التي يحتاجها موضحة أنه ان تم ادخال أي غذاء آخر أو الحليب الصناعي فيتوجب اعطاؤه الماء.
وانصح بالابتعاد نهائيا عن السكر الطبيعي أو سكر النبات في الاشهر ال10 الاولى من عمر الطفل لكي لا يتعود على شرب أي شيء مع السكر وبالتالي يصاب عند الكبر بأمراض الكلى وداء السكري والسمنة المفرطة ومضاعفاتها.
كما انصح بعدم اعطاء “ماء التمر” قبل عمر الاربعة شهور لأنها ستحل مكان وجبته الأهم وهي الحليب اضافة الى انها قد تسبب له الغازات وعسر الهضم.
وهناك من يضع قطعة بسكويت في الحليب بعمر مبكر وهذا الامر غير محبذ أبدا لانه من اكثر اسباب الحساسية لدى الاطفال سواء كانت اكزيما جلدية او حساسية الصدر اضافة الى تسوس الاسنان والسمنة لذا فانه من الافضل تعويدهم على الطعم الطبيعي للحليب مع ضرورة اعطائهم القليل من الماء بهدف غسل الفم من اثار الحليب.
العسل ضار على الطفل الذي يقل عمره عن العام الواحد لما يحتويه من بكتيريا خاصة تتكاثر فيه ولا يمكن التخلص منها بالتعقيم موضحة ان امعاء الطفل لاتستطيع هضمها او التغلب عليها.
وأكدت القنواتي ضرورة الاهتمام بتنمية قدرات الطفل الذهنية والحركية منذ الولادة عن طريق الكلام معه والنظر في عينيه وتقديم الألعاب التي تجذب انتباهه ورواية القصص له حيث ان الرضيع منذ اليوم الأول من الولاده يستطيع أن يدرك كل ما حوله.
كما ان التغذية السليمة منذ الطفولة هي اساس بنيته القوية وصحته السليمة عند الكبر.
ودمتم سالمين
منقوووووووووووووووووووول