اخـــــذيني مابينــــــي ….. قصه قمــــــه في الروعه

سلااااااااااام لاحلى بنوتات …….كيفكم ؟؟؟
بصراحه حبيت انقلكم هالقصه الرووووووعه……والقصه كاملللللللله للكاتبه (نبضه شوق)….. وانشالله تعجبكم القصه

اخذيني

اخذيني لاعجبتكـ بس ردّيني .. وان ماعجبتكـ .. خلاص اخذيني .. مابيني ..!

مادامني شفت فيكـ الطهر والعفّه .. بعيف نفسي لامنكـ كرهتيني ..

اخذيني لو اُعتبر من ضمن اشيائكـ وانا بحبكـ ولا لازم تحبيني ..!

لابي عـــلاقه ولابي نظره وبسمه .. احساسي اني بقربكـ بس يكفيني ..

لو اني انضفت لاشيائكـ غصب عنكـ .. طلي علي ياغناتي لاتخليني

تراني لاجا المصامد مانيب هيّن .. تقول كن العرب لعبة بيديني

شخصيتي من غرابتها وطيبتها .. كن الزمن في تحدي بينه وبيني

واخذيني اللي لامن طلب يُعطى ,, وتكفين لامن طلبتكـ لاترديني

تكفين ياغايتي يابهجة الدنيا .. ابحرق قلوب ناس ماتدانيني

اخذيني بكل شوق .. وقولي أحبه ! .. وان شككوا فيكـ ولا فيّ .. ضمّيني .!

قولي اني والله غالي جدّا .. وياجعل فدوه شبابي واخر سنيني..

وانا بصدق كلامكـ واعتنز بالله ,, وبقول للناس .. مايعنيكـ يعنيني ..

وانا علي نذر ما أرخص جيتكـ .. وانتي نذر على رقبتك انك ماتخلّيني .. !!

[القصيده للشاعر المبدع سعد علوش .. ] [ التقــــــينا ..]

شافوا فدوى قامت من الطاوله تدفها معصبه وشايلة شنطتها معاها .. وقاموا الثنتين وراها يلحقونها ..

ديم وهي تهرول بخطواتها رافعه بيدها طرف تنورتها السودا : فدوى امانه وقفي شوي تعبتينا وحنا نركض وراج

التفتت فدوى بسرعه متضايقه : بروح محاضرتي تأخرت

ديم بطيبه تحاول توقفها : فدوى وربي صبا ماتقصد لاتزعلين .. (والتفتت لصبا بنص عين )

ابتسمت صبا : أي والله ما أقصد انا تعرفيني لساني متبري مني من زماااااان

رجعت فدوى شعرها بيديها لورا وزفرت : عادي لو ترفعين صوتج شوي المره الجايه عشان كل الناس يعرفون احسن ترا ..

انقلب وجه صبا وردت تلعب بشنطتها : خلاص لاتصرّخين قلت لج ما أقصد

عقدت حواجبها بحنق وضغطت بيدها على سير شنطتها كنها تبي تقطعها والتفتت .. ومشت عنهم بسرعه تخليهم مايفكرون يلحقونها

ديم والحزن بعيونها وهي تراقب فدوى تبتعد : الله يهديج ياصبا مايمر اسبوع الا ولازم تنرفزينها

….. : خلاص قلت لكم ما أقصد , مفروض هي ماتزعل كل شوي خلاص هذا واقع مافي مفر منه ..

قربت ديم تمسك كتف صبا وتمشي معها للبوابه : صبو حبيبتي ,, تكفين حاولي تحاسبين على كلامج ويّاها , مو معقوله كل مره بتتكلمين عن اخوها بهالطريقه قدامها

….. : شسوي غصب عني

….. : صبو صدقيني وربي انا خايفه عليكم , انتي بنت خالتها والمفروض تفهمين هالشي اكثر مني .. شوفيها الحين اذا عصبت ماتبي تكلم احد , الى متى يعني ..؟ ياخوفي يجي يوم وتخسرون بعض , واخسركم انا بعد ..

نزلت صبا شنطتها السودا على الكرسي وطلعت العبايه بدون ماتتكلم , فرجعت ديم تكمل كلامها بهدوء : زي ما فدوى بنت خالتك , ترى فواز ولد خالتك ماله داعي تتكلمين عنه كذا .. (وقربت تهمس لها ) وانتي تدرين من زمااان انه يحبج

انقرفت صبا : وووووعمى بعينه حبته قراده , لاتذكريني .. كل شوي يقولون يحبج , من زينه عاد استغفر الله .. امثاله مايعرفون يحبون .. فلاتقولون لي يحبج

هددت ديم باصبعها : لاتكملين , خلاص كفايه اللي قلتيه عنه للحين

….. : لو فهد اخوه هو اللي يحبني والله ماعندي مانع .. اما فواز .. (وعفست وجهها ) وبعدين تعالي انتي ليه دايم اذا تكلمت عنه تسكتيني ؟ وماترضين عليه .. كاسر خاطرج روحي تزوجيه انتي ..

غمضت ديم عيونها لان الكلام ماعجبها : طول عمرج سطحيه

لفت طرحتها : مخليتج تغوصين في العميق ,, سلام .. !

طلعت صبا من جامعة الملك فيصل راجعه للبيت .. وتركت ديــم تتنهد بضيقه وهي تصلح بلوزتها البيضا .. , وتفتح شنطتها تسحب منها جالكسي فلوتات .. تاكل منها وهي ماشيه بهدوء متجهه للمبنى اللي فيه محاضرتها .. وبالها مو مشغول غير بصديقاتها اللي هي دايم ضايعه بينهم ..

[هذول هم ! الصديقات اللي مايقدرون يفارقون بعض بالرغم من كثرة خلافاتهم .. واختلاف شخصياتهم ..

حتى صبا وفدوى .. ماكنهم بنات خاله .. مايتشابهون ابد .. “فدوى” بيضا وشعرها بني فاااتح .. هالشي يخليها ملفته بشكل ملحوظ .. مرحه بس نادرا ماتبتسم .. و”صبا” سمارها حلو بس شعرها اسود وطويل .. مغرورة وباين من نظراتها ..

اما “ديم” الثالثه .. حنطاويه تقريبا وشعرها اسود لتحت رقبتها .. غالبا كيرلي وربطه من قدام وهالشي معطيها ستايل غير .. بريئه ومسالمه .. واحيانا فيلسوفه ! ] [ هي اصغرهم .. تدرون ليه دايم تمشي بالوسط بينهم ؟ .. عشان تقدر تمسكهم لو تخانقوا وكل وحده بتمشي في جهه ..!]

وصلت للبيت .. واول مادخلت غرفتها رمت الشنطه على سريرها اللي ملاصق لسرير اختها

علياء : ووووووجع بشويش ,, بغيتي تكفخيني بها ..

صبا وهي تلم شعرها : سوووووووري مانتبهت لاتكبرين الموضوع , اوووووف حر ورطوبه مو طبيعيه اليوم

ابتسمت علياء وهي ماسكه دفتر التحضير : خليها على ربج ان شاء الله تخف مع الايام …

زفرت صبا وهي تتجه للمرايه تمسح كحلها : وش غدانا اليوم ؟

ضحكت علياء بقوه خلت صبا تخزها من المرايا : شعندج تضحكين ؟

علياء وسكرت دفترها : غدانا اليوم .. نفس عشانا امس , لان امي معصصصبه امس انتي تغديتي بالجامعه وانا بالمدرسه لان كان عندي مناوبه , والاكل باقي

ابتسمت صبا : طيب والعشا ؟

خافت عليا من ردة فعل اختها وسحبت البطانيه لوجهها كنها بتتخبى : احم , عند خالتي

صرخت صبا : ووووووووووووووععععععععع ايش هذا , مو رايحه

….. : مو بكيفج خالتي بتزعل , كل مره بتعيدين لنا نفس الاسطوانه ؟

رمت نفسها ع السرير وصارت مقابلتها : مالي خلق فواز بصراااحه

تغير وجه علياء : حرام والله اللي يسمعج يقول انهم يطلعونه لنا , ماغير محبوس في غرفته ..

رجعت راسها للمخده : احسن يستاهل ..

…… : المهم لاتفكرين تجادلين امي لانج عارفه اذا هي قالت الكلمه بتمشي

……. : اوووووووووووووووووووووووووه

[هذي هي .. “علياء” اللي جالسه تحضّر .. اخت صبا الكبيرة والوحيده .. تشتغل مدرسة ابتدائي .. توها متوظفه صار لها سنتين .. مخطوبة وزواجها قريب ]

فدوى .. راخيه جسمها على كرسي القاعه الخشبي .. حدها زهقانه ولحد الحين مقهوره من بنت خالتها .. وكل شوي تطالع في الساعه بس تبي المحاضره تخلص وترجع البيت ..

ديم .. طلعتهم الدكتوره بسرعه .. فرجعت للبيت ,, دخلت الصاله وكان جدها موجود .. فراحت حبته على راسه : اخباااارك جدوووو

طالعها بنص عين : جدوووو ؟ قولي جدي جعلج العافيه

ابتسمت : ييييي سوري , شخبارك جدي ؟

عفس وجهه : زين , بس هالشغاله يالله تاخذها , بتموّتني ناقص عمر .. ساعتين اناديها واضرب جرس وتعاند ماتجي ..

ضحكت : هههههههه داريه أهي احيان تعاند , خلاص بس يجي بابا بنقول له عنها ان شاء الله

ابتسم لها وطلعت فوق .. توها لابسه بجامتها بتنام شوي وتسمع صراخه : ديييييييييمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه .. دييييييييييييييييييماااااااااااااااااااااااااااااا اه

نزلت ركض تنطط الدرج تبي توصل له بسرعه , ولما وصلت وقفت قدامه تلقط انفاسها : سم يبه

الجد حمود يبتسم : أبي قهوه ورطب

تنهدت ويديها على ركبتينها : يبه دايم تخوفني اذا صارخت كذا , وبعدين (وتقرب لاذنه لانه مايسمع زين ) اسميييي ديييييييييييييييييييييييييييييييييم .. دييييييييييييييم مو ديمه

….. : شدراني عنج انا ,, من زين اسمج , أنا قايل لهم يسمونج اسم حلو ,, فاطمه مزنه عايشه شريفه .. مو اسم مانعرف ننطقه

انقلب وجهها : يبه هذي اسمائكم مو اسمائنا , انا لو اسمي واحد منهم جان طلبت ابوي يغيره لي .. يبه مو كل شي يبقى مع اختلاف الاجيال .. كثير اشياء تتغير

…. : أفا ! صج انج مو كفو .. والله انكم جيل فسدان من اسمائكم اللي مالها معنى ..

ابتسمت تغير الموضوع : زييييين يبه تبي الرطب اخلاص ؟ ولا اجيب لك الاحمر؟

…. فكر شوي : حطي لي من الاثنين

ضحكت : ان شاء الله

….. راحت ديم تجيب اللي طلبه جدها وبسرعه ترجع للصاله وتحطه قدامها .. : يبه صوت التلفزيون عااااااااااااااالي واصل للمطبخ

…… : ما أسمعه واطي , يوصل وين مايوصل بكييفه

حطت الصينية قدامه وصبت له قهوه ,, وقامت واقفه بتمشي

…. : وين رايحه منتي ماكله ويّاي ؟

ابتسمت وبان على وجهها مو مشتهيه : ماحبه هذا (واشّرت على البــسر ) ناااشف

عصب حمود : ناااشف ؟ نشّف الله ريق ابليس قولي آمين .. احد يعاف الرطب صج ماعندج سالفه

ضحكت خايفه منه وقربت تمسك الرطبه الكبيره : ماااعفته والله , هو حلووو بس اذا صار متمّر شوي مو كذا ..

هز راسه : قعدي بس خليني اقول لج عن ايامنا اول واحنا نتخانق مزرعة ابوي الله يرحمه عشان هالرطب اللي مو عاجبج

استسلمت ديم وجلست بانصياع تصب لها قهوه .. نعساااانه موت مالها خلق سوالف جدها اللي ماتخلص واللي ماتهمها ابد .. بس ماتقدر ترفض له طلب ..

[هذا هو .. “حمود” .. جد ديم واللي يعيش معاهم في البيت هي وابوها .. بس ! الاثنين مدلعينها بس بحدود .. وهي قااايمه بخدمتهم بما انها عايشه عند ابوها ]

في بيت ابو فهد .. كان فهد مستلقي على سريره وداخل جو : بععععد عممممري انتي ..دوامي بعد العصر قلت لج … زين بقوم اتغدى والله بس انتي قولي انت فهد حبيبي … لا لا بتقولين .. بتقولين ..

آخ ياقلبي يازينها على لسانج .. زين كمليها ببوسه الله يخليج ..

لاتتغلين عاد .. اموت فيج تدرين ؟ … مالت عليج أقول لج اموت فيج تقولين ادري .. ؟ .. خلاص زين .. احلى بوسة وربي .. (ولما شاف فواز واقف عند الباب قال بسرعه ) اكلمك بعدين .. فمان الله

فهد بوجه كله عصبيه لان اخوه قطع عليه : نعم انت شتبي ؟

فواز ويده على خصره : مييييين تكللللللللم ؟

….. : شدخلك طس برا

رفع حواجبه : سامعك انا .. تقول لها احبج وعطيني بوسه .. ياقليل الحيا , والله اعلم امي عليك

قام فهد بسرعه ودخّل فواز وسكر الباب : ماقلت كذا انت يتهيأ لك .. و اذا مقتنع رح قل لامي اللي تبي مارح تصدقك .. محد يصدقك في هالبيت اصلا ..

عصب فواز : بلىىىى فدوى دايم تقول لي انا اصدقك ..

….. : تاخذك على قد عقلك يامتخلف !

زعل فواز وزم شفته : لاتقول متخلف ! فدوى تقول انا مافيني شي .. زيي زيكم

فهد ماله خلقه فأشر على بلوزة فواز : اذا مو متخلف ليه لابس بلوزتك بالمقلوب ؟

انتبه فواز وهو يطالع بلوزته الكحليه .. وبكل حنق يرفعها ويرجع يلبسها عدل : خلاص كذا زينه

…. : طيب خلاص زينه , شتبي الحين جاي غرفتي ؟

حك فواز راسه : امممم , امي تقول لك .. العشاء .. بيت خالتي .. صبا عندنا وعاليه مدري علياء .. خالتي معاهم .. يتعشون .. بيجون عندنا .. صبا (ويبتسم بسعاده ) ومعاها اختها .. عشا ..

قاطعه فهد : بس بس لاتكمل الله يغربلك حتى كلام زي الناس ماتعرف تتكلم , خلاص دريت بيجون والحين اطلع برا مو فاضي لك

فواز بوجه جامد : طيب فهد .. (ويقرب له يمسكه من بلوزته بترجي ) قول لامي ماتحبسني بالغرفه ابي اشوف صبا واسلم عليهم .. دايم .. في الغرفه من الباب .. وراه اسمع .. تسولفون كلكم .. نايم .. انا اسوي نفسي

عصب فهد وهو يضرب اخوه على راسه : فكر قبل ماتتكلم عشان افهم عليك بلا غباء

سحب فواز نفس وركز في اللاشيء ورجع يعيد كلامه ببطء عشان مايتلخبط : دايم اذا جو .. تحبسوني في الغرفه .. واجلس ورا الباب عشان .. اسمع سوالفكم .. ابي اقعد وياكم .. مدري شفيكم علي ..

….. ضحك بسخريه : حلوه ذي عشان تفشلنا عند الناس

فواز والدمعه تتعلق بعينه : ما أفشل أحد خلاص والله اقعد ساكت ..

فهد وهو يصرفه : اشوف اشوف .. روح يللا

[هذول هم .. فهد وفواز .. اخوان فدوى .. من ناحية العمر فهد هو الاكبر , عمره 25 .. وفواز 23 .. ومن ناحية الشكل .. فهد اللي مازال معصب من اخوه ملامحه عاديه بس فواز جذّاب . نظراته وملامحه تنادي الناس يلتفتون له …. فدوى الصغيره 20 سنه تشبه فواز .. بس ملامحها انثويه .. والاخيرين متعلقين ببعض حيل .. ]

طلع فواز متحطم وراح عند التلفون يضرب رقم اخته كم مره والخط مايفتح , ويرمي السماعه معصب ..

انتبهت له امه وهي تدخل الصاله : شتسوي انت ؟

فواز معصب ويرجع شعره الناعم لورا : غبي , مايشتغل (ويأشر على التلفون )

زفرت امه وهي تروح للتلفون تشيله من الأرض معصبه .. : طبعا مايكلم هذا ديكور , هذاك الثاني حقيقي .. مبين من الشكل .. فكر شوي بلا غباء

نقل عيونه بين التلفونين وعلى وجهه اكبر علامة استفهام .. بعدها قام للتلفون الثاني يجرب يتصل يمكن ترد , بس عطاه مقفل لانها مازالت في المحاضره , فرجع غرفته معصب ..

طلعت من المحاضرة تلفظ انفاسها .. ثلاث ساعات متواصلة والدكتورة مو راضيه تسكت ..

ركبت الباص وغفت ع الشباك بدون ماتحس .. ماوعت الا وصوت المحرك ينخفض وهو يوقف عند باب بيتهم .. رتبت عبايتها ونزلت بسرعه ..

دخلت وكانوا الكل مجتمعين .. ينتظرون وصولها عشان يحطون الغدا .. بس فواز مو موجود ..

من سمع صوتها في الصاله فتح باب غرفته ونزل يرركض : فدوى جت فدوى جت ..

وبكل سعاده يحضنها حتى قبل ماتلتفت عليه ..

ابو فهد عصب : فواز عيب فك عن اختك ..

فدوى انحرجت .. اما فواز رد ببراءه : انتظرها .. تلعب ويّاي ..عشان تجي ..

فدوى بعدما فكت نفسها عنه وضحكت له : وهذااااني جيت و بلعب وياك

فواز متحمس حده : السوني .. شريط عدّيت فيه مراحل كثيييره

ضحكت له : زين خلنا نتغدى اول وبعدين نلعب

ابتسم فواز بجاذبية وطلع فوق ..

فهد بقرف : ويقول لي لاتحبسوني بالغرفه , يبي يطلع عند خالتي

ابو فهد قام واقف : هذا اللي ناقص بعد ..!

ام فهد هي الثانيه : لاتعطونه وجه ..

فدوى تغير وجهها وحنت على اخوها : زين يمه حرام والله ماله ذنب

فهد وصرخ عليها : رجّال شطوله شعرضه ومايخلي احد الا ويفشلنا عنده ..

فدوى وتفرغ كل غضبها بمسكتها لسير الشنطة : مايقصد مو ذنبه

…. :انطمي بس روحي بدلي خلينا نتغدى

خنقتها العبره وظلت واقفه بمكانها تطالعهم وبعدها تمشي : مو مشتهيه اتغدى .. بروح انام تعبانه

فهد بأمر وصرامه : الشرهه على اللي ينتظرج , عشان تجين تقولين ما أبي .. دقيقتين تبدلين فيهم وتنزلين علطول .. مارح ننتظر اكثر , واذا كلتي روحي خمدي لين تقولين بس

انقهرت فدوى ومسكت الدرج تخبط درجاته برجليها بقهر

فهد : وانتي نازلة اسحبي هالمتخلف معاك … ماياكل شي الا وانتي في وجهه

ابو فهد يقال له يخانق : بس لايسمعك تقول عنه كذا ويزعل ..

فهد بدون اهتمام : يزعل ويرضى بالطقاق , مايحس هذا ماتفرق معاه

فدوى من الدرج : لا مو بالطقاق حرام عليك .. ارحموا نفسيته شوي

ام فهد وتأشر على السفره : اقول ترا بنموت من الجوع وانتوا تتخانقون ..!

[ هذول هم .. اللي يجلسون في زاوية السفره دايم .. ” ابو فهد وام فهد ” كل اللي اقدر اقوله .. وافق شن طبقه .. دام فهد هو الكبير , فيتركونه يثبت رجولته على اخوانه .. ]

عن sialdad

شاهد أيضاً

وش قصة ابوة…..؟؟؟

يقول صاحب القصة كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته ولكنه كان يفعل كثيراً من …