آلام الثديين
تعتبر مشكلة آلام الثديين من أكثر مشاكل الثدي شيوعاً بين النساء وتظهر هذه المشكلة بشكل خاص عند الفتيات الصغيرات والنساء اللواتي ما زلن في سن الإنجاب وعادة ما يكون سبب هذه الآلام التغيرات التي تطرأ على ثديي المرأة خلال مراحل حياتها المختلفة بدءاً من مرحلة البلوغ مروراً بالعادة الشهرية وفترة الحمل والرضاعة وانتهاء بسن الأياس، وخلال هذه المراحل تعاني العديد من النساء من بعض الآلام التي تصيب الثديين وهذه الآلام في معظم الأحيان لا تشكل أي مبعث للقلق.
وقد صنف الأطباء المختصون آلام الثدي التي تصيب النساء إلى ما يلي:
1. آلام الثدي الدورية: تحدث آلام الثديين لحوالي ثلثي الفتيات والنساء اللواتي يعانين من هذه المشكلة بشكل دوري وشهري في الفترة التي تسبق ظهور دم العادة الشهرية بيومين أو ثلاثة بسبب التغيرات الهرمونية التي تطرأ على جسم المرأة في هذه المرحلة وتزول هذه الآلام بعد بدء الدورة الشهرية، وعادة ما يحصل هذا النوع من آلام الثديين عند الفتيات الصغيرات قبل سن الزواج.
2. آلام الثدي اللادورية: تحدث آلام الثدي اللادورية عند النساء فوق سن الأربعين من العمر وهي غير مرتبطة بالعادة الشهرية و قد ترتبط في بعض الأحيان بالتليفات التي قد تحدث للأنسجة المكونة للثدي.
تحدث آلام الثدي الناتجة عن التهاب أنسجة الثدي في معظم الأحيان عند النساء المرضعات وتسبب هذه الالتهابات آلام الثدي واحمراره بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارته.
أسباب حدوث آلام الثديين:
في معظم الحالات لا تكون مسببات حدوث آلام الثديين مبعثاً للقلق، حيث يعتبر إحساس الفتاة ببعض الألم في منطقة الثديين خلال مرحلة البلوغ أمراً طبيعياً وكذلك الأمر بالنسبة لآلام الثديين التي تحدث خلال مرحلة الحمل، ومع أن العديد من النساء اللواتي يعانين من هذه الحالة يلازمهن هاجس الإصابة بسرطان الثدي إلا أنه ومن المؤكد من الدراسات العلمية أنه من النادر جداً أن تكون الإصابة بآلام الثدي هي العرض الوحيد لحدوث سرطان الثدي ويمكن تلخيص مسببات حدوث آلام الثديين بالنقاط التالية:
1. الإصابة بتليفات نسيجية في منطقة الثدي.
2. التغيرات الهرمونية التي تطرأ في المرحلة التي تسبق حدوث العادة الشهرية.
3. بداية مرحلة البلوغ.
4. بداية مرحلة انقطاع الطمث.
6. الحمل.
7. الرضاعة.
8. العلاج بالبدائل الهرمونية التي تحتوي على هرمون الإستروجين.
9. إصابة الثدي بضربة أو رض وكذلك الآم الثدي بسبب حمالة الصدر.
10 العمليات الجراحية.
11 بعض أنواع الأدوية مثل الديجوكسين أو المثيل دوبا أو السبيرونولاكتون أو الكلوربورمازين.
12. التهابات جرثومية تصيب الثدي وتسبب خروج الصديد والخراج منه.
13 سرطان الثدي.
الأعراض المرافقة لحدوث آلام الثدي:
تختلف أعراض الإصابة بآلام الثديين بحسب السبب الذي أدى إلى حدوثها وبشكل عام فإن الأعراض المرافقة لحدوث آلام الثديين الدورية هي:
1. تحدث هذه الآلام في كلا الثديين في المناطق العليا والخارجية منهما وفي العديد من الأحيان يترافق هذا الألم مع حدوث تكتلات في منطقة الألم.
2. تصف النساء آلام الثديين المصاحبة لحدوث الدورة الشهرية بأنها موجعة وثقيلة في بعض الأحيان بالإضافة إلى إمكانية انتشارها إلى منطقة الإبط أو حتى الذراع.
3. تختلف شدة الألم من امرأة إلى أخرى ومن دورة شهرية إلى أخرى وفي بعض الأحيان قد يحد هذا الألم من ممارسة المرأة لنشاطاتها الحياتية المعتادة.
أمّا بالنسبة لآلام الثدي اللادورية فهي في العادة تصيب أحد الثديين فقط وقد تكون مستمرة أو قد تظهر وتختفي في أوقات مختلفة ويمكن وصفها على أنها حادة مع الإحساس بالحرقة وآلام تشبه الطعنات وهي متمركزة في المنطقة الوسطى من الثدي تحت الحلمة مباشرة ويجب على المرأة أن لا تهمل هذه الآلام وتطلب مشورة الطبيب المختص مباشرة.
الإجراءات المنزلية التي من شأنها أن تساعد على التخفيف من الإحساس بآلام الثديين:
يمكن للمرأة أن تقوم بعدد من الأمور داخل المنزل والتي من شأنها أن تقلل من إحساسها بآلام الثديين ومن هذه الأمور ما يلي:
1. يجب على المرأة أن ترتدي حمالة ثدي المناسبة لها والمريحة والتي تعمل كدعامة للثدي وفي ذات الوقت لا تضغط عليه بشكل زائد حتى لا يزيد إحساس المرأة بالألم.
2. إن كمادات الماء الدافئة التي توضع على الثدي من شأنها أن تقلل من إحساس المرأة بالألم.
3. يمكن للمرأة أن تتناول بعض المسكنات البسيطة والمتواجدة في الصيدلية المنزلية.
4. يفضل أن تقلل المرأة من تناول الدهون والكافيين.
5. يجب على المرأة أن تكون واعية لبعض الأطعمة التي يمكن أن تزيد من إحساسها بالألم فعلى سبيل المثال فإن تناول ملح الطعام في الأيام التي تسبق نزول دم العادة الشهرية يزيد من احتباس الماء في جسم المرأة وبالتالي يمكن أن يزيد من إحساسها بالألم.
6. تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب و هـ من شأنها أن تقلل من الإصابة بآلام الثديين.
متى يجب على المرأة أن تراجع الطبيب؟
يجب على المرأة أن تراجع الطبيب في حال لاحظت ترافق آلام الثديين بأحد الأعراض التالية:
1. خروج مفرزات غير طبيعية من الحلمات.
2. في حال أصبحت آلام الثدي تشكل عائقاً أمام المرأة من ممارسة حياتها الطبيعية بشكل يومي.
3. في حال الإصابة بآلام الثدي لفترة طويلة من الزمن بلا سبب معين.
4. في حال لاحظت المرأة وجود تكتلات داخل أنسجة الثدي.
5. في حال وجود أعراض أخرى مترافقة تسبب القلق لدى المرأة.
وعند مراجعة المرأة للطبيب سوف يقوم الطبيب بالكشف عنها وسؤالها عن تاريخ الإصابة بهذه الآلام وتحديد فيما إذا كانت هذه الآلام دورية أم لا ومن الأمور التي يجب أن تخبرها المرأة لطبيبها في هذه الحالة ما يلي:
1. مكان الألم وصفته والعلاقة بين حدوث الألم والدورة الشهرية.
2. إذا ما كانت المرأة تتناول حبوب منع الحمل أو أي من الأدوية الهرمونية الأخرى.
3. العمليات الجراحية التي أجريت للمرأة في منطقة الثديين.
4. هل هنالك تاريخ عائلي من الإصابات بمرض سرطان الثدي.
5. إي أعراض أخرى مترافقة لآلام الثدي.
ملاحظة: إن أفضل وقت تزور فيه المرأة الطبيب لطلب المشورة بخصوص آلام الثديين هو بعد انتهاء نزول دوم العادة الشهرية ب7-9 أيام.
ومن ثمّ سوف يحدد الطبيب سبب الإصابة بهذه الآلام ويتخذ الإجراء الملائم بحسب الحالة، هذا ولا تعتبر العمليات الجراحية خيار العلاج الأول في العديد من حالات آلام الثديين الدورية واللادورية.
نتمنى للجميع الصحة والعافية ودائماً نقول درهم وقاية خير من قنطار علاج.
منقــــــــــــــــول 😛
بس بنات امانه اىل يوم القيامه الى تدخل ترد لأني والله بالموت حصلت على الموضوع لأني اني راحيه اول متوسط واني اعاني من المكشله بس الحمدلله طلع شيء عادي للي في عمري واني استفدت وحبيت افيد الفراشات