* عوامل جينية: تتعلق بالوراثة وحمل الأم للطفل وما تتعرض له من اصابات قبل واثناء وبعد الولادة.
* عوامل كيمياوية: فجسم الانسان لا بد له من عناصر كيمياوية محددة النسب تعتمد على نوعية الغذاء وزيادتها او نقصها يؤدي الى خلل وظيفي في خلايا المخ.
* الحرمان البيئي وسوء التغذية: لها ايضا تأثيرها على الاطفال، خاصة في السنة الاولى من عمرهم، كذلك تعرض الطفل لاصابات كالسقوط المتكرر على الرأس في السنوات الاولى قد تنتج عنه مشكلات منها صعوبة التعلم، ولكن في كل الاحوال لا داعي للخوف، بل ينبغي التدخل المبكر.
لاحظي……
حتى تتدخل الأم وبشكل صحيح يجب ان تلاحظ طفلها وسلوكياته ويمكن ان تلاحظ مثلا:
> صعوبة تمييز الطفل بين الاتجاهات.
> التأخر في استخدام اليد المستخدمة.
> صعوبة التذكر والانتباه.
اما على الجانب الحركي فأهم مظاهر اعاقة الطفل في هذا الجانب:
> ان الطفل يتعثر كثيرا بالمشي.
> حركة الجسم غير منتظمة.
> يصعب عليه اداء مهام كالرسم او ربط حذائه او التقاط كرة مقذوفة.
> لا يستطيع تنظيم وقته.
> متقلب المزاج ولا يدرك العلاقات الاجتماعية.
> لا يستطيع التصرف في بعض المواقف البسيطة جدا.
حددي المشكلة
يمكن تحديد المشكلة من خلال الملاحظات التالية:
1 ـ التباعد بين نموه العقلي والتحصيل الدراسي.
2 ـ ان يكون قصوره او تدنيه غير ناتج عن اضطراب سلوكي او عوامل نفسية وحسية كالسمع او البصر، لأن الصعوبة تكون ناتجة عن خلل في الوظائف الدماغية، ويكون التدني في مادة واحدة وليس في كل المواد.
نصيحة
لذلك ننصح الأم بمراقبة طفلها وعدم التسرع باطلاق الاحكام بمجرد ظهور مشكلة لديه لان الامر يحتاج الى دراسة وتدقيق حول ادائه من جميع جوانب النمو.
دور المدرسة
لعل دور المدرسة اساسي في علاج مثل هذه المشاكل لان علاجها تربوي وينبغي ان يكون باشراف معلم متخصص في هذا المجال يتعاون مع فريق متكامل يضم ولي الامر وطبيبا ومدير المدرسة والمعلم العادي لدراسة حالة الطفل والتاريخ الصحي له، وبعد اجراء اختبارات تشخيصية يتم تحديد نقاط القوة والضعف. وبناء على النتائج تحدد خطة تربوية خاصة بكل طفل، وتؤكد الاختصاصية فردوس اهمية العلاج التربوي لانه اكثر استمرارا وديمومة مع التأكيد على جانب التعزيز وعدم اشعار الطفل بالقلق والضيق او نعته بمسميات سلبية (كالغبي او الكسول) لانه ليس كذلك.
.