اشعب ملك الطفيليين وامير الطماعين

لقد كتبت هذا الموضوع لكي اتيح لكم جوا باسما بين الحين والحين……..لتغسلي اعصابك……….وتريحي نفسك من عناء العمل.فيستريح بالك……..وتسكن نفسك.ويطمئن خاطرك
……..
………
………….
ومن تلك المواقف مواقف اشعب ملك الطفيلين وامير الطماعين تلك التي اضحكت الكثير من الولاه والرعيه وتحدث بها الرائح والغادي
فتعالي معنا نرحل في الزمن البعيد الى المدينه المنوره حيث عاش شعيب بن جبير في القرنين الاول والثاني للهجره لنشهد مغامراته ونوادره التي تميزت بالضرف والذكاء على موائد الاشراف والخلفاء
واذا كنا نكره التطفل ونمقته فاننا نحب الظرف وخفة الروح وسرعة البديهه في المواقف الحرجه والمازق المفاجئه
.

اولا: التعريف باشعب
هو الاشعب بن جبير كني بابي العلاء وكان يقال له ابن ام حميده
ولد بالمدينه ولم يعرف تاريخ مولده وتوفي عام 154هجريه771ميلادي
عاش في كنف عائشه بن عثمان بن عفان وكان مولى لعبد الله بن الزبير
كان اشعب يجيد الغناء حسن الصوت وورد عنه اخبار كثيره في كتب الادب
وقد اشتهر بالطمع والجشع وحب الاكل
ثانيا :لنذكر بعض من هذه المواقف
أ)حياء اشعب:
تزامل اشعب مع احد التجار في الطريق اثناء احدى الرحلات التجاريه وبالطبع لم يكن لاشعب في التجاره من سبيل ولكنه كان فقط يريد الانتقال من مكان الى مكان
وكانت مشاركته للرجل كعادته دائما قائمه على التطفل فهولا يحمل معه اي شيئ
فكان يركب الجمل مع اشعب وياكل معه ويقوم معه ويجلس معه وينام معه.وهكذا..
ولاحظ ان الرجل لم يقم معه باي عمل طوال الطريق فاراد ان يشركه في تجهيزاحدى الوجبات
فقال له قم اليوم فاطبخ
قال اشعب:انا لا احسن ذلك
فقام الرجل فطبخ ثم قال لاشعب:قم فاثرد(اي يقطع الخبز ويغمسه في المرق)
قال اشعب انا والله كسلان
فقام الرجل فثرد ثم قال لاشعب :قم فاغرف
فقال اشعب: ربما ينقلب على ثيابي
فقام الرجل فغرف ثم قال لاشعب: قم الان فكل
فهب اشعب واقفا ثم قال: والله قد استحييت من كثرةخلافي عليك