القتل من أسوأ الجرائم البشرية فى التاريخ منذ بدء الخليقة, ولكن القتل المتتالى المنظم مسألة أسوأ بكثير.. لان القاتل تحول من انسان قاتل لانسان يستلذ بالقتل .. يحس بالمتعه فيه .. والقتل ممكن ان يكون فى حاله دفاع عن النفس .. دفاع عن مال .. ولكن السفاح يقتل لمجرد القتل .. لمجرد ان يستمتع به وهؤلاء كثيرون … منهم اولاد شوارع ومنهم ملوك .. منهم جهلاء معتادي اجرام ومنهم رؤساء وحكام والتاريخ من بدء الخليقه قدم لنا الكثير من النماذج .. ومنهم من ابتكر طرق للتعذيب لم يتطرق لها احد لكننا الان بصدد السفاحين لمجرمين الذين تميزوا بحالات خاصه من الشذوذ فى التعذيب والقتل
(الاول متعني ومتصرف)
الــســفـــاح جـــريــــي هــيـــدنـــك
السفاح الامريكي جريي هيدنـك الـذي كـان يجلـب البغايـا الى منزلـه ويقيدهـن فـي طابـق تحـت الارض بالسلاسـل ويغتصبهـن كعبيـد 0 وكـان يمـارس تعذيبهـن عاريـات سواء بالتعليـق فـي السقـف مـن الايـدي ، او بالصعـق الكهربي ثم اكتشف أمره وتم القبض عليع واعدم عام 1999 م
جـــــــورج كـــــــارل جــروســمـــان سفاح ألماني فاتـك شـارك فـي الحـرب العالميـة الاولـى وكان يعمل فـي السابـق جـزارا ثـم مـارس القتـل وبيـع
لحم البشر ، كان يجلـب البغايـا الـى مسكنـه ثـم يشـرب الخمر مع الواحدة منهن ثم يقتلهـا ويقطعهـا ويبيـع لحمهـا على عربه يدعى انه لحم بقـر او خنزيـر وذات يـوم سمـع مالك العقار الـذي يسكـن فيـه جروسمـان صـوت شجـارواستغاثه داخل شقته فابلغ الشرطـة فلمـا اقتحمـت الشقـة وجدت فتاة مذبوحة علـى وشـك ان تقطـع ووجـدت أيضـا
بقايا جثث أخريـات فقبـض عليـه وحكـم بالاعـدام ولمـا علم بالحكم ضحك وبادر بشنق نفسه فـي سجنـه وقـد بلـغ عـــدد ضـحـايــاه مـابـيــن 12، 13 امــــرأة0
(الثاني كبير المستثمرين)
فــــريــــتــــس هــــــارمـــــــان
يلقـب بجـزار هانوفـر فـي المانيـا فاقـت وحشيتـه كـل المقاييـس كـان مدمنـا للفاحشـة فـي الصبيـان الصغـارمـع قتلهـم وتعذيبهـم وكانـت متعتـه ان يعـض الطـفـل حتى يفارق الحيـاه وان يمـص دمـه كذلـك0 كـان يجلـب الصبيـان الـى بيتـه بالتجـول فـي محطـات القـطـار ،وبعد قتلهم كان يصنـع السجـق مـن لحمهـم ويبيعـه فـي محـل جـزارة بلـغ عـدد ضحايـاه مابيـن 27 طفـلا ، 50 طفـلا اكتشـف امـره عـام 1924 وقتـل بحـد السـيـف0
ونظرا لطبيعته الشاذة أخذ مخه للجامعـة ليـدرس عضويـا0
(الثالث رحال)
كـــــــــــــارل ديــــنـــــكـــــي
الماني من سيليسيا كان صاحب فندق قتل مـن نـزلاء فندقـه على مدار سنـوات مـالا يقـل عـن ثلاثيـن وكـان يحتفـظ ببقاياهم في طابق تحـت الارض أسفـل فنـدق لياكـل منهـا حسب حاجته قبـض عليـه عـام 1924 واعتـرف بجرائمـه
واخبر البوليس بأنه علـى مـدار ثـلاث سنـوات لـم يأكـل الا لــــحــــم الــبـــشـــر فــــقــــط
بــــيــــتـــــر كــــيـــــرتـــــن سفاح الماني ومصاص دما كان يلقـب بسفـاح دوسلـدورف
كان يغتصب الضحية ثـم يقتلهـا ويستمتـع بشـرب دمهـا
واكل لحمها 0 حكم عليه بالاعدام فقال بعد موتـي ساستمتـع بسماع صوت دمي وهو يتدفق من عنقي 0 اعدم عـام 19310
الــــــبـــــــرت فـــــــيـــــــش
سفـاح امريكـي رهيـب كـان مغرمـا بالسفـاح الامـانـي فريتـس هارمـان ارتـكـب جرائـمـه فــي نيـويـورك وكان يعتبـر ايـلام الاخريـن غايتـه العظمـى ولـذا كـان يستدرج الضحيـة ويقتلهـا ويستمتـع باكـل لحمهـا وكـان يرسل خطابات الى اهلهـا يخبرهـم عـن لـذة لحمهـا وذات يوم قتل فتاه وقطعهـا قطعـا صغيـرة واخـذ يأكـل لحمهـا
لمدة عشرة ايام ثم ارسـل الـى اهلهـا يشكرهـم علـى لـذة لحمها ويخبرهم بانها ماتـت عـذراء وكـان يقـول ان اخـرامنيـاتـه ان يـمـوت عـلـى الكـرسـي الكهـربـائـي0
ايـــــــــدجــــــــــيـ ـــــــــن
يضرب بـه المثـل فـي الوحشيـة ويعتبـر ملهمـا لكثيـر
من افلام الرعـب الامريكيـة انـه سفـاح تكسـاس الاشهـر
ايدجين الذي كان يقتـل النسـاء ويقطعهـن ويأكـل لحمهـن
وكان يصنع مـن جلودهـن ثيابـا ومـن عظامهـن كراسـي
ومن جماجهن اوعية وكان يعلق الجثة بعـد قتلهـا كالذبيحـة
ولما اكتشف امرة اقتحمت الشرطـة مزرعتـه التـي سميـت
بمزرعة المـوت وكانـت رائحـة الجيـف والمـوت تفـوح
فـــــي كــــــل مـــكـــان فــيــهــا0
ســتــانــلــي ديــــــــن بــيـــكـــر
امريكي ضبط ذات يوم فـي كاليفورنيـا فـي حـادث عـادي فصاح في وجه رجال البوليس قائـلا اناعنـدي مشكلـة انـا من اكلة لحوم البشر واخرج من جيبـه حفنـة مـن الاصابـع البشرية يتخذها كوجبه طعام خفيفـة ولمـا بـدأت الشرطـة
التحقيق معه في جرائمه اعتـرف متباهيـا بأنـه اكـل قلـب احد ضحايا هنيئا كما اعترف بأنه كـان يطـور طعـم اللحـم بإخضاع ضحاياه لجلسات الصعـق الكهربائيـة قبـل قتلهـم0
روبـــــــــــــن جــــيــــســـــت
زعيم عصابه من شيكاغو قتلت 18 امراة مابين عامـي 1967،1969 وكان افـراد العصابـة يخطفـون المـرأة ويبتـرون جزءا من صدرها ثم يقطعونه اربا ويأكلونـه بينمـا زعيمهـم
يـتـلـو علـيـهـم مـقـاطـع مـــن الــتــوراة 0
إيـــــدكــــــيــــــمــ ــــبــــــر
سفاح من كاليفورنيا كـان يمثـل دور القتـل وهـو صغيـر فيقوم بقطع رقاب الدمى التى تلعـب بهـا اختـه ولمـا كبـرقتل عشرة نسوة منهن امه وعشيقتـه وكـان يمثـل بالجثـة فيقطع رأسها ويغتصبها ويحتمـل انـه كـان يأكـل لحمهـا
ولما قبض عليـه عـام 1972 اكـد الطبيـب انـه شخـص سليم وبالتالي فهو مسئـول عـن جرائمـةة التـى بـدأ فـي ارتكابها وسنه 15 سنة وقد حكم عليه بالسجن مدى الحيـاة0
جـــوكـــيـــيــــم كـــــــــــــرول
الماني قتل 14 على مدار عشرين سنـة وبـدا مـن ضحيتـه السادسة في منتصف الستينمات يتذوق طعم اللحـم البشـري وفي يوليو سنة 1976 اقتحم البوليس شقته ووجدوا بها اكياسا من البلاستيك مليئة باللحم البشـري موضوعـة فـي ثلاجـة ووجدو ا على موقد مطبخه وعاء يغلي بهدوء به خليـط مـن الجـزر والبطاطـس مـع يـد لطفلـة صغيـرة مفـقـودة0
ريا وسكينه
عرفت مصر حكايات عديدة عن عالم السفاحين الذين أصبحوا نجوما لعالم الجريمة.. وإن كان البعض منهم من نسج خيال البسطاء
وتروي تفاصيل القبض علي هاتين السفاحتين أن الشرطة توصلت اليهما حين وقعت في ايديهما فتاة انجليزية كانت صديقة للكونستبل الانجليزي الذي كان مسؤولا عن قسم اللبان. وكان قد أهدي لها شال أحمر اللون كانت ترتديه عند الخروج. وفي أحد الايام وعندما كانت تشتري من أقمشة من أحد المحلات الكبرى قابلتها ريا وسكينة وتحدثوا معها عما لديهم من أقمشة جميلة وركبوا معها سيارتها الخاصة وكان لديها سائق اصطحبهم الى منزلهم المجاور للقسم حيث صعدت معهم وعندما تأخرت طرق باب المنزل ليسأل عنها فأنكروا وجودها. فنزل الى القسم ليبلغ عنهم حيث داهمت قوة من البوليس المنزل ووجدوها غائبة عن الوعي فتم انقاذها والقبض على العصابة الطريف وكما يحكي كبار الحي أنه عند افتضاح أمر العصابة والقبض عليها، التف الناس حول المنزل أثناء ترحيلهم في سيارة البوليس وأخذت النساء يطلقن الزغاريد لفرحتهن بالقبض على من أشعن الرعب في نفوسهن لفترة طويلة. فالتفتت ريا الى ضابط الشرطة الذي كان ممسكا بها قائلة «اتركني عليهم نصف ساعة لأنظف الدنيا منهن».
هذه القضية قيدت بجدول النقض تحت رقم 1937 سنة 38 قضائية وحكم فيها من محكمة النقض والإبرام برفض الطعن فى 30 أكتوبر سنة 1921
ونفذ حكم الإعدام داخل الإسكندرية فى 21 و 22 ديسمبر سنة1921
سفاح كرموز
سفاح كرموز الذى كان نجم الساحة والاعلام فى مصر لمدة خمس سنوات كاملة من عام 1948 وحتى عام 1953 , وقد أثار الرعب والفزع فى مدينة الاسكندرية بعد سلسلة جرائم قتل النساء التى ارتكبها خلال هذه الفترة , كان اسمه ” سعد اسكندر عبد المسيح” وهو أصلا من محافظة اسيوط نزح الى الاسكندرية ليقترض بعض المال من أقارب له ويستأجر شونة لتخزين الغلال ومنتجات القطن ولكنه خلال فترة قصيرة حولها مسرحا لمغامراته الاجرامية بدلا من التعب ومشقة العمل, يقال ان الامر الذى ساعده فى استدراج النساء كان شخصيته الجذابة!
قتل سفاح كرموز امرأة عجوزا تبلغ من العمر 90 عاما , ولكن احدى جارتها الشابات شاهدته أثناء ارتكاب الجريمة وهنا حاول السفاح قتلها هى الاخرى وضربها بعنف ولكن لسوء حظه لم تمت السيدة وأبلغت عنه وأدلت بأوصافه فقبضت الشرطة عليه لكن مهارة المحامى الذى استأجره جعلتهم يفرجون عنه, وعاود السفاح نشاطه بعد عامين من الهدوء والاختفاء, فقتل تاجر أقمشة متجولا بعد أن استدرجه للشونة بدعوى رغبته فى الشراء واستولى على نقوده ودفنه فى أرض الشونة مقلدا ريا وسكينة , ثم استدرج تاجر حبوب الى الشونة وطعنه عدة طعنات واستولى على ما معه لكن التاجر قبل أن يلفظ أنفاسه الاخيرة جرى خارجا فشاهده بعض المارة .. وتم القبض على ” السفاح ” الذى قدم للمحاكمة أربع مرات وأصدرت المحكمة أول حكم لها بالاشغال المؤبدة مرتين ثم صدر حكمان بالاعدام .. تم اعدامه فى الساعة الثامنة من صباح يوم 25 فبراير عام 1953 وكان أخر ما طلبه وهو فى غرفة الاعدام .. كوب ماء وسيجارة ثم ابتسم ابتسامة غير مفهومة وهو يواجه المشنقة
خط الصعيد
” الخط ” والحقيقة أن هناك أكثر من شخص من المطاريد الذين سكنوا جبال الصعيد هربا من الملاحقة القانونية حملوا اسم خط الصعيد , ولكن أشهرهم وأكثرهم دموية هو ” محمد منصور ” الذى بدأت قصته بسبب جريمة قتل بسبب الثأر انتقاما لمقتل أحد أقاربه, ومن بعدها استمرت لعبة القط والفأر بينه وبين رجال الشرطة لمدة زادت على 34 عاما بدات من عام 1914 وحتى عام 1940 وعلى مدى هذه السنوات تحول منصور الى أسطورة اختلطت فيها الوقائع الحقيقية بالمبالغات
استطاعت الشرطة أن تستدرجه لمنزل أحد أصدقائه وتحاصره وعندما رفض أن يستسلم تم اطلاق النار عليه وقتله واراد بعض أهالى أسيوط وبعض ضباطها أن يحملوا جثته على ” سيارة كارو ” ويطوفوا بها المدينة لكن محافظها الشاعر الرقيق عزيز باشا أباظة (محافظ اسيوط )رفض ذلك احتراما لقدسية الموت وخشية الهجوم على الجثة من أعدائه أو حملها على الاعناق من محبيه..