بإذن الله تعالى سوف نضع حدا لارتفاع الأسعار الذي لم ولن يتوقف مادمنا متفرقين وليس بمقدورنا أن نتخذ القرار الجماعي المناسب في مثل هذه الظروف …
المشكله تكمن في ثلاثة امور …
اولاجشع التجار الذي اوصل الاسعار الى ماهي عليه الان
وثانيا عدم وجودرقابه من وزارة التجاره التي تغط في سبات عميق منذ سنين طويله
وثالثاوهو الأهم (( الموطنين المغلوبين على امرهم )) وعدم قدرتهم على التوحد والتكاتفلمواجهة التجار وارغامهم على تخفيض الاسعار !! سوف يسأل احدكم وكيف نرغمهم علىتخفيض الاسعار …
الجواب ببساطه ..
استخدام اسلوب جديدفي الشراء غير الذي اعتدنا عليه لسنين طويله …
يعني اذا اردت التسوقوشراء مواد غذائية مثلا ستجد اصناف كثيره ..
يعني لو افترضنا انك تريدشراء زيت مثلا ستجدعافيهومازولاوشمسونورومدري ايش
المهم ابحث عنالسعرالأقل ولو بريال واحدولا تقول الغالي اجود وافضل واترك عنك الغشامه ..
كلها زيوت لكن الفرق ان هاذي تخسر على الدعايات وترفع السعروالثانيه بدون دعايات …
تروح قسم الأجبان كذلك ستجد انواع غاليهوانواع ارخص خذ الارخص وهكذا في كل السلع ….
المهم كل سلعه تحبتشتريها ابحث عن السعر الأقل وصدقني راح تكتشف سلع افضل من الانواع الغاليه الليكنت تشتريها وتعودت عليها من زمان لأننا تأثرنا بالدعايات والكلام الفاضي …
النتيجه من الاسلوب الجديد في التسوق هي التالياولا : توفير 20 – 30% من مصروفاتك على المقاضي وهاذا بتجربه شخصيه منيثانيا وهو الأهم : عندما نركز على السلع الارخص ستبقى السلع الأغلى مركونه فيالرفوف ..
عندها سيضطر التجار رغما عنهم أن يخفضوا من اسعار هذه السلعالغاليه لينافسو السلع الرخيصه وإلا سوف تنتهي صلاحيتها وتكون الخساره قاصمهلظهورهمثالثا : عندما يعلم التجار ان الاقبال والشراء لن يكون الاعلى السلع الأرخص فسوف يتنافسون هم ( اي التجار ) في تخفيض الاسعار بدل التنافس فيرفعها لأن التاجر بطبيعة الحال يريد تصريف بضاعته ولا يريدها ان تكسد وتفسد ( والكلام هنا عن التجار وعن الشركات المورده للسلع )
المهم هو ان تصل رسالتنا الى التجار وهي أننا قد غيرنا اسلوبنا في الشراء واصبحنانبحث عن الأرخص عندها سنرى الأسعار تعود تدريجيا على ما كانت عليه …
وتذكروا قول عمر عندما جاء الناس اليه
وقالوا: (غلااللحم فسعره لنا، فقال: أرخصوه أنتم)
قالوا نحن نشتكي غلاء السعر، واللحم عندالجزارين، ونحن أصحاب الحاجة، فتقول: أرخصوه أنتم! وهل نملكه حتى نرخصه؟!
قالوا: وكيف نرخصه وليس في أيدينا؟
قال: اتركوه لهم ……..
وبما اننا لا نستطيع ان نترك حاجاتنااليوميه فلنقوم بتغيير اسلوبنا في الشراء ولنترك السلع الغاليه لهم
وفق الله الجميعلما يحب ويرضىواسف على الاطاله
و تذكروا ان في هذا العمل وقفه مع اخواننا الفقراء الذين لم يعودواقادرين على تحمل هذا الغلاء الفاحش فاحتسبوا الأجر على وقوفكم معهم ارجو رفعالموضوع ليصل الى اكبر عدد من القراء وشكرا
منقوووووووووووول .