الصلاة
تعني ببساطة أنك في لقاء مع الله تبارك وتعالى
والدخول في الصلاة يعني الدخول على الله تبارك وتعالى
فهل تفكرت واستشعرت هذا المعنى ؟؟
وهل تخيّلت أنك عندما تقول : (( الله أكبر )) فإن الله بجلاله وعظمته يقبل عليك .. وينظر إليك ؟؟
هل استحضرت هذا المعنى العظيم والذي يجسده الحديث القدسي : (( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل .. ))؟؟
لا يخشع في صلاته إلا من أحب الله تعالى .. ومن أمثلة المحبين لله تعالى حقا وصدقا ابن قيم الجوزية – رحمه الله – والذي يقول ” في القلب شعث (أي تمزق) لا يلمه إلا الإقبال على الله , وفي القلب وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله , وفي القلب خوف وقلق لا يذهبه إلا الفرار إلى الله ” .
ويقول ابن قيم الجوزية -رحمه الله – أيضا ” إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله , وإذا فرح الناس بالدنيا فافرح أنت بالله , وإذا أنس الناس بأحبابهم فأنس أنت بالله , وإذا ذهب الناس إلى ملوكهم وكبرائهم يسألونهم الرزق ويتوددون إليهم فتودد أنت إلى الله ” .
ويقول أيضا رحمه الله (( لا تسأم من الوقوف على باب ربك…ولو طردت ))؟؟
بل ابك كثيرا وداوم الطرق فإنه ولا شك سيفتح لك (( فإذا فتح الباب للمقبولين فادخل دخول المتطفلين ))؟؟؟؟؟؟؟
وأسألك أخي وأسأل نفسي قبلا : بالله علينا ما هي آخر مرة خشعت فيها لله في صلاتك ؟؟ وهل كنت تتمنى ألا تقوم من السجود أبدا ؟؟ وما هي آخر مرة اضطرب قلبك لملاقاة الواحد الأحد ؟؟؟؟؟؟
هل ذقت حلاوة الصلاة ؟؟؟؟؟
يقول ابن تيمية : مساكين أهل الدنيا , خرجوا منها ولم يذوقوا أحلى ما فيها ! قيل له : وما أحلى ما فيها ؟ قال : حب الله عز وجل
فأنت مسكين يا من لم تجرب البكاء في صلاتك بين يدي ربك عز وجل
مسكينة يا من لم تشعري بجسدك وقلبك يرتجفان لذنب أذنبتيه , خوفا من الله الواحد القهار
هل ابتسمت أخي وأنت داخل على الله في صلاتك ؟؟؟؟؟
يقول الناصح الأمين صلى الله عليه وسلم : (( إذا قمت إلى الصلاة فكبر , ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن , ثم اركع حتى تطمئن راكعا , ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم اجلس حتى تطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا , واجعل ذلك في صلاتك كلها ))
وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة فقال : (( ذلك اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد )) وقال صلى الله عليه وسلم : (( إن أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته )) قيل كيف ذلك يا رسول الله ؟؟؟ قال : (( لا يتم ركوعها ولا سجودها ))
الآن اقرأ هذا الحديث المخيف
* إن الرجل إذا صلى الصلاة فلم يتم ركوعها ولا سجودها لفّت كما يلف الثوب الرديء فتلقى في وجهه وتقول : ضيعك الله كما ضيعتني , وإذا أتم ركوعها وسجودها لفت كما يلف الثوب الطيب الحسن ودعت له قائلة : حفظك الله كما حفظتني *
وقال صلى الله عليه وسلم : (( إن الله يقبل على العبد في الصلاة ما لم يلتفت , فإذا صرف العبد وجهه انصرف الله عنه ))
فبالله عليك … بعد كم ثانية ينصرف عنك الله ؟؟؟ أفلا تستحي أن ينظر الله إيلك بينما تنظر إلى غيره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقال صلى الله عليه وسلم : إن العبد إذا أقبل على صلاته ثم التفت يقول الله تعالى : اإلى خير مني؟؟؟؟؟؟
الله يسأل : أوجد عبدي خيرا مني ؟؟؟؟؟؟؟ أوجد إلها أرحم مني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال صلى الله عليه وسلم : (( ليس للمرء من صلاته إلا ماعقل منها ))
ويقول أيضا : (( إن الرجل ليصلي الصلاة فلا يكتب له إلا ثلثها أو ربعها أو نصفها أو سدسها أو ثمنها أو عشرها ))
فيا ترى كم يكتب لنا من صلواتنا ؟؟؟؟؟؟
نماذج من خشوع الصحابة والتابعين
** روي أن سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه كان يصلي في بستانه ذات يوم ورأى طيرا يخرج من بين الشجر فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى, فذهب إلى الطبيب صلى الله عليه وسلم يبكي ويقول : (( يا رسول الله , إني انشغلت بالطائر في البستان حتى نسيت كم صليت , فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله .. فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي )) …
** وهذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول : إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة , فقيل له : كيف ذلك؟ فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها …
** ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة !! قيل : كيف يا أمير المؤمنين قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها …
** ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون , وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان !!!!!!! فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟؟؟
** ويقول الإمام الغزالي رحمه الله : إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى , ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا , سئل كيف ذلك؟؟؟ فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه , وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا … فأي سجدة هذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( وجعلت قرة عيني في الصلاة )) .
فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك ؟؟؟؟ وهل اشتقت مرة أن تعود سريعا الى البيت كي تصلي ركعتين لله ؟؟؟ هل اشتقت إلى الليل كي تخلو فيه مع الله ؟؟؟؟؟؟
** وانظر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم… كانت عائشة رضي الله عنها تجده طول الليل يصلي وطول النهار يدعو إلى الله تعالى فتسأله : يا رسول الله أنت لا تنام؟؟ فيقول لها (( مضى زمن النوم )) ويدخل معها الفراش ذات يوم حتى يمس جلده جلدها… ثم يستأذنها قائلا: (( دعيني أتعبد لربي )) … فتقول : والله إني لأحب قربك … ولكني أؤثر هواك …
** ويقول الصحابة : كنا نسمع لجوف النبي وهو يصلي أزيز كأزيز المرجل من البكاء؟؟؟؟؟؟؟؟
** وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما إذا دخل في الصلاة ارتعش واصفر لونه … فإذا سئل عن ذلك قال : أتدرون بين يدي من أقوم الآن؟؟؟؟؟؟
وكان أبوه سيدنا علي رضي الله عنه إذا توضأ ارتجف فإذا سئل عن ذلك قال : الآن أحمل الأمانة التي عرضت على السماء والأرض والجبال فأبين أن يحملها وأشفقن منها …. وحملتها أنا .
** وسئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك ؟؟؟ قال : بأن أقوم فأكبر للصلاة .. وأتخيل الكعبة أمام عيني .. والصراط تحت قدمي ,, والجنة عن يميني والنار عن شمالي ,, وملك الموت ورائي ,, وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة , فأكبر الله بتعظيم وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع وأسجد بخضوع وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته ثم أسلم ولا أدري أقبلت أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟
يقول سبحانه وتعالى :
(( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ))
** يقول ابن مسعود رضي الله عنه : لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات ,, فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا … فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول: ألم تسمع قول الله تعالى : ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله …. فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا .. فهل شعرت أنت يا أخي أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية ؟؟؟؟
** الإمام الغزالي يقول : استجمع قلبك في ثلاثة مواضع
عند قراءة القرآن وعند الصلاة وعند ذكر الموت … فإن لم تجدها في هذه المواضع فاسأل الله أن يمن عليك بقلب …….فإنه لا قلب لك
وصايا هامة :
وأنت تريدين أن تحسي بصلاتك وتتذوقي حلاوتها وخشوعها، فإليك عشر وصايا لعلها تفيدك في ذلك:
( 1 ) عليك أن تتهيئي للصلاة وتستعدي لها: وذلك بعدة أمور؛ منها: الترديد مع المؤذن، والإتيان بالدعاء المشروع بعده “اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته”، والدعاء بين الأذان والإقامة، وإحسان الوضوء والتسمية قبله والذكر والدعاء بعده “أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله”. “اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين”.
تعني ببساطة أنك في لقاء مع الله تبارك وتعالى
والدخول في الصلاة يعني الدخول على الله تبارك وتعالى
فهل تفكرت واستشعرت هذا المعنى ؟؟
وهل تخيّلت أنك عندما تقول : (( الله أكبر )) فإن الله بجلاله وعظمته يقبل عليك .. وينظر إليك ؟؟
هل استحضرت هذا المعنى العظيم والذي يجسده الحديث القدسي : (( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل .. ))؟؟
لا يخشع في صلاته إلا من أحب الله تعالى .. ومن أمثلة المحبين لله تعالى حقا وصدقا ابن قيم الجوزية – رحمه الله – والذي يقول ” في القلب شعث (أي تمزق) لا يلمه إلا الإقبال على الله , وفي القلب وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله , وفي القلب خوف وقلق لا يذهبه إلا الفرار إلى الله ” .
ويقول ابن قيم الجوزية -رحمه الله – أيضا ” إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله , وإذا فرح الناس بالدنيا فافرح أنت بالله , وإذا أنس الناس بأحبابهم فأنس أنت بالله , وإذا ذهب الناس إلى ملوكهم وكبرائهم يسألونهم الرزق ويتوددون إليهم فتودد أنت إلى الله ” .
ويقول أيضا رحمه الله (( لا تسأم من الوقوف على باب ربك…ولو طردت ))؟؟
بل ابك كثيرا وداوم الطرق فإنه ولا شك سيفتح لك (( فإذا فتح الباب للمقبولين فادخل دخول المتطفلين ))؟؟؟؟؟؟؟
وأسألك أخي وأسأل نفسي قبلا : بالله علينا ما هي آخر مرة خشعت فيها لله في صلاتك ؟؟ وهل كنت تتمنى ألا تقوم من السجود أبدا ؟؟ وما هي آخر مرة اضطرب قلبك لملاقاة الواحد الأحد ؟؟؟؟؟؟
هل ذقت حلاوة الصلاة ؟؟؟؟؟
يقول ابن تيمية : مساكين أهل الدنيا , خرجوا منها ولم يذوقوا أحلى ما فيها ! قيل له : وما أحلى ما فيها ؟ قال : حب الله عز وجل
فأنت مسكين يا من لم تجرب البكاء في صلاتك بين يدي ربك عز وجل
مسكينة يا من لم تشعري بجسدك وقلبك يرتجفان لذنب أذنبتيه , خوفا من الله الواحد القهار
هل ابتسمت أخي وأنت داخل على الله في صلاتك ؟؟؟؟؟
يقول الناصح الأمين صلى الله عليه وسلم : (( إذا قمت إلى الصلاة فكبر , ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن , ثم اركع حتى تطمئن راكعا , ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم اجلس حتى تطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا , واجعل ذلك في صلاتك كلها ))
وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة فقال : (( ذلك اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد )) وقال صلى الله عليه وسلم : (( إن أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته )) قيل كيف ذلك يا رسول الله ؟؟؟ قال : (( لا يتم ركوعها ولا سجودها ))
الآن اقرأ هذا الحديث المخيف
* إن الرجل إذا صلى الصلاة فلم يتم ركوعها ولا سجودها لفّت كما يلف الثوب الرديء فتلقى في وجهه وتقول : ضيعك الله كما ضيعتني , وإذا أتم ركوعها وسجودها لفت كما يلف الثوب الطيب الحسن ودعت له قائلة : حفظك الله كما حفظتني *
وقال صلى الله عليه وسلم : (( إن الله يقبل على العبد في الصلاة ما لم يلتفت , فإذا صرف العبد وجهه انصرف الله عنه ))
فبالله عليك … بعد كم ثانية ينصرف عنك الله ؟؟؟ أفلا تستحي أن ينظر الله إيلك بينما تنظر إلى غيره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقال صلى الله عليه وسلم : إن العبد إذا أقبل على صلاته ثم التفت يقول الله تعالى : اإلى خير مني؟؟؟؟؟؟
الله يسأل : أوجد عبدي خيرا مني ؟؟؟؟؟؟؟ أوجد إلها أرحم مني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال صلى الله عليه وسلم : (( ليس للمرء من صلاته إلا ماعقل منها ))
ويقول أيضا : (( إن الرجل ليصلي الصلاة فلا يكتب له إلا ثلثها أو ربعها أو نصفها أو سدسها أو ثمنها أو عشرها ))
فيا ترى كم يكتب لنا من صلواتنا ؟؟؟؟؟؟
نماذج من خشوع الصحابة والتابعين
** روي أن سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه كان يصلي في بستانه ذات يوم ورأى طيرا يخرج من بين الشجر فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى, فذهب إلى الطبيب صلى الله عليه وسلم يبكي ويقول : (( يا رسول الله , إني انشغلت بالطائر في البستان حتى نسيت كم صليت , فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله .. فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي )) …
** وهذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول : إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة , فقيل له : كيف ذلك؟ فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها …
** ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة !! قيل : كيف يا أمير المؤمنين قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها …
** ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون , وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان !!!!!!! فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟؟؟
** ويقول الإمام الغزالي رحمه الله : إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى , ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا , سئل كيف ذلك؟؟؟ فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه , وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا … فأي سجدة هذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( وجعلت قرة عيني في الصلاة )) .
فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك ؟؟؟؟ وهل اشتقت مرة أن تعود سريعا الى البيت كي تصلي ركعتين لله ؟؟؟ هل اشتقت إلى الليل كي تخلو فيه مع الله ؟؟؟؟؟؟
** وانظر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم… كانت عائشة رضي الله عنها تجده طول الليل يصلي وطول النهار يدعو إلى الله تعالى فتسأله : يا رسول الله أنت لا تنام؟؟ فيقول لها (( مضى زمن النوم )) ويدخل معها الفراش ذات يوم حتى يمس جلده جلدها… ثم يستأذنها قائلا: (( دعيني أتعبد لربي )) … فتقول : والله إني لأحب قربك … ولكني أؤثر هواك …
** ويقول الصحابة : كنا نسمع لجوف النبي وهو يصلي أزيز كأزيز المرجل من البكاء؟؟؟؟؟؟؟؟
** وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما إذا دخل في الصلاة ارتعش واصفر لونه … فإذا سئل عن ذلك قال : أتدرون بين يدي من أقوم الآن؟؟؟؟؟؟
وكان أبوه سيدنا علي رضي الله عنه إذا توضأ ارتجف فإذا سئل عن ذلك قال : الآن أحمل الأمانة التي عرضت على السماء والأرض والجبال فأبين أن يحملها وأشفقن منها …. وحملتها أنا .
** وسئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك ؟؟؟ قال : بأن أقوم فأكبر للصلاة .. وأتخيل الكعبة أمام عيني .. والصراط تحت قدمي ,, والجنة عن يميني والنار عن شمالي ,, وملك الموت ورائي ,, وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة , فأكبر الله بتعظيم وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع وأسجد بخضوع وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته ثم أسلم ولا أدري أقبلت أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟
يقول سبحانه وتعالى :
(( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ))
** يقول ابن مسعود رضي الله عنه : لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات ,, فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا … فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول: ألم تسمع قول الله تعالى : ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله …. فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا .. فهل شعرت أنت يا أخي أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية ؟؟؟؟
** الإمام الغزالي يقول : استجمع قلبك في ثلاثة مواضع
عند قراءة القرآن وعند الصلاة وعند ذكر الموت … فإن لم تجدها في هذه المواضع فاسأل الله أن يمن عليك بقلب …….فإنه لا قلب لك
وصايا هامة :
وأنت تريدين أن تحسي بصلاتك وتتذوقي حلاوتها وخشوعها، فإليك عشر وصايا لعلها تفيدك في ذلك:
( 1 ) عليك أن تتهيئي للصلاة وتستعدي لها: وذلك بعدة أمور؛ منها: الترديد مع المؤذن، والإتيان بالدعاء المشروع بعده “اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته”، والدعاء بين الأذان والإقامة، وإحسان الوضوء والتسمية قبله والذكر والدعاء بعده “أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله”. “اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين”.
( 2) اطمئني في صلاتك: أي احرصي على إتمام ركوعها وسجودها وكل أركانها؛ فقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه. وقد روي عنه –صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته، قيل: يا رسول الله كيف يسرق صلاته؟، قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها” [رواه أحمد والحاكم].
(3) حاولي أن تتدبري الآيات المقروءة: فإذا كنت تصلين في جماعة فأنصتي لما يتلوه الإمام من آيات، وإذا كنت منفردة فأنصحك أن تبدئي بحفظ قصار السور من جزء “عم”، وبعد أن تحفظي السورة حاولي أن تتعرفي على معانيها من بعض التفاسير الميسرة، ثم بعد ذلك اقرئيها في صلاتك مع تدبر معانيها، ورددي الآية أكثر من مرة فذلك أدعى للتدبر. وتخيلي أن هذه الآيات نزلت لتخاطبك أنت لا أحد غيرك.
ويفضل أن تقطّعي قراءتك آية آية فذلك أدعى للفهم، وهو سنة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كما ذكرت أم سلمة رضي الله عنها قراءة رسول الله عليه وسلم “بسم الله الرحمن الرحيم، وفي رواية: ثم يقف، ثم يقول: الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، وفي رواية: ثم يقف، ثم يقول: ملك يوم الدين” يقطّع قراءته آيةً آية [رواه أبو داود، وصححه الألباني].
ويفضل أن تقطّعي قراءتك آية آية فذلك أدعى للفهم، وهو سنة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كما ذكرت أم سلمة رضي الله عنها قراءة رسول الله عليه وسلم “بسم الله الرحمن الرحيم، وفي رواية: ثم يقف، ثم يقول: الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، وفي رواية: ثم يقف، ثم يقول: ملك يوم الدين” يقطّع قراءته آيةً آية [رواه أبو داود، وصححه الألباني].
(4) احرصي على ترتيل الآيات وتحسين صوتك بها: فهذا مما يعين على الخشوع، وقد قال صلى الله عليه وسلم: “زينوا القرآن بأصواتكم؛ فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا” [أخرجه الحاكم].
(5) استشعري وثقي أن الله يخاطبك ويعطيك سؤالك: وإليك حديثا عظيما جليلا، لو استحضره كل مصلٍّ لحصل له خشوع بالغ، ولوجد لسورة الفاتحة أثرا عظيما. كيف لا وهو يستشعر أن ربّه يخاطبه ثم يعطيه سؤله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “قال الله عز وجل: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل؛ فإذا قال: الحمد لله رب العالمين قال الله: حمدني عبدي. فإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله: أثنى عليّ عبدي. فإذا قال: مالك يوم الدين، قال الله: مجّدني عبدي. فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين. قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل. فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال الله: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل” [صحيح مسلم، كتاب الصلاة، باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة].
فينبغي إجلال هذه المخاطبة، وقدرها حق قدرها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه فلينظر كيف يناجيه” [مستدرك الحاكم].
فينبغي إجلال هذه المخاطبة، وقدرها حق قدرها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه فلينظر كيف يناجيه” [مستدرك الحاكم].
(6) استعيذي بالله من الشيطان الرجيم: إذا أحسست به يحاول أن يفسد عليك صلاتك فاستعيذي بالله منه؛ فقد ورد أن أحد الصحابة قال: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبِّسها عليّ، فقال رسول الله صلى عليه وسلم: “ذاك شيطان يُقال له خنزب؛ فإذا أحسسته فتعوّذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثا” قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني. [رواه مسلم]. وإذا حدث وتغلب عليك مرة فلا تقطعي صلاتك ولا تتوقفي عنها، ولكن حاولي معه مرات ومرات؛ فإنه سييأس منك؛ لأن كيده ضعيف.
(7) تعرفي على حال السلف في صلاتهم: فهذا يزيد الخشوع ويدفع إلى الاقتداء بهم؛ فهذا سيدنا علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- كان إذا حضرت الصلاة يتزلزل ويتلون وجهه، فقيل له: مالك؟ فيقول: جاء والله وقت أمانةٍ، عرضها الله على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملتُها.
وهناك الكثير من أحوالهم مما لا يتسع المقام لذكره هنا، ويمكن قراءة المزيد في كتاب “الخشوع في الصلاة” لابن رجب الحنبلي .
وهناك الكثير من أحوالهم مما لا يتسع المقام لذكره هنا، ويمكن قراءة المزيد في كتاب “الخشوع في الصلاة” لابن رجب الحنبلي .
(8) تعرفي على مزايا الخشوع في الصلاة: فمعرفة مزايا الشيء تدفع إلى الاجتهاد في طلبه. ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: “ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها؛ إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله” [رواه مسلم].
(9) تذكري الموت في الصلاة: فإن الإنسان إذا شعر أن هذه ربما تكون آخر صلاة له؛ فإنه سيحرص على الخشوع فيها. وقد قال –صلى الله عليه وسلم-: “اذكر الموت في صلاتك؛ فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحريّ أن يحسن صلاته، وصلّ صلاة رجل لا يظن أنه يصلي غيرها”.
(10) وأخيرا أختاه إذا قمت للصلاة فاخلعي الدنيا من قلبك واتركيها وراء ظهرك، واجعلي وقت الصلاة خالصا للصلاة، ليس للدنيا فيه حظ ولا نصيب، ولتكوني مثل حاتم الأصم الذي سألوه: كيف تخشع في صلاتك؟ فقال: “أخشع في صلاتي بأن أقوم فأكبر وأتخيل أن الكعبة بين عيني، وأن الصراط تحت قدمي، وأن الجنة عن يميني، وأن النار على شمالي، وأن ملك الموت ورائي، وأن رسول الله يتأمل صلاتي، وأظنها آخر صلاة لي؛ فأكبر الله تعظيما، وأقرأ بتدبر، وأركع بخضوع، وأسجد بخضوع، وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته، ثم أسلم وأقول: أتراها قبلت أم لا؟”.
اذا كان المنزل واسعا يمكنك تخصيص
غرفة كاملة
و إذا كان المنزل لا يتوفر على غرف
كثيرة فيمكنك تخصيص جزء من إحدى الغرف اوركن في غرفة النوم
غرفة كاملة
و إذا كان المنزل لا يتوفر على غرف
كثيرة فيمكنك تخصيص جزء من إحدى الغرف اوركن في غرفة النوم
عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها ” . رواه أبو داود ( 570 ) والترمذي ( 1173) .
والحديث : صححه الشيخ الألباني في ” صحيح الترغيب والترهيب ” ( 1 / 136 ) .
والحديث : صححه الشيخ الألباني في ” صحيح الترغيب والترهيب ” ( 1 / 136 ) .
تخصيص ركن في المنزل او الغرفه لصلاه
وهذي بعض الافكار
وهذي بعض الافكار
تعطيرالمكان لمايعطي شعور بالراحه والاسترخاء
البخور
البخور
الفواحه وفي منها اشكال جميله وتعطي روحانيه رائعه
التطيب
دهن العود
دهن العود
استعمال االسواك
السجاده
صندوق خشبي
سجاده صلاه+شرف الصلاه
سجاده صلاه+شرف الصلاه
واختيارسجاده مع شرشف الصلاة نفس الون