افكار للمساجد النسائيه في رمضان//


|| بسم اللهِ الرّحمنْ الرحيمْ ||
الحمدلله راحم العبرات ’ الحمدلله عرْض الأرض والسّموات ~
الحمدلله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ..
والصّلآةُ والسّلآمْ على منْ لانبيّ بعدهْ /

المسّجِدْ ورمضـآنْ /
بيوتٌ الله رَوْحْ وعَمَـآرْ ’’ وذكر وصلاه ’’ ودموعٍ ودعـآءْ !

حديثي معكِ أيتُها النَحلَه المعْطـآئَـهْ /
إليكِ يافتـآة الإسلامْ ~
أليس خجلاً وقٌبّحاً أن تخرجي من هذه الدنيا صفرآء اليدينْ ؟!
لَمْ تعلمي للدينْ ولو فكرةْ !
تخرجي من الدنيا ولم تتركي اثراً طيباًَ ~
إذاً أنا أثقّ بجميلِ صُنْعَكِ ,,
فأليكِ هذه الأفكـآرْ عندما تذهبين للمسجد النسائي إمّا لصلاة التروايح
أقدّمها في طبق محبةُ الإسلامِ التي جمعتنا /

( )
Ω الإخلاص للهِ سُبّحَـآنَه وتَعَـآلى فلا خيّرَ بعملٍ دونَ إخـلآصْ .

Ω الإستعدادَ الكَـآمِلْ والطَمَعْ بماعنْدَ الله و تذكرْ الجَنّه ونعيمْ أهلهـا
حتى تسمو نَفْسُكِ وتكونْ عندكِ الهمّه وتذكري قولَـَهْ سبحانه وتعالى
: [ وما الحيـاةُ الدنيـا إلاّ مَتَـآعُ الغـرور ]

Ω قبّل أن تحضري فجميلٌ منكِ أن تحضري معكِ مـآءً
وتوزعيه على الحاضرات فتكتب لكِ صدقه .

Ω زيّني طلّتَكِ للمسجدْ بطلآقَةٍ وجهكِ وإبتسامَهَ محيّاكِ
حتى يتقبلّنَكِ الحَـآضرـآتْ وبـآدريهمْ بالسَّـلآمْ وحتى الصّغَـارْ .

Ω ضعي في المسجد سـآعَه وبجانبها عباره لطيفه
تذكير بقيمه الوقتْ كلّ يومْ تجددينها .
مثلاَ /
قال ابن القيّمْ : إضـاعَةُ الوقتْ أشدّ من الموّتْ
لأنْ إضاعة الوقت تقطعكِ عن الله والدّار الآخره
والموتْ يقطعك عن الدنيا وأهلها ]

Ω رآئعٌ منّكِ لو أصطحبتي معكِ من المكتب الدعوي مصاحف وكتيّبات
ومطويات بلغات مختلفه ووضعتيها بشكلّ مرتبْ في رفوف
فكمْ سيصلكِ من الأجر.

Ω إذا أقيمت الصّلآه قومي بمساواة الصفوف وسدّ الفجوات
ولآتخجلي فأنتِ على خيّـرْ .

Ω وتلآطفُ منكِ لو وضعتي في حقيبَتُكِ بَعْضْ من الحلوى والبالونات
وإن كان هُناك أطفال تعطيهم إيّـاها قبلَ الإنصراف
حتى لايحدثوا ضجيج للمصليِنْ .

Ω سَتُغْبَطينْ على عظيم الأجر لو جلستي قليلاً عندما ينصرفوا النّسـآء
ونظفتي المسجد ورتبتي رفوف القـرآنْ والكتبْ .

( )

بعد هـذا ياشذى فوّاح كوني أنتِ المُثّلى فالأسلام يحتـاجُ منكِ يداً بيّضـآءْ ~
تمتدّ وتجودَ بالعطـآء حتّى الأفقْ !

أسأل الله أن يجعلكِ في بساتين الجَنّـه ترتعي ’’
ومن ثمـارها تتلذذي ’’
ومن حليَّها تتجمْلي ’’

ممــا راق لي
__________________
قال حمزة الأعمى: وكنت أدخل على الحسن منزله وهو يبكي،
وربما جئت إليه وهو يصلي فأسمع بكاءه ونحيبه فقلت له يوماً:
إنك تكثر البكاء، فقال: يا بني، ماذا يصنع المؤمن إذا لم يبكِ؟
يا بني إن البكاء داع إلى الرحمة. فإن استطعت أن تكون عمرك
باكيا فافعل، لعله تعالى أن يرحمك.
ثم ناد الحسن: بلغنا أن الباكي من خشية الله لا تقطر دموعه
قطرة حتى تعتق رقبته من النار.
http://**********/images/q8yat/statusicon/user_offline.gif http://**********/images/q8yat/buttons/report.gif

عن ehab1998

شاهد أيضاً

للتفاؤل طــاقه عجيبه وغـــداً مشرق…!