فضيحه أخلاقيه تهز مكتب المرجع الشيعي النجس السيستاني بالعراق
اهتزت المرجعية الشيعية في العراق بفعل الانتقادات الحادة التي وجهت إليها بعد فضيحة وكيل المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني في مدينة العمارة، كبرى مدن محافظة ميسان الجنوبية، حيث كشف فيلم تصويري الوكيل وهو يمارس الجنس مع نساء عراقيات، مستغلا موقعه الديني وفقر وجهل الضحايا.
وضم الفيلم عدة مقاطع مختلفة ظهر فيها وكيل السيستاني “مناف الناجي”، وهو من رموز وكبار المرجعية الشيعية، يمارس الجنس مع نساء متزوجات وبعضهن أمهات لهن أطفال، من بينهن مسؤولة حوزة السيد السيستاني في المحافظة.
وبحسب مواقع نشرت الفيديو المصور بالهاتف النقال، فإنه قد ثارت موجة غضب عارمة في الشارع العراقي بعد انتشاره في المحافظات الباقية، حيث اشتبكت العشائر فيما بينها، وتم ذبح وقتل بعض النساء المتزوجات اللواتي مارسن الجنس مع وكيل السيستاني.
وأضافت أن أهل إحدى النساء التي صورها وكيل السيستاني يريدون قتله.
وتجمعت على إثر الحادث، مقلدي السيستاني أمام منزل “مناف الناجي” الذي هرب بعد الفضيحة، مطالبين بإرجاع الحقوق والخمس والزكاة التي كانوا يدفعونها له، مهددين برفع دعوة قضائية بحقه وبحق مكتب السيستاني.
ونسبت تقارير صحفية إلى السيستاني قوله بعد الفضيحة، نقله عنه أحد أتباعه: “يوصيكم بحفظ المذهب وأئمته الأطهار وذلك بالمبادرة بالصلح وغض النظر عن كل ما حصل ووقع، لأن الفضيحة تترك نقطة سوداء في تاريخ مذهب أهل البيت وإلى أبد الآبدين”.
وعبر السيستاني عن تخوفه من الآثار السلبية الكبيرة للحادث على قادة المذهب وعلى المرجعية الدينية في النجف الأشرف، مؤكدا أن الناجي غير معصوم وممكن صدور الخطأ منه ومن غيره.
::