بداية نحمد الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى
كل خلية في جسدك تعمل بشكل صحيح هي نعمة
وسأركز في موضوعي هنا على نعمة واحدة هي نعمة الأمن
يقول المثل
من أمن العقوبة أساء الأدب… أليس كذلك؟؟
كلما تحدثنا عن غلاء أو فقر أو فساد مستشر هنا جاء من يقول لنا احمدوا ربكم لديكم هنا أمن لا يوجد عند أحد اخر…..
وحقيقة لا أفهم موضوع الأمن هذا إلا من جهة واحده هي القدرة على أداء الشعائر الدينية دون خوف وهذه تجدينها في العدييييييد من الدول
لكن لدي هنا عدة أسئلة لأوضح مفهوم الأمن المفقود
هل تأمنين على طفلك ذو السبع سنوات أن يذهب إلى المدرسة على قدميه ويعود مشيا كذلك؟
هل باستطاعتك لبس عبائتك والذهاب الى البقالة القريبة وحدك دون خوف؟
لو قرر أولادك اللعب في الشارع ألا تخافين فقد أحدهم؟؟
عندما ذهبت خالتي إلى الصين تقول لم نشعر بالخوف من فقد أو خطف أحد كنا نخرج متى شئنا ونعود دون الحاجة إلى مرافق …. لم نخف على الأطفال مطلقا عكس هنا لا يمكن أن أسمح لأبنائي بالخروج وحدهم
وتابعت مره برنامج عن طفلة يابانية عمرها خمس سنوات ويصف البرنامج طريقها الى مدرستها حيث تركب الحافلة إلى محطة القطار ثم تركب القطار إلى المحطة التالية حيث تكمل طريقها مشيا إلى مدرستها
واتحدى أن تأتي واحدة وتقول أرضى على ابنتي أن تمشي بمثل هذا الطريق
السؤال هنا مالسبب؟؟
نحن كدولة أغلب سكانها مسلمون لم لا نعيش بنفس الأمن الذي يعيشون فيه؟
والسبب يكمن في المثل الذي ذكرته سابقا
فكثير من المجرمين يأتيهم عفو بعد أن يقضوا نصف مدتهم لم العفو؟
كثير من السارقين لا تقطع أيديهم …لم؟؟
أغلب التجار إلا من رحم ربي لصوص ويعيشون دون محاكمة لم؟
وختاما أرجو الرد بدون تعصب أو تشنج
وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم