السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
::::::::::::::::::::::::::::::::
إيه يالأهلي لم تغيرنا السنون بأيامها ولياليها بل صقلت حبك ولمّعته في قلوبنا كصقل السيوف المرهفات
:
:
:
وزادتنا حباً فوق حب وولعاً فيك…….. حتى في عز إنكسارك كنا نقاوم
الحسرة بعبارة
[ لا هذا الأهلي ]
……. فتتوارى وتتحول إلى أملٍ جاااامح ….
“
”
“
جيلاً بعد جيل نتوارث هذا الحب الإسطوري الذي نشعر
معه بنبض الحياة والذي نعتبره إضاااافة جميلة لحياتنا
الحمد لله
الذي جعل بيننا وفي حياتنا …كياناً أســـــــــــــمه
الأهلــــــــــي
:
:
[ نحن معشر الأهلــــــــويين أهلينا بالنسبة لنا حب وإنتماء إسطوري ]
لامثيل له
ليس كمثل حب ذلك الإعرابي الخرافي الذي تاااااه في الفيافي
باحثاً عن سرااااب حبه حتى مااات من وجدهِ
وخلده التاريخ في ادبهِ
ولا ذلك الملك الإنجليزي الأسطوري الذي ضحى ذاااات يوم
بعرش المُلك الملكي
ليفوز بعرش حبه الأزلي
……….. كم هو عظيم هذا الحب الذي فعل كل ذلك …………
لكن يبقى حب أهلينا
[ فوق كل ماذُكر واقوى لأنه الحب الذي يورّث ]
ألم اقل اننا توارثناه جيلاً عن جيل
************
الأهلـــــــــــــــــــــــــــــــي
هو القصيدة التي لم يكتبها أفحل الشعراء شاعرية بعد
وهو اللحن الساااااااااكن هناااااك في أقاااااصي القلوب والوجدان
ولم يلحنه أعظم الملحنين … الموسيقيين ….برغم ..موسيقيته
:::: وهو الرواية التي لم يكتبها قاص روائي بعد ::::
وهو اللوحة التي لم يرسمها فنان بعد …فهو لايزال ينظر إلى الأفقِ
بشوقٍ ويحدقُ صوب الشفق وجماله علّهُ يقتبس
من جمال الأهلي ولو جزئية شااااااردة منه لتكون
نواة لصورةٍ
[ سيطول إنتظارك سيدي حتى ترسمها.لأن الأهلي ابهى وأجمل من ذلك كله ]
إذ ان من لايعشق الأهلي بالتأكيد لن يستطيع الوصول إلى الحقيقة
مهما رنا إليه أو تقرب منه
”
“
لأن الأهلي قصيدة كتبت في أعماااق قلوب مُريديه ومحبيبه
وهو اللحن الذي يُعزف ليل نهار بين حنايا ضلوع عاااشقيه
مترنماً بقصيدة عشقٍ أبدية
تفوق حب الصحاري للمزون الممطرة
وأعظم من حب النوارس للشطئاااااااان
وأجمل من إنتظار العصافير لشمس الربع
والذ من هــــــــــــل الكيف للهيــــــــل
[ لتبقى أنت ياأهلي البدايات وآآخر ساحل وميناء وقلوبنا هي مراااااسيك ]
نحتضنك عشقاً ويزداد الشوق إليك في عز العنااااق
حتى وانا في لحظة إعناااقك أتلهف بشوقٍ لعناااقك
…..بربكم هل شفتوا حب مثل هذا الحب ؟ ….
***
*******
حفظكم الله بحفظه ورحمكم رحمة خاااصة تسعدون بها في الدنيا والآخرة