الإجهاض: أسبابه، أعراضه، والوقاية منه

خوله مناصرة
الأسباب
يحدث الإجهاض نتيجة انفصال الجنين والمشيمة عن جدار الرحم. ورغم أن السبب الحقيقي ليس معروفا في كثير من الأحيان، إلا أن أكثر الأسباب شيوعا هي:
* وجود جنين غير طبيعي يسبب معظم حالات الإجهاض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وجود مشاكل جينية يؤدي لتكون أجنة غير طبيعية وهو السبب في أكثر من نصف حالات الإجهاض الناتجة عن خطر الجينات المعيبة مع تزايد عمر المرأة، وخاصة إذا كان عمرها أكثر من 35 عاما.
أما الإجهاض في الشهر الرابع إلى الشهر السادس من الحمل فيعود إلى وجود حالات شاذة في الأم وليس في الجنين مثل:
* الأمراض المزمنة، ومنها مرض السكري وارتفاع ضغط الدم الشديد، وأمراض الكلى، والحمى الذؤابية، ونقص أو زيادة إفراز الغدة الدرقية، والرعاية الصحية أمر هام لكشف هذه الأمراض.
* الالتهابات الحادة، بما فيها الحصبة الألمانية، والالتهاب الرئوي، وغيرها من الجراثيم غير العادية.
* أمراض وحالات الشذوذ في الأعضاء الداخلية للمرأة مثل: الرحم المنقلب للخلف، الأورام الليفية، وضعف العضلات في فم الرحم، والنمو غير الطبيعي للمشيمة، وتعدد الأحمال الذي يفرض الضغط على جسم المرأة.
* هناك عوامل أخرى، وخاصة بعض الأدوية ومادة الكافيين، والكحول، والتبغ، والكوكايين، والصدمات العاطفية حادة قد تسبب الإجهاض.
الأعراض
* حدوث نزيف مهبلي، ألم في البطن، وتشنجات، والنزيف قد يكون عبارة عن بقع بسيطة، ويمكن أن يكون شديدا جدا. وسوف يسألك الطبيب عن حجم النزف، وعدد الفوط الصحية التي استعملتها. وهل يوجد دم متجلط ، أو أنسجة.
* ألم وتشنجات في أسفل البطن، على جانب واحد فقط، أو على الجانبين، أو في الوسط. ويمكن أن ينتقل الألم إلى أسفل الظهر، والأرداف، والأعضاء التناسلية.
* توقف أعراض الحمل مثل الغثيان، أو تورم الثدي، عند التعرض للإجهاض.
الوقاية
لا توجد طريقة للتنبؤ أو منع حدوث الإجهاض، بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها، لحماية الجنين وإعطاء الحمل كل فرصة ممكنة للاستمرار:
1- الحصول على رعاية صحية منتظمة، وإتباع نصائح الطبيب سواء كانت من طبيب العائلة، أو طبيب التوليد، أو القابلة.
تجنب الكحول والنيكوتين والمخدرات.
تجنب القهوة أو الامتناع عنها نهائيا
تشخيص ومعالجة أي التهاب بكتيري أو فيروسي
العناية الذاتية في المنزل
التأكد طبياً وخبرياً من وجود أو عدم وجود الحمل.
فإذا كانت نتيجة فحص الحمل سلبية، استشيري طبيبك بخصوص أي نزيف أو تشنجات
اللجوء إلى الراحة، وتجنب العلاقة الجنسية.
يمكن استعمال براسيتامول (كالبنادول، والتايلنول) في أي وقت أثناء الحمل بأمان، بعد استشارة الطبيب أو الصيدلي، وخاصة في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، ولا ينصح باستعمال الأسبرين أو الابيوبروفين أو نابروكسين أثناء الحمل.
. .